اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١١ كانون الأول ٢٠٢٥
استضاف مسرح الشامية، أمس الأول، مسرحية زبانية، التي تأتي كعرض موازٍ ضمن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي في دورته ال 25 بقيادة المخرج أحمد العوضي، وبإشراف مسرح الخليج العربي وبطولة مجموعة من الفنانين الشباب والوجوه الجديد، منهم إسماعيل العجيل، ونورة، وأحمد العاشور، وعذبي الرشود، وبدر العنزي، وبدر المصيليخ، وعبدالحميد الخطيب، وعلي بومجداد، وعبدالرحمن نصير، ومبارك القطان، ومحمد الشايع، ومحمد العماري، وياسين بن أسري.قدّمت مسرحية زبانية معالجة درامية عميقة لفلسفة الخير والشر، كاشفةً مصير الطغاة والمستبدين الذين مرّوا على وجه التاريخ، تاركين خلفهم الخراب والدمار والظلم.ومن خلال استحضار ملامح من قصص وشخصيات خلّدها التراث الإنساني، تنتقل المسرحية بين الحقب لتتأمل جذور الصراع الأول بين قابيل وهابيل، ثم تتشعّب إلى حكايات أخرى، مثل قصة أبرهة وغيرها ممن شكّلوا علامات دامية في الذاكرة البشرية. وفي هذا الامتزاج بين الواقعي والرمزي، تطرح المسرحية سؤالها الجوهري: هل يفلت الظالم من الحساب، أم أنّ للعدالة موعداً لا تخطئه الأزمنة.وفي سياقها البصري والدرامي، توظّف المسرحية لغة رمزية وكثيفة لإبراز صراع الإنسان مع ذاته قبل صراعه مع الآخر، فتبدو الشخصيات وكأنها مرايا تعكس وجوهاً متعددة للشر وأقنعة متغيّرة للطغيان. وتتصاعد الأحداث لتكشف أن الشر، مهما تعدّدت أشكاله، يحمل نهايته في داخله، وأنّ قوة الحق، رغم ما قد يعتريها من انكسار مؤقت، تظل قادرة على النهوض من جديد، مؤكدة أن مسيرة البشرية ليست سوى معركة أزلية بين نورٍ يحاول أن يسطع، وظلامٍ يتوهم الخلود.
استضاف مسرح الشامية، أمس الأول، مسرحية زبانية، التي تأتي كعرض موازٍ ضمن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي في دورته ال 25 بقيادة المخرج أحمد العوضي، وبإشراف مسرح الخليج العربي وبطولة مجموعة من الفنانين الشباب والوجوه الجديد، منهم إسماعيل العجيل، ونورة، وأحمد العاشور، وعذبي الرشود، وبدر العنزي، وبدر المصيليخ، وعبدالحميد الخطيب، وعلي بومجداد، وعبدالرحمن نصير، ومبارك القطان، ومحمد الشايع، ومحمد العماري، وياسين بن أسري.
قدّمت مسرحية زبانية معالجة درامية عميقة لفلسفة الخير والشر، كاشفةً مصير الطغاة والمستبدين الذين مرّوا على وجه التاريخ، تاركين خلفهم الخراب والدمار والظلم.
ومن خلال استحضار ملامح من قصص وشخصيات خلّدها التراث الإنساني، تنتقل المسرحية بين الحقب لتتأمل جذور الصراع الأول بين قابيل وهابيل، ثم تتشعّب إلى حكايات أخرى، مثل قصة أبرهة وغيرها ممن شكّلوا علامات دامية في الذاكرة البشرية. وفي هذا الامتزاج بين الواقعي والرمزي، تطرح المسرحية سؤالها الجوهري: هل يفلت الظالم من الحساب، أم أنّ للعدالة موعداً لا تخطئه الأزمنة.
وفي سياقها البصري والدرامي، توظّف المسرحية لغة رمزية وكثيفة لإبراز صراع الإنسان مع ذاته قبل صراعه مع الآخر، فتبدو الشخصيات وكأنها مرايا تعكس وجوهاً متعددة للشر وأقنعة متغيّرة للطغيان.
وتتصاعد الأحداث لتكشف أن الشر، مهما تعدّدت أشكاله، يحمل نهايته في داخله، وأنّ قوة الحق، رغم ما قد يعتريها من انكسار مؤقت، تظل قادرة على النهوض من جديد، مؤكدة أن مسيرة البشرية ليست سوى معركة أزلية بين نورٍ يحاول أن يسطع، وظلامٍ يتوهم الخلود.
وقال رئيس مجلس إدارة مسرح الخليج العربي، ميثم بدر، إن فكرة إقامة ورش التدريب لتخريج جيل جديد من الفنانين وفتح مجال لإبداعاتهم هي استثمار حقيقي في مستقبل الفن الكويتي لزرع الثقة في الشباب وتشجيعهم على الإبداع وصقل المواهب الشابة، مؤكداً استمرار هذه الورش في المستقبل لدعم واكتشاف المزيد من الموهوبين.
قدّم موسيقى المسرحية والمؤثرات الصوتية علي دشتي، وصمم الإضاءة عبدالعزيز القطان، وإدارة الإنتاج محمد الموسوي، ومساعد المخرج عذبي الرشود، والمخرج المنفذ عبدالرحمن نصير، والمسرحية من تأليف الورشة.
من جهته، صرح عضو لجنة التحكيم بالمهرجان، المخرج مازن الغرباوي، إن مهرجان الكويت المسرحي يشهد تطوراً ملحوظاً دورة بعد الأخرى، معرباً عن سعادته بحجم التعاون الثقافي والمسرحي والفني بين مصر والكويت، وتبادل الخبرات والفنانين والحضور بالمهرجانات بين الفنانين، وكان آخرها تكريم الفنان محمد الحملي في الدورة العاشرة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي الأسبوع الماضي التي تولّى الغرباوي رئاستها.
وأكد أنه متابع جيّد للحركة المسرحية في الكويت، التي تعكس حالة نشاط واضح على مدار العام، حيث أصبح المسرح يعمل بشكل مستمر دون توقفات موسمية، مما يؤكد حرص الدولة على دعم الحضور والريادة المسرحية للكويت في منطقة الخليج وحضورها المميز والمؤثر عربياً.
وتوجّه الغرباوي بالشكر والتهنئة لوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون، مساعد الزامل، على الاحتفال باليوبيل الفضي لمهرجان الكويت المسرحي بمرور 25 عاماً على انطلاقه، مؤكدا أن التعاون المصري - الكويتي مستمر، وسيشهد تعزيزات قوية في الفترة المقبلة.


































