حل صندوق الضمان القديم وإعادة الأموال لشركات الوساطة

أفادت مصادر مسؤولة بأن «المقاصة»، بالتنسيق مع الأطراف المعنية وذات الصلة، قامت بحل صندوق الضمان القديم، وإعادة الأموال إلى شركات الوساطة، كل شركة بحسب مساهماتها، مبينة أن الحصص متفاوتة حسب حجم التداولات ونسب كل شركة بما يتراوح بين 300 و500 ألف تقريباً.وأشارت المصادر إلى أن تلك الخطوة جاءت بعد أن انتفى الغرض من الصندوق القديم، بعد أن تم تطبيق الوسيط المؤهل في 13 يوليو الجاري، الذي سيكون له نظام ضمان آخر مختلف عن القديم.

واستلمت كل شركة الأموال الخاصة بها، حيث باتت في حساباتها لدى البنك الذي تتعامل معه.

ومن المعروف أن الصندوق كان هدفه مقابلة ومعالجة الإخفاقات التي تقع أو الحسابات التي تنكشف.في سياق متصل، يخضع النظام الجديد لثلاث طبقات من الحماية تقريباً وفق المحدد له، لكن في الواقع معدلات الإخفاق في السوق محدودة جداً، حيث وصلت شركات القطاع إلى درجة عالية من الكفاءة في تكوين قاعدة بيانات، ومبدأ «اعرف عميلك»، فضلاً عن التزام العملاء بالأطر والقوانين والتعليمات المنظمة للتداولات.

أفادت مصادر مسؤولة بأن «المقاصة»، بالتنسيق مع الأطراف المعنية وذات الصلة، قامت بحل صندوق الضمان القديم، وإعادة الأموال إلى شركات الوساطة، كل شركة بحسب مساهماتها، مبينة أن الحصص متفاوتة حسب حجم التداولات ونسب كل شركة بما يتراوح بين 300 و500 ألف تقريباً.

وأشارت المصادر إلى أن تلك الخطوة جاءت بعد أن انتفى الغرض من الصندوق القديم، بعد أن تم تطبيق الوسيط المؤهل في 13 يوليو الجاري، الذي سيكون له نظام ضمان آخر مختلف عن القديم.

ومن المعروف أن الصندوق كان هدفه مقابلة ومعالجة الإخفاقات التي تقع أو الحسابات التي تنكشف.

في سياق متصل، يخضع النظام الجديد لثلاث طبقات من الحماية تقريباً وفق المحدد له، لكن في الواقع معدلات الإخفاق في السوق محدودة جداً، حيث وصلت شركات القطاع إلى درجة عالية من الكفاءة في تكوين قاعدة بيانات، ومبدأ «اعرف عميلك»، فضلاً عن التزام العملاء بالأطر والقوانين والتعليمات المنظمة للتداولات.

جدير بالذكر، وكما ذكرت «الجريدة»، أن تطبيق النظام الجديد يمضي بنجاح، حيث تتم التسويات بمرونة عالية وكفاءة، من خلال بنوك التسوية، فضلاً عن انتقال أغلبية الأموال إلى شركات الوساطة، والمتبقي حسابات ليست نشطة وقليلة، حيث لم تتأثر نسب السيولة ومستوياتها.

وفي هذا الصدد، أوضحت المصادر أن بعض العملاء يستفسرون عن اختفاء الأرصدة من الحسابات وتظهر صفر، وهو أمر طبيعي لكل من لم يوقع على النموذج الخاص بتفويض نقل الأموال من «المقاصة» إلى حسابات شركات الوساطة.