اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٥
عواصم خليجية - الخليج أونلاين
وصلت أول دفعة من المواطنين الكويتيين العائدين إلى الكويت من إيران عبر تركمانستان فجر اليوم السبت.
أمّنت عُمان عودة 181 مواطناً إلى السلطنة، بالإضافة إلى عدد من رعايا دول أخرى.
أعلنت الكويت وسلطنة عُمان إجلاء دفعة من مواطني البلدين العائدين من الأراضي الإيرانية، على إثر الحرب الدائرة مع 'إسرائيل' التي تسببت بإغلاق أجواء عدد من دول المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، وصول أول دفعة من المواطنين الكويتيين العائدين من إيران عبر تركمانستان فجر اليوم السبت، وذلك في إطار خطة الإجلاء التي تنفذها الوزارة لتأمين سلامة المواطنين في الخارج وضمان عودتهم إلى أرض الوطن.
وقالت الخارجية الكويتية إن نائب وزير الخارجية الشيخ جراح جابر الأحمد استقبل الدفعة الأولى من المواطنين لدى وصولهم إلى البلاد، مؤكدة أن ذلك يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة تنفيذاً لتوجيهات قيادة البلاد وحرصها على سلامة المواطنين الكويتيين في الخارج.
كما لفتت إلى أن خطة الإجلاء تتم بالتنسيق مع سفارات دولة الكويت لدى كل من إيران وتركمانستان، وبالتعاون مع الجهات المختصة في البلدين.
وأضافت الوزارة أن جهودها مستمرة على مدار الساعة لضمان عودة كافة المواطنين الكويتيين الموجودين في إيران، مشيرة إلى مواصلة التنسيق مع الشركاء والأجهزة المختصة لإنجاز هذا الهدف بأعلى درجات الكفاءةوالمسؤولية.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية العُمانية تأمين عودة 181 مواطناً عُمانياً إلى السلطنة، بالإضافة إلى عدد من رعايا دول أخرى.
وجرى تنفيذ عملية الإجلاء من مدينة مشهد الإيرانية، عبر دولة تركمانستان، وصولاً إلى مطار مسقط الدولي جواً، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدة حرص الدولة المتواصل على سلامة المواطنين وضمان عودتهم الآمنة إلى السلطنة.
ولفتت الخارجية العُمانية إلى أن هذه الجهود تأتي 'استكمالاً للمراحل السابقة من خطة الإجلاء، التي شملت إعادة مئات المواطنين من عدد من الدول، ضمن إطار إنساني وطني يعكس جاهزية واستجابة الجهات المختصة في التعامل مع الأزمات والطوارئ'.
ومنذ الجمعة 13 يونيو الجاري، أغلقت أجواء عدد من دول المنطقة جراء اندلاع الهجمات الجوية بين 'إسرائيل' وإيران، التي بدأتها تل أبيب بشن هجمات مركزة ومباغتة على الأراضي الإيرانية. ودخلت الحرب بين الجانبين يومها التاسع مع ازدياد اتساع تداعياتها على المنطقة.