اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اقتربت مصر خطوة إضافية من الدخول في النادي النووي مع تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس، وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووي، تزامناً مع توقيع حكومتيهما أمر شراء الوقود النووي، وكذلك اتفاقية البرنامج الشامل للتعاون.وأكد السيسي عبر تقنية الاتصال المرئي مع بوتين أن بدء وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووي «يمثل صفحة جديدة في تاريخ مصر»، وشكر بوتين على مشاركته في الفعالية «التاريخية»، ودعمه المستمر للمشروع الاستراتيجي.وأوضح أن المشروع جاء نتيجة «جهود مشتركة وعلاقات استراتيجية وثيقة بين مصر وروسيا تجاوزت مختلف العقبات الإقليمية منذ ستينيات القرن الماضي»، معتبراً أن «الوصول إلى هذا الحدث التاريخي يعكس الحقيقة بأن هذا التعاون ليس تعاونا في مجالات سياسية فحسب، إنما تعاون في مجالات ومشاريع حقيقية». وأشار إلى أن «حكمة اتخاذ هذه القرارات تمنح مصر القدرة على الحصول على الطاقة النووية السلمية التي ستضمن مصدر طاقة مستقراً حتى مع مختلف الأزمات، ومن بينها ارتفاع أسعار الوقود».من جهته، قال بوتين إن «مصر تولي اهتماماً كبيراً، ليس فقط فيما يخص مشروع الضبعة النووي في الاستخدامات السلمية، ولكن أيضاً في التعاون المشترك والدعم المستمر لعلاقات الصداقة الثنائية بين روسيا ومصر».
اقتربت مصر خطوة إضافية من الدخول في النادي النووي مع تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس، وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووي، تزامناً مع توقيع حكومتيهما أمر شراء الوقود النووي، وكذلك اتفاقية البرنامج الشامل للتعاون.
وأكد السيسي عبر تقنية الاتصال المرئي مع بوتين أن بدء وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووي «يمثل صفحة جديدة في تاريخ مصر»، وشكر بوتين على مشاركته في الفعالية «التاريخية»، ودعمه المستمر للمشروع الاستراتيجي.
وأوضح أن المشروع جاء نتيجة «جهود مشتركة وعلاقات استراتيجية وثيقة بين مصر وروسيا تجاوزت مختلف العقبات الإقليمية منذ ستينيات القرن الماضي»، معتبراً أن «الوصول إلى هذا الحدث التاريخي يعكس الحقيقة بأن هذا التعاون ليس تعاونا في مجالات سياسية فحسب، إنما تعاون في مجالات ومشاريع حقيقية».
وأشار إلى أن «حكمة اتخاذ هذه القرارات تمنح مصر القدرة على الحصول على الطاقة النووية السلمية التي ستضمن مصدر طاقة مستقراً حتى مع مختلف الأزمات، ومن بينها ارتفاع أسعار الوقود».
من جهته، قال بوتين إن «مصر تولي اهتماماً كبيراً، ليس فقط فيما يخص مشروع الضبعة النووي في الاستخدامات السلمية، ولكن أيضاً في التعاون المشترك والدعم المستمر لعلاقات الصداقة الثنائية بين روسيا ومصر».
وأضاف أن «بناء هذه المحطة بمشاركة روسية يعد عملا ناجحا، ونحن ننطلق لمرحلة أخرى أساسية من أجل تعزيز قدرات هذه المحطة بتقنيات حديثة، وانتاج الطاقة النووية وسد كل الاحتياجات الخاصة بالاقتصاد المصري».
وتابع «في الماضي كان الخبراء السوفيات يشاركون ويساهمون في تطوير الاقتصاد المصري في مجالات مختلفة مثل الصناعة والطاقة والبنى التحتية مثل بناء السد العالي ومجمع حلوان، وغيرهما من المباني التي أصبحت نموذجا قويا ودلائل على هذا التعاون»، مشيرا إلى أن تلك المباني والبنى التحتية تعمل على خدمة الشعب المصري.
وعشية الحدث التاريخي، شدد الرئيس المصري على أنه يرغب في معالجة أزمة الدين عبر تقليل المصروفات لتتناسب مع الدخل، مؤكداً أن الاقتراض أمر سيئ جداً. وكشف أن إجمالي فاتورة الدعم حاليًا 600 مليار جنيه، لكن قبل ذلك كان أكثر بكثير لولا الإجراءات الأخيرة.
وأضاف أنه من قرر إنهاء المشكلة ليحل مسألة مصر وفقرها، وأقر أن هذا الحل قاس ومؤلم، لكن لا مفر منه.
وتوقع السيسي أن يزور مصر سنويًا 60 إلى 70 مليون سائح بدلاً من 13 مليوناً حالياً، متعهداً أن يتضاعف العدد إلى 28 مليون سائح خلال سنوات. وكشف أنه سيدشن خلال 3 سنوات مدينة إعلامية لا مثيل لها سوى في مصر.


































