اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
وثّقت لقطات مذهلة لحظة انقضاض أحمد الأحمد، وهو أبٌ لطفلين يبلغ من العمر 43 عامًا، على المُسلّح بعد أن فتح النار أمس الأحد، على شاطئ بونداي الشهير في مدينة سيدني الاسترالية.وحظيت بطولة صاحب محل الفاكهة، المولود في سورية، بإشادة واسعة في أستراليا وخارجها، لكنها كلّفته ثمنًا باهظًا، حيث نُقل إلى المستشفى مصابًا برصاصتين في كتفه.أدرك أحمد خطورة الموقف، فقبل ثوانٍ من اقترابه من المُسلّح، أخبر ابن عمه جوزي الكنج أنه سيموت.ونقلت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» عن الكنج قوله أمام المستشفى صباح اليوم: «قال لي: سأموت، أرجوك اذهب إلى عائلتي وأخبرهم أنني نزلت لإنقاذ أرواح الناس». أضاف ألكانج: «كنا بحاجة إلى قهوة. وبعد عشر دقائق فقط، وقع ما حدث. كان الوضع جنونيًا، لجأنا إلى خلف السيارات، ورأينا أشخاصًا يطلقون النار على مقربة منا».بعد لحظات، صُوّر أحمد وهو يتسلل عبر موقف السيارات على طول شارع كامبل باريد، مختبئًا خلف السيارات المتوقفة للاحتماء وهو يشق طريقه نحو مطلق النار.ما إن أصبح على مسافة قريبة، حتى انطلق نحو المسلح، وتمكن من انتزاع السلاح منه بعد صراع مع المسلح (ساجد أكرم البالغ من العمر 50 عامًا) الذي سقط على الأرض بينما رفع أحمد البندقية، مصوبًا فوهتها نحو المسلح الأعزل.تراجع أكرم للخلف بينما أسند أحمد سلاحه الناري إلى شجرة، قبل أن يندفع أحد المارة نحو مطلق النار ويلقي عليه شيئًا.وقع الشجار أمام أعين مطلق النار الثاني نافيد، ابن أكرم البالغ من العمر 24 عامًا، والذي كان يراقب المشهد من جسر للمشاة قريب، ممسكًا ببندقيته.
وثّقت لقطات مذهلة لحظة انقضاض أحمد الأحمد، وهو أبٌ لطفلين يبلغ من العمر 43 عامًا، على المُسلّح بعد أن فتح النار أمس الأحد، على شاطئ بونداي الشهير في مدينة سيدني الاسترالية.
وحظيت بطولة صاحب محل الفاكهة، المولود في سورية، بإشادة واسعة في أستراليا وخارجها، لكنها كلّفته ثمنًا باهظًا، حيث نُقل إلى المستشفى مصابًا برصاصتين في كتفه.
أدرك أحمد خطورة الموقف، فقبل ثوانٍ من اقترابه من المُسلّح، أخبر ابن عمه جوزي الكنج أنه سيموت.
ونقلت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» عن الكنج قوله أمام المستشفى صباح اليوم: «قال لي: سأموت، أرجوك اذهب إلى عائلتي وأخبرهم أنني نزلت لإنقاذ أرواح الناس».
أضاف ألكانج: «كنا بحاجة إلى قهوة. وبعد عشر دقائق فقط، وقع ما حدث. كان الوضع جنونيًا، لجأنا إلى خلف السيارات، ورأينا أشخاصًا يطلقون النار على مقربة منا».
بعد لحظات، صُوّر أحمد وهو يتسلل عبر موقف السيارات على طول شارع كامبل باريد، مختبئًا خلف السيارات المتوقفة للاحتماء وهو يشق طريقه نحو مطلق النار.
ما إن أصبح على مسافة قريبة، حتى انطلق نحو المسلح، وتمكن من انتزاع السلاح منه بعد صراع مع المسلح (ساجد أكرم البالغ من العمر 50 عامًا) الذي سقط على الأرض بينما رفع أحمد البندقية، مصوبًا فوهتها نحو المسلح الأعزل.
تراجع أكرم للخلف بينما أسند أحمد سلاحه الناري إلى شجرة، قبل أن يندفع أحد المارة نحو مطلق النار ويلقي عليه شيئًا.
وقع الشجار أمام أعين مطلق النار الثاني نافيد، ابن أكرم البالغ من العمر 24 عامًا، والذي كان يراقب المشهد من جسر للمشاة قريب، ممسكًا ببندقيته.
نُقل نافيد على الفور إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة وهو في حالة حرجة، بينما قُتل والده برصاص الشرطة في مكان الحادث.
انتشر المقطع المصور المروع على نطاق واسع عبر الإنترنت، مما دفع إلى إطلاق حملة تبرعات عبر موقع GoFundMe لجمع الأموال للبطل، الذي لا يزال تحت الملاحظة في المستشفى.
جمعت الحملة حتى الآن ما يقارب مليون دولار من خلال أكثر من 5000 تبرع، بما في ذلك 100 ألف دولار من الملياردير الأميركي بيل أكرمان.
وصل الرجل المسلم إلى سيدني قبل أكثر من عقد من الزمان قادمًا من سورية. وهو أب لابنتين، تبلغان من العمر خمس وست سنوات.
قالت والدة أحمد إنها لم تستطع التوقف عن البكاء عندما علمت أن ابنها هو البطل الذي أنقذ أرواحًا لا تُحصى على شاطئ بوندي.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز إن هذه البطولة منحت بصيص أمل في زمنٍ حالك.
وصرح ألبانيز للصحافيين: «لقد رأينا اليوم أستراليين يندفعون نحو الخطر لمساعدة الآخرين. هؤلاء الأستراليون أبطال، وشجاعتهم أنقذت أرواحًا».
وقال مينز في مؤتمر صحفي عُقد مساء الأحد إن أحمد «بطل حقيقي»، مضيفًا أنه «لا شك» في أنه أنقذ أرواحًا كثيرة.
وقال: «أعتقد أنه من الجدير بالذكر أنه وسط كل هذا الشر، وسط كل هذا الحزن، لا يزال هناك أستراليون رائعون وشجعان مستعدون للمخاطرة بحياتهم لمساعدة شخص غريب تمامًا».


































