ولي عهد الكويت: أمن قطر جزء من الأمن العربي والإسلامي

الدوحة - الخليج أونلاين

طالب ولي العهد الكويتي بضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف زعزعة 'إسرائيل' لأمن واستقرار المنطقة

جدد ولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح إدانة بلاده للهجوم الإسرائيلي الذي تعرضت له أراضي الدوحة.

وأكد في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية في الدوحة، اليوم الاثنين، دعم بلاده التام للإجراءات القطرية كافة التي تتخذها من أجلها المحافظة على أمنها، واستقرارها، وسيادتها، وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها، قائلاً: 'أمن قطر جزء لا يتجزأ من الأمن العربي والإسلامي'.

كما طالب ولي العهد الكويتي بضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف زعزعة 'إسرائيل' لأمن واستقرار المنطقة.

وشدد في هذا الصدد على رفض بلاده أي تصعيد، ورفض الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها أن تفضي إلى إشعال نزعة التطرف والكراهية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتابع قائلاً: 'إن إمعان قوات الاحتلال في استباحة سيادة الدول العربية والإسلامية يعد استكمالاً لنهجها التصعيدي، الذي طالما حذرنا من عواقبه، وتهديداً صريحاً للأمن الإقليمي والدولي'.

وجدد الشيخ صباح الخالد 'دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن للقيام بمسؤولياته، وعدم السكوت أو التغاضي عن هذا العدوان المشين، واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة من أجل وقف العدوان الممنهج على دول المنطقة، ومحاسبة مرتكبيه'.

واعتبر أن 'العدوان الإسرائيلي السافر على الدوحة دليل واضح على نوايا الاحتلال بنسف أي مساعٍ لتهدئة الأوضاع وتحقيق سلام مستدام في المنطقة'.

وأشاد في هذا الصدد بـ'جهود قطر لدعم الحقوق الفلسطينية المبنية على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها (القدس الشرقية)، وما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة'.

وفي وقت سابق من اليوم انطلقت في قطر القمة العربية الإسلامية الطارئة، لبحث آليات التعامل مع الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة 'حماس' بالدوحة يوم الثلاثاء الماضي.