الكويت: «إعلان نيويورك» بشأن حل الدولتين.. إرادة جماعية لإنهاء معاناة الفلسطينيين

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك بشأن تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين اليوم الجمعة يمثل «خطوة بالغة الأهمية تعكس الإرادة الجماعية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والدائم».وشدد اليحيا في تصريح لـ(كونا) على أن هذا الإعلان يجسد التزام المجتمع الدولي بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولاسيما ما نص عليه من رفض أي محاولات لفرض الأمر الواقع أو إحداث تغييرات إقليمية أو ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك سياسات التهجير القسري التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك بشأن تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين اليوم الجمعة يمثل «خطوة بالغة الأهمية تعكس الإرادة الجماعية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والدائم».

وشدد اليحيا في تصريح لـ(كونا) على أن هذا الإعلان يجسد التزام المجتمع الدولي بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولاسيما ما نص عليه من رفض أي محاولات لفرض الأمر الواقع أو إحداث تغييرات إقليمية أو ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك سياسات التهجير القسري التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

وأوضح أن ما تضمنه الإعلان من دعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين وإدانة واضحة للحصار والتجويع والاعتداءات على المدنيين والأعيان المدنية إنما يعكس وعيا متزايدا بخطورة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والتي أسفرت عن كارثة إنسانية غيرمسبوقة.

وأعرب عن تقدير دولة الكويت العميق للجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في قيادة المشاورات وصياغة هذا الإعلان مؤكدا أن تلك الجهود عكست التزاما صادقا بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد اليحيا التأكيد ثبات موقف دولة الكويت التاريخي والراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال ونيل حقوقه غير القابلة للتصرف مشيرا إلى أن تحقيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.