اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
استدعت إيران سفراء أوروبيين معتمدين لديها، بعد تصريحات اعتبرتها «تدخلاً في شؤونها»، تتعلق ببرنامجها النووي وجزر متنازع عليها مع الإمارات.وأتى الاستدعاء، عقب بيان مشترك صدر عن اجتماع لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي عقد في الكويت الاثنين الماضي، طالب طهران بـ«إنهاء احتلالها» لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التي تطالب بها الإمارات، بينما تعتبرها طهران جزءاً من أراضيها.واستدعى نائب وزير الخارجية الإيرانية مجيد تخت روانجي السفراء في طهران لإبلاغهم «احتجاجه الشديد» على «المطالبات التي لا أساس لها» بالسيادة على الجزر الثلاث، وفق وكالة «إيسنا» التي لم تحدد جنسية السفراء. كما انتقد المسؤول الإيراني ما ورد في البيان الأوروبي - الخليجي المشترك بشأن البرنامج النووي لطهران، وعدّه «تدخلاً سافراً»، مؤكداً أن «القدرات الدفاعية» الإيرانية تساهم في الاستقرار الإقليمي.
استدعت إيران سفراء أوروبيين معتمدين لديها، بعد تصريحات اعتبرتها «تدخلاً في شؤونها»، تتعلق ببرنامجها النووي وجزر متنازع عليها مع الإمارات.
وأتى الاستدعاء، عقب بيان مشترك صدر عن اجتماع لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي عقد في الكويت الاثنين الماضي، طالب طهران بـ«إنهاء احتلالها» لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التي تطالب بها الإمارات، بينما تعتبرها طهران جزءاً من أراضيها.
واستدعى نائب وزير الخارجية الإيرانية مجيد تخت روانجي السفراء في طهران لإبلاغهم «احتجاجه الشديد» على «المطالبات التي لا أساس لها» بالسيادة على الجزر الثلاث، وفق وكالة «إيسنا» التي لم تحدد جنسية السفراء.
كما انتقد المسؤول الإيراني ما ورد في البيان الأوروبي - الخليجي المشترك بشأن البرنامج النووي لطهران، وعدّه «تدخلاً سافراً»، مؤكداً أن «القدرات الدفاعية» الإيرانية تساهم في الاستقرار الإقليمي.
وكان البيان حثّ إيران على استئناف «تعاونها الكامل» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي علّقته طهران بعد أشهر من التوترات والحرب مع إسرائيل في يونيو. كما طلب من إيران الالتزام بخفض التوتر الإقليمي والحدّ من انتشار الصواريخ والمسيّرات.
ونقلت الوكالة عن الدبلوماسي الإيراني قوله إنه «يجب على الاتحاد الأوروبي التوقف عن تكرار الادعاءات الكاذبة بشأن البرنامج النووي لطهران، وأن يحاسب بدلاً من ذلك على سلوكه المدمر».
وأكدت إيران الاثنين أنها لا تعتزم «في هذه المرحلة» استئناف المفاوضات مع الدول الأوروبية بشأن برنامجها النووي، بعدما أعاد مجلس الأمن الدولي فرض العقوبات عليها بمبادرة من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا.
إلى ذلك، كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن أمين عام المجلس علي لاريجاني دعا إلى اجتماع للشخصيات السياسية الفاعلة في الساحة السياسية الإيرانية، بعد تشاور مع المرشد الأعلى علي خامنئي، أكد فيه ضرورة توحيد الموقف الإيراني من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ووقف الانتقادات اللاذعة لحكومة الرئيس مسعود بزشكيان من الأصوليين، مشدداً على أن خامنئي يعتقد بأن الأولوية يجب أن تكون لإعادة ترتيب البيت الداخلي لـ «محور الممانعة» في المنطقة وضرورة العمل على فوز حلفاء إيران في لبنان والعراق بالانتخابات النيابية المقبلة في البلدين، وأنه على هؤلاء عدم الإقدام على أي خطوة قد تهدد شعبيتهم في هذه المرحلة.
وحسب المصدر، قال لاريجاني، إنه في العامين الماضيين خسر محور إيران في الساحة السياسية أكثر بكثير مما خسر في الأمن والعسكر، ودعا إلى ضرورة إجراء تغيير شامل في الأداء الإعلامي في إيران.