لوجين النشوان: «فنر الأدبي» يهدف إلى تطوير مهارات الكتابة الإبداعية

في خطوة تعكس اهتمامه العميق بدعم المواهب الأدبية وصقل مهارات الكُتاب الشباب، أعلن نادي فنر الأدبي انطلاق موسمه الثقافي والتدريبي الجديد، بمجموعة من الفعاليات التي تستهدف تطوير مهارات الكتابة الإبداعية بمختلف أشكالها.وفي تصريح صحافي، أعلنت رئيسة النادي لوجين النشوان أن الموسم سيُفتتح بدورة تدريبية متميزة في كتابة السيناريو يقدِّمها الكاتب محمد النشمي، من 3 إلى 5 أغسطس، في جمعية العلاقات العامة الكويتية بمنطقة الشامية من 5:30 حتى 8:30 مساءً.شغف الكتابة

في خطوة تعكس اهتمامه العميق بدعم المواهب الأدبية وصقل مهارات الكُتاب الشباب، أعلن نادي فنر الأدبي انطلاق موسمه الثقافي والتدريبي الجديد، بمجموعة من الفعاليات التي تستهدف تطوير مهارات الكتابة الإبداعية بمختلف أشكالها.

وفي تصريح صحافي، أعلنت رئيسة النادي لوجين النشوان أن الموسم سيُفتتح بدورة تدريبية متميزة في كتابة السيناريو يقدِّمها الكاتب محمد النشمي، من 3 إلى 5 أغسطس، في جمعية العلاقات العامة الكويتية بمنطقة الشامية من 5:30 حتى 8:30 مساءً.

شغف الكتابة

وقالت النشوان: «نسعى في (فنر الأدبي) إلى أن نكون حاضنة حقيقية لكل مَنْ يحمل شغف الكتابة والرغبة في التعبير عن ذاته بالكلمة، وهذا الموسم هو امتداد لرسالة النادي في تمكين المواهب، ومنحها المساحة والمهارات التي تحتاجها لتحوِّل أفكارها إلى مشاريع أدبية ودرامية مؤثرة». وأضافت: «اخترنا أن تكون أولى فعالياتنا دورة متخصصة في كتابة السيناريو مع الكاتب محمد النشمي، لما يمتلكه من خبرةٍ طويلة في مجال الدراما التلفزيونية، ولكونه نموذجاً ملهماً للكُتاب الطموحين، والدورة موجَّهة بشكلٍ خاص لمن يملكون فكرة أولية أو قصة يرغبون في تحويلها إلى سيناريو احترافي يمكن تقديمه للمنتجين، حيث سيمنحهم النشمي الأدوات اللازمة لصياغة نص درامي متكامل، بداية من الفكرة حتى بناء الشخصيات والحبكة».

وحول طبيعة البرنامج، أوضحت النشوان أن الدورة ستقدَّم بشكلٍ مكثف على مدى ثلاثة أيام، تتضمَّن تدريبات عملية ومحاور فنية تطبيقية.

ولفتت إلى أن الإقبال على التسجيل فاق التوقعات، مما يعكس تعطُّش المجتمع الثقافي لمثل هذه المبادرات النوعية. وتابعت: «لن تتوقف أنشطتنا عند هذه الدورة، ونخطِّط لتقديم فعالية شهرية بشكلٍ منتظم، تتنوَّع بين الورش التدريبية، والجلسات الحوارية والنقاشية، لتوفير بيئة متكاملة تحفز الإبداع، وتنمِّي الحس الأدبي والكتابي».

منهج عمل

وأكدت أن النادي سيواصل التزامه تجاه الكُتاب والمهتمين بالكتابة، معبِّرة عن أملها أن تكون هذه الانطلاقة بداية موفقة لموسم ثقافي واعد.

وختمت تصريحها بالقول: «في (فنر الأدبي) نؤمن بأن الكلمة ترتقي بصاحبها، لذلك اخترنا أن نكتب لنُضيء. هذه ليست مجرَّد شعارات، بل هو منهج نعمل على تجسيده في كل ورشة ودورة ومبادرة».