اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٥
مع تسجيل المزيد من الخروقات الإسرائيلية التي تهدد بانهيار اتفاق وقف النار الهش والساري منذ 10 أكتوبر الجاري، كشفت أوساط أميركية أن مسؤولين بإدارة الرئيس دونالد ترامب يجرون محادثات مع عدد من الدول حول إنشاء قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة، على أن يتم تقديم الخطة بشكل رسمي خلال الأسابيع المقبلة.وأوضح مسؤول أميركي لموقع «أكسيوس» أن القيادة الوسطى «سنتكوم» تتولى حالياً صياغة التفاصيل والأطر التشغيلية واللوجستية للقوة، بما في ذلك تفويضها وتركيبتها ونطاق مهمتها الأمنية.وأشارت المصادر إلى أن إندونيسيا، وأذربيجان، ومصر، وتركيا أبدت استعدادها للمشاركة بالقوة، في خطوة تُعد جزءاً من المرحلة الثانية من خطة ترامب لإعادة الاستقرار إلى القطاع المنكوب. وذكرت المصادر المطلعة للموقع الأميركي أن الخطة تشمل تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة يتم تدريبها واعتمادها من الولايات المتحدة ومصر والأردن.وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الأمن والاستقرار.
مع تسجيل المزيد من الخروقات الإسرائيلية التي تهدد بانهيار اتفاق وقف النار الهش والساري منذ 10 أكتوبر الجاري، كشفت أوساط أميركية أن مسؤولين بإدارة الرئيس دونالد ترامب يجرون محادثات مع عدد من الدول حول إنشاء قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة، على أن يتم تقديم الخطة بشكل رسمي خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح مسؤول أميركي لموقع «أكسيوس» أن القيادة الوسطى «سنتكوم» تتولى حالياً صياغة التفاصيل والأطر التشغيلية واللوجستية للقوة، بما في ذلك تفويضها وتركيبتها ونطاق مهمتها الأمنية.
وأشارت المصادر إلى أن إندونيسيا، وأذربيجان، ومصر، وتركيا أبدت استعدادها للمشاركة بالقوة، في خطوة تُعد جزءاً من المرحلة الثانية من خطة ترامب لإعادة الاستقرار إلى القطاع المنكوب.
وذكرت المصادر المطلعة للموقع الأميركي أن الخطة تشمل تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة يتم تدريبها واعتمادها من الولايات المتحدة ومصر والأردن.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الأمن والاستقرار.
ومع بروز هشاشة الوضع على الأرض جراء الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن سقوط أكثر من 100 فلسطيني بعد مقتل ضابط إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في رفح الثلاثاء الماضي، أوضحت المصادر أن عدة دول أعربت عن تخوفات من المشاركة بالقوة الدولية التي يفترض أن يتم نشرها من أجل استكمال انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي يسيطر عليها في القطاع، والتي تمثل نحو 52 في المئة من مساحته، نظراً للوضع الأمني المضطرب واحتمال تجدد القتال في غزة.
لا فرصة ثانية
ونقل الموقع عن أحد المشاركين في التخطيط قوله: «إذا لم يكن هناك نظام أمني وحكم موثوق في غزة يحظى بموافقة إسرائيل، فسنجد أنفسنا في وضع تتعرض فيه الأخيرة لهجمات متكررة».
وقال مسؤول أميركي رفيع، إن واشنطن تسعى لتجنب عودة التصعيد العسكري، موضحاً أن القوات الإسرائيلية ستبقى جزءا من المعادلة الأمنية، لكن «لا ينبغي التسرع في إشراكها». وأضاف: «من الأفضل أن نتحرك بحذر ونفعل الأشياء على نحو صحيح، لأننا لن نحظى بفرصة ثانية».
وذكر مسؤول آخر أن إسرائيل تشعر بالتوتر وفقدان السيطرة، مضيفا: «قلنا للإسرائيليين: دعونا نهيئ الظروف المناسبة أولاً، ثم نرى ما إذا كانت حماس جادة في التزاماتها».
وبينت المصادر أن الوسطاء نقلوا لواشنطن أن «حماس» قد توافق على نشر القوة الدولية لكن القرار النهائي يتوقف على آلية عملها وطبيعة المهام التي ستكلف بها. وفي حال رفضت «حماس»، قد تبدأ العملية بانتشار قوات إسرائيلية في جنوب غزة، وهي المنطقة التي لا تخضع لسيطرة الحركة، بهدف إنشاء منطقة آمنة تمهد لمرحلة إعادة الإعمار مع استئناف القتال بالمناطق التي تنتشر بها الفصائل المسلحة.
ومع بحث إدارة ترامب عن حل مرحلي لتسكين الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع ذكرت «وول ستريت جورنال» أن المبعوثين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر يروجان لخطة تقترح تقسيم غزة مؤقتا بين سيطرة «حماس» والجيش الإسرائيلي للبدء بالإعمار في المناطق الخاضعة للاحتلال.
تركيا وسنغافورة
ورغم معارضة إسرائيل الصريحة لمشاركة تركيا العسكرية في غزة، ترى واشنطن أن إشراكها إلى جانب مصر وقطر، ضروري لأنها الأطراف الأقدر على التواصل مع «حماس» ودفعها للتصرف بمسؤولية.
ووسط حديث عن رفض عدة دول معظمها عربية للانضمام إلى القوة الدولية في حال تكليفها بنزع سلاح القطاع بشكل مباشر، طلبت الولايات المتحدة من سنغافورة إرسال ضباط إلى غزة.
وفي حال تشكيل القوة فإنها ستركز على تأمين الحدود مع إسرائيل ومصر ومنع تهريب الأسلحة بحسب «أكسيوس».
فانس وترامب
في هذه الأثناء، شن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس هجوماً عنيفاً على ما أسماها «أصوات تعتقد أن إسرائيل تتلاعب بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة أو الرئيس ترامب»، مؤكداً أن واشنطن أحرزت اتفاق وقف النار في غزة، من خلال الضغط على تل أبيب.
وقال فانس: «في بعض الأحيان نعمل مع الدول عندما تتقاطع المصالح، وعندما لا يحدث ذلك فلن نعمل معها، لكن المصالح هي التي تحدد علاقاتنا».
في غضون ذلك، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، مركز التنسيق المدني العسكري (CMCC)، الخاص بغزة، والذي تشرف عليه «سنتكوم» بمشاركة ممثلين عن 14 دولة، في منطقة كريات غات قرب غلاف المنطقة الفلسطينية، وقال إن تل أبيب تريد ضمان تجريد القطاع من السلاح.
وأوضح نتنياهو، أثناء وقوفه إلى جوار قائد القيادة الأميركية الأدميرال براد كوبر، أن الدولة العبرية: «تريد ضمان تحقيق الهدف الذي اتفقت عليه مع الرئيس ترامب، وبموافقة الآخرين، وهو نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح».
وأضاف: «نحن نعمل على ذلك بشكل تدريجي، مع مكونات أخرى من الخطة». وتحدث عن رصد انتهاكات متعددة من الحركة.
في سياق قريب، دعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إلى مداولات خاصة لبحث ما زعم أنه «ظاهرة التهريب عبر الحدود مع مصر»، مع تركيز على محاولات تهريب تُنفّذ بواسطة طائرات مسيّرة.
وذكرت تقارير عبرية أن زامير طلب من قيادة المنطقة الجنوبية وسلاح الجو إعداد «خطط شاملة للتعامل مع الظاهرة»، لافتة إلى أن سلاح الجو قرر، خلال الفترة الأخيرة، إنشاء مركز مراقبة جوية مخصص لمتابعة «التهديد الجوي والمسيّرات على الحدود مع سيناء».
قصف وضم
ميدانياً، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات أمس استهدفت ما وصفه بأنه مخزن أسلحة ووسائل قتالية جوية ومسيرات ل»حماس» في بيت لاهيا شمال القطاع، مؤكدا أن الضربات التي «لم تسفر عن سقوط دماء» جاءت لإحباط تهديدات وشيكة.
كما سجلت ضربات جوية على خان يونس وقصف مدفعي ونسف لمنازل في محيط المدينة الجنوبية.
وعلى جبهة أخرى، اتهمت مؤسسات فلسطينية سلطات الاحتلال بعزل 3 قرى عربية شمال القدس بعد تصنيفها مناطق تماس تمهيداً لضمها وتهجير سكانها الذين أجبروا على حمل بطاقات ممغنطة وتصاريح خاصة للتنقل من وإلى قراهم.







 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
































 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 