اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
ياسر العيلة
فترة استراحة محارب تعيشها حاليا النجمة لمياء طارق تتفرغ خلالها تفرغا تاما لتربية ابنيها التوأم اللذين رزقت بهما أخيرا. وعن جديدها على مستوى الفن، قالت لمياء لـ «الأنباء»: أنا متوقفة لأكثر من سبب، أهمها تفرغي التام لتربية ابني ومنحهما كل الوقت من الرعاية والاهتمام، وبالنسبة للأعمال الفنية فلم أجد أي نص قوي أعود من خلاله للدراما عقب النجاح الكبير الذي حققته من خلال شخصية «حسنة» التي قدمتها في مسلسلي الأخير «رمادي»، وأنا ذكرتها من قبل وأعيد تكرارها من جديد إذا لم أجد دور حلو ودمه خفيف أقدمه فالابتعاد أفضل، وأنتظر عددا من الأعمال التي تكتب حاليا من قبل الكاتبة أنفال الدويسان والكاتبة علياء الكاظمي. وعن سبب غيابها عن المسرح، قالت: عرض علي الكثير من المسرحيات لكن أنا مبتعدة هذه الفترة لأن المسرح يحتاج الى مجهود كبير وتفرغ تام وهذا الأمر لا يناسبني حاليا.
من جانب آخر، أطلقت لمياء طارق العديد من التصريحات خلال استضافتها في برنامج «ليالي الكويت»، والتي أكدت من خلالها رفضها التام لإقحام أمورها الخاصة أو المتاجرة بها على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل «الترند»، موضحة: «بعض الأشخاص يفتعلون المشاكل أو يسوون تصرفات غريبة فقط عشان يطلعون ترند، هذا الشيء مرفوض بالنسبة لي تماما، لانني لا أرضى بأن يقتحم أحد خصوصيتي من زمان، ولا أقبل أن تستخدم حياتي الشخصية لافتعال ضجة لجذب المتابعين أو الإعلانات». وتابعت طارق: «أعمالي الفنية هي التي تتحدث عني وليس تفاصيل حياتي اليومية، سواء مسلسل أو مسرحية أو برنامج، والدليل ان عندي أعمالا من أكثر من عشرين سنة وموجودة للحين، مثل «زوارة خميس»، «بو كريم برقبته سبع حريم»، «يوم آخر»، «بعد الشتات»، وغيرها، مستدركة في تصريحات تلفزيونية: «أسهل شي إن الواحد يفتعل (هوشة) ويصير ترند، لكن ما يصح إلا الصحيح، فأنا عندما أقدم دعايات أو إعلانات أحرص على ان يكون الأمر منطقيا وصادقا، فالجمهور صار واعيا، لكن المشكلة في الجيل الصغير الذي يمشي وراء هذه الترندات».