اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
الكويت - الخليج أونلاين
يهدف المشروع لتعزيز سمعة الكويت الدولية ودعم نشر السلام العالمي والإقليمي.
تعتزم الحكومة الكويتية تدشين منظومة متكاملة من المهرجانات الفنية والأدبية، لدعم الفنانين والموهوبين وتنمية مهارات المطربين والعازفين، لتعزيز مكانة الكويت الثقافية العالمية، بحسب ما أوردته صحيفة 'القبس'، أمس السبت.
وقالت الصحيفة إن المشروع يندرج ضمن رؤية الكويت 2035، ويحمل عنوان 'التعاون الدولي للتبادل الثقافي'، مشيرةً إلى أنه يهدف إلى تعزيز سمعة الكويت الدولية، ودعم نشر السلام العالمي والإقليمي، وتعزيز جسور التواصل مع الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية والإقليمية.
ويركز المشروع على رفع الوعي الثقافي في المجتمع، وتشجيع الإبداع الفني والأدبي، ورعاية نتاج الثقافة والفكر، والفنانين والموهوبين، من خلال التوسّع في منظومة المهرجانات الفنية والأدبية في الداخل والخارج.
ويشمل المشروع عدة أهداف ومحاور، أبرزها: 'رفع مستوى مقياس الرقي الفكري والأدبي والاجتماعي للأفراد والجماعات، وتطوير العلاقات الثقافية مع الدول العربية والأجنبية، وتوجيه أفكار الأفراد والشعوب نحو الإبداع والتميز، وصقل المواهب الفردية وتنميتها وتحفيزها للمثول في المحافل الدولية، وتنمية مهارات العازفين الموهوبين والمبدعين، وأخيراً تنمية قدرات الغناء لدى المطربين ومؤدي الكورال'.
وبحسب 'القبس'، فإن المشروع قد يرى النور في 2030، مشيرةً إلى أنه يتضمن إقامة أسابيع وأيام ثقافية في الكويت وخارجها، بواقع 5 أسابيع أو أيام ثقافية عربية وأجنبية داخل الكويت، ومثلها كويتية خارج الكويت سنوياً.
ويركز على المشاركة في الفعاليات الثقافية، بواقع 5 مهرجانات ثقافية وفنية إقليمية ودولية في الخارج، واستضافة 10 فرق فنية ومعارض تراثية من الدول العربية والأجنبية، واستضافة 150 باحثاً وأديباً وفناناً سنوياً، وإقامة 4 أمسيات تراثية وموسيقية محلية سنوياً.
كما يسعى لبناء كوادر بشرية قادرة على إدارة الخدمات التي سيعمل المشروع على تنفيذها، من خلال تدريب خارجي لما بين 20 و30 باحثاً ثقافياً وفنياً وإعلامياً وتراثياً سنوياً على إدارة المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية.
ويبدو أن المشروع يشبه فكرة 'موسم الرياض' السعودي، الذي نجح في إحداث نقلة نوعية كبيرة على المستوى الثقافي والترفيهي والفني في المملكة، وساهم في تقديم صورة مختلفة لها على المستوى العالمي، من خلال استقطاب فعاليات دولية كبرى.