اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
أكد سفير ألبانيا لدى البلاد، إلير هوسا، عمق العلاقات الثنائية التي تربط بلاده بدولة الكويت، التي تقوم بدور كبير ومهم على الصعيدين الإقليمي والدولي لتعزيز الحوار والتنمية، مشدداً على «أننا نعتبر الكويت شريكاً مهماً في المنطقة».وفي حوار خاص مع «الجريدة»، قال هوسا، إن العلاقات بين ألبانيا والكويت قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتعزيز هذه العلاقات، خصوصا في قطاعات السياحة والاقتصاد والتعليم والثقافة.وفي معرض حديثه عن السياحة مع بدء العطلات الصيفية، وجّه السفير دعوة مفتوحة إلى المواطنين الكويتيين لزيارة ألبانيا، قائلاً: «بلادي تُعدّ من أكثر الوجهات السياحية الواعدة في أوروبا. لدينا طبيعة خلّابة، وسواحل ممتدة على البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني، وجبال وغابات ومساحات خضراء مثالية لمحبي الاسترخاء والمغامرة على حدّ سواء». وأضاف أن ألبانيا أصبحت خلال السنوات الأخيرة مقصداً مفضلاً للعديد من السياح من مختلف دول العالم، لما تتمتع به من أمان وتكاليف معيشة وسفر معقولة، فضلاً عن الضيافة الألبانية المعروفة.وأوضح هوسا، أن مدينة تيرانا، عاصمة ألبانيا، هي أفضل مدينة في أوروبا من ناحية الأسعار.وتابع أن بلاده لا تزخر بمناطق سياحية في فصل الصيف فقط، بل يمتد موسم السياحة في ألبانيا إلى شهر يناير، مع تساقط الثلوج في المناطق الجبلية، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الرياضات الشتوية، لافتاً إلى أن جبال الألب الألبانية، مثل جبل كوراب، توفر فرصا رائعة للتزلج والمشي بالأحذية الثلجية.
أكد سفير ألبانيا لدى البلاد، إلير هوسا، عمق العلاقات الثنائية التي تربط بلاده بدولة الكويت، التي تقوم بدور كبير ومهم على الصعيدين الإقليمي والدولي لتعزيز الحوار والتنمية، مشدداً على «أننا نعتبر الكويت شريكاً مهماً في المنطقة».
وفي حوار خاص مع «الجريدة»، قال هوسا، إن العلاقات بين ألبانيا والكويت قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتعزيز هذه العلاقات، خصوصا في قطاعات السياحة والاقتصاد والتعليم والثقافة.
وفي معرض حديثه عن السياحة مع بدء العطلات الصيفية، وجّه السفير دعوة مفتوحة إلى المواطنين الكويتيين لزيارة ألبانيا، قائلاً: «بلادي تُعدّ من أكثر الوجهات السياحية الواعدة في أوروبا. لدينا طبيعة خلّابة، وسواحل ممتدة على البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني، وجبال وغابات ومساحات خضراء مثالية لمحبي الاسترخاء والمغامرة على حدّ سواء».
وأضاف أن ألبانيا أصبحت خلال السنوات الأخيرة مقصداً مفضلاً للعديد من السياح من مختلف دول العالم، لما تتمتع به من أمان وتكاليف معيشة وسفر معقولة، فضلاً عن الضيافة الألبانية المعروفة.
وأوضح هوسا، أن مدينة تيرانا، عاصمة ألبانيا، هي أفضل مدينة في أوروبا من ناحية الأسعار.
وتابع أن بلاده لا تزخر بمناطق سياحية في فصل الصيف فقط، بل يمتد موسم السياحة في ألبانيا إلى شهر يناير، مع تساقط الثلوج في المناطق الجبلية، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الرياضات الشتوية، لافتاً إلى أن جبال الألب الألبانية، مثل جبل كوراب، توفر فرصا رائعة للتزلج والمشي بالأحذية الثلجية.
وأكد أن الكويتيين لا يحتاجون تأشيرة الدخول الى ألبانيا طول السنة، مشيراً إلى أن كل شخص لديه تأشيرة أميركية أو بريطانية أو «شينغن» متعددة السفريات وقد استعملها من قبل، لا يحتاج أيضاً إلى تأشيرة لدخول ألبانيا، فضلا عن أن سفارة بلاده على استعداد تام لتقديم الدعم اللازم للمسافرين الراغبين في زيارة ألبانيا.
وعلى الصعيد الاقتصادي، دعا هوسا رجال الأعمال الكويتيين إلى استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في بلاده، مؤكداً أن الحكومة الألبانية تولي أهمية كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً من الدول الصديقة كالكويت.
وقال إن «ألبانيا تمتلك بيئة استثمارية واعدة، لاسيما في قطاعات السياحة، والطاقة المتجددة، والزراعة، والبنية التحتية، والعقارات. وقد تبنّت الحكومة إصلاحات اقتصادية وتشريعية تهدف إلى تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين وتوفير الحماية القانونية لهم».
وأشار إلى أن هناك اهتماماً متزايداً من المستثمرين الخليجيين بالسوق الألباني، داعياً مجتمع الأعمال الكويتي إلى زيارة بلاده والتعرّف على هذه الفرص عن قرب.
وفي سياق آخر، أبدى السفير الألباني اهتمام بلاده بتوسيع التعاون مع الكويت في المجالين الثقافي والتربوي، مشيراً إلى إمكانية تبادل المنح الدراسية وتكثيف البرامج التعليمية والتبادل الأكاديمي بين الجامعات في البلدين.
واختتم هوسا حديثه بالتأكيد على أن بلاده تتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً في مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين.