اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٥
دخلت المواجهة ما بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، الجمعة، يومها الثامن، إذ أطلقت إيران عددًا من الصواريخ على الأراضي المحتلة، أبرزها صاروخ على بئر السبع وأصاب مبنى لشركة تكنولوجية.نقلت وكالة «رويترز» عن «مسؤول إيراني كبير» قوله إن «طهران مُستعدة لمناقشة وضع قيود على تخصيب اليورانيوم»، مشيراً إلى أن «وقف التخصيب تماماً سيكون مرفوضاً.. خاصة الآن». وأضاف المسؤول «نحتاج إلى سماع مبادرة الترويكا الأوروبية بشأن القضية النووية»، لافتاً إلى أن «دور القوى الأوروبية أكثر أهمية الآن».
وأفاد بأن «طهران غير راغبة في التواصل مع أميركا وسط هجمات إسرائيل».أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الجمعة، باعتقال «عميل للموساد» الإسرائيلي، قام بإرسال معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام تطبيق «واتس آب».قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن هجوم قوات الاحتلال على إيران «يستهدف زعزعة استقرار النظام الإيراني».
وأضاف كاتس أن أوامر صدرت لجيش الاحتلال بتكثيف الهجمات على «أهداف النظام الإيراني» في طهران.
جاء ذلك فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن تقارير أولية بـ«مقتل عالم نووي في غارة على طهران».قالت روسيا، الجمعة، إن «الوضع في الشرق الأوسط قد يكون خطيرا بالنسبة لنا»، وإنها ترى «حتى الآن رغبة إسرائيلية في مواصلة العمل العسكري».وأفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يعرض خدماته كوسيط لكن من الصعب الجزم بقبول عرضه»، مشيراً إلى «وجود قنوات للحوار مع إسرائيل والتواصل مع واشنطن مستمر».وأكد أن «بوتين لديه ضمانات من إسرائيل بشأن سلامة الروس العاملين في محطة بوشهر النووية الإيرانية».قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، للتلفزيون الرسمي، الجمعة، إن «إيران ليست مستعدة لإجراء محادثات مع أي جهة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية»، موضحاً أنه «لا مجال للتفاوض مع أميركا حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي».وأضاف عراقجي قائلاً «لن نجري محادثات مع أمريكا لأنها شريكة في الجريمة الإسرائيلية بحقنا».
دخلت المواجهة ما بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، الجمعة، يومها الثامن، إذ أطلقت إيران عددًا من الصواريخ على الأراضي المحتلة، أبرزها صاروخ على بئر السبع وأصاب مبنى لشركة تكنولوجية.
نقلت وكالة «رويترز» عن «مسؤول إيراني كبير» قوله إن «طهران مُستعدة لمناقشة وضع قيود على تخصيب اليورانيوم»، مشيراً إلى أن «وقف التخصيب تماماً سيكون مرفوضاً.. خاصة الآن».
وأضاف المسؤول «نحتاج إلى سماع مبادرة الترويكا الأوروبية بشأن القضية النووية»، لافتاً إلى أن «دور القوى الأوروبية أكثر أهمية الآن».
وأفاد بأن «طهران غير راغبة في التواصل مع أميركا وسط هجمات إسرائيل».
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الجمعة، باعتقال «عميل للموساد» الإسرائيلي، قام بإرسال معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام تطبيق «واتس آب».
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن هجوم قوات الاحتلال على إيران «يستهدف زعزعة استقرار النظام الإيراني».
جاء ذلك فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن تقارير أولية بـ«مقتل عالم نووي في غارة على طهران».
قالت روسيا، الجمعة، إن «الوضع في الشرق الأوسط قد يكون خطيرا بالنسبة لنا»، وإنها ترى «حتى الآن رغبة إسرائيلية في مواصلة العمل العسكري».
وأفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يعرض خدماته كوسيط لكن من الصعب الجزم بقبول عرضه»، مشيراً إلى «وجود قنوات للحوار مع إسرائيل والتواصل مع واشنطن مستمر».
وأكد أن «بوتين لديه ضمانات من إسرائيل بشأن سلامة الروس العاملين في محطة بوشهر النووية الإيرانية».
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، للتلفزيون الرسمي، الجمعة، إن «إيران ليست مستعدة لإجراء محادثات مع أي جهة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية»، موضحاً أنه «لا مجال للتفاوض مع أميركا حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي».
وأضاف عراقجي قائلاً «لن نجري محادثات مع أمريكا لأنها شريكة في الجريمة الإسرائيلية بحقنا».
ولفت إلى أن بلاده لا تستهدف أبدا المناطق المدنية خاصة المستشفيات على عكس إسرائيل التي استهدفت مستشفيات غزة عمداً.
أعلنت إسرائيل عن استهداف بنى تحتية عسكرية في طهران أبرزها ما تم وصفه بأنه «مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني».
ذكر مسؤول أن إيران تخترق كاميرات المراقبة الخاصة في إسرائيل لجمع معلومات في الوقت الفعلي بشأن عدوها.
وأصدر مسؤول إسرائيلي سابق بالأمن السيبراني تحذيراً عبر الإذاعة العامة دعا فيه السكان إلى غلق كاميرات المراقبة بمنازلهم أو تغيير كلمة المرور، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقال ريفائيل فرانكو، النائب السابق لمديرعام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية يوم الإثنين «نعلم أنه في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية، حاول الإيرانيون الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين قصفت صواريخهم لتحسين دقتها». ويدير رافائيل الآن شركة كود بلو للأمن السيبراني.
وصاحبت زيادة في الهجمات السيبرانية الحرب بين إسرائيل، فيما أعلنت مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل تعرف باسم «بريداتوري سبارو» مسؤوليتها عن تعطيل بنك إيراني كبير وعن اختراق ضرب بورصة العملات المشفرة الإيرانية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية أن إسرائيل شنت هجوما إلكترونيا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد. وأكد ناطق باسم الهيئة الوطنية السيبرانية الإسرائيلية أنه جرى استهداف كاميرات المراقبة المتصلة بالإنترنت بشكل متزايد للتخطيط للحرب الإيرانية.
وقال الناطق يوم الإثنين، «لقد رأينا محاولات خلال الحرب، وتلك المحاولات تتجدد الآن». وتخضع صور المواقع المتضررة في إسرائيل لتعتيم رسمي رغم انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي.
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن هناك فرصة لحل دبلوماسي بشأن إيران خلال أسبوع، وذلك قبل توجهه للقاء نظرائه الإيراني والفرنسي والألماني في جنيف.