×



klyoum.com
kuwait
الكويت  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
kuwait
الكويت  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الكويت

»سياسة» الخليج أونلاين»

ملامح سياسة إيران الخارجية بعد الاتفاق النووي.. هل تتغير مع الخليج؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١ أيلول ٢٠٢٢ - ١٠:٤٧

ملامح سياسة إيران الخارجية بعد الاتفاق النووي.. هل تتغير مع الخليج؟

ملامح سياسة إيران الخارجية بعد الاتفاق النووي.. هل تتغير مع الخليج؟

اخبار الكويت

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ١ أيلول ٢٠٢٢ 

أشرف كمال - الخليج أونلاين

ما آخر تطورات مفاوضات النووي الإيراني؟

يبدو أن الأطراف قريبة من توقيع اتفاق.

ما شكل العلاقة المتوقعة بين طهران وجوارها في حال تم توقيع الاتفاق؟

قد تكون العلاقات أكثر اعتدالاً لكن هذا لا يعني تخلي إيران عن حلفائها في المنطقة.

ما جدوى الاتفاق النووي بالنسبة لإيران؟

سيمنحها مزيداً من المال؛ وهو ما سيدفعها إلى تعزيز علاقاتها مع دول الجوار بحثاً عن الاقتصاد وكسر العزلة.

تقترب إيران من توقيع اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الكبرى، وهو اتفاق يقول خبراء إنه سيخلق علاقات معتدلة إلى حد كبير بين طهران ودول الجوار، خصوصاً العربية منها.

وحتى اللحظة، لم يتوصل الطرفان الأمريكي والإيراني إلى صيغة نهائية لإحياء اتفاق 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب عام 2018، لكن يبدو أنهما على وشك الاتفاق.

خلال الأيام القليلة الماضية، تلقّت إيران ردّاً أمريكياً على بعض الملاحظات التي أبدتها على المقترح الذي قدَّمه الأوروبيون في وقت سابق من أغسطس الجاري، والذي قيل آنذاك إنه أقصى ما يمكن للأطراف كافةً تقديمه في الوقت الراهن.

حالياً، تدرس طهران الرد الأمريكي بدقّة وفق ما أكده المتحدث باسم خارجيتها ناصر كنعاني، فيما تتزايد التصريحات والتلميحات بقرب التوصل لاتفاق ينهي 15 شهراً من المفاوضات المعقدة.

نقطة تحوّل

يمثل أي اتفاق بين إيران والدول الكبرى نقطة تحوّل في العلاقات بين طهران وجيرانها، خصوصاً في منطقة الخليج، الذين سيتأثرون سلباً أو إيجاباً بوضعية إيران في ظل رفع العقوبات وتدفق مئات مليارات الدولارات من عوائد النفط.

خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، طالبت دول الخليج مراراً باتفاق يراعي مصالح الجميع ويعالج المخاوف كافةً المتعلقة بسلوك إيران في المنطقة، لا سيما في ما يتعلق بدعمها للمليشيات في اليمن والعراق وسوريا، والتي تمثل خطراً مباشراً على أمن الخليج.

كما طالب الخليجيون بوضع حد للمخاوف المتعلقة ببرنامج إيران الصاروخي الذي يمثل ورقة ضغط كبيرة في عدد من الخلافات وفي مقدمتها الصراع العسكري المتواصل منذ 8 سنوات، بين السعودية والحوثيين اليمنيين.

لكن الشهور الماضية شهدت تغيراً كبيراً في مواقف ولغة الأطراف، وبدت العلاقات بين طهران وجيرانها أقرب للتصحيح منها إلى التعقيد، وقد أعادت الكويت والإمارات سفيريهما إلى طهران هذا الشهر.

ومضت الرياض قدماً في المفاوضات التي تجريها مع الجانب الإيراني في بغداد، وقد أكد الإيرانيون أن هذه المفاوضات ربما تؤدي إلى إعادة العلاقات المتوقفة منذ  2016.

ومن المتوقع أن يعقد وزيرا خارجية البلدين لقاءً مباشراً في العراق عندما تنتهي بغداد من ترتيب الإجراءات اللازمة، وفق ما أكده السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني، في 23 أغسطس الجاري.

البحث عن التوازن

وفي تصريح مباشر، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين 29 أغسطس 2022، إن بلاده تبحث عن حالة من التوازن مع جيرانها، وإنها تواصل العمل على حل الخلافات عبر الحوار.

وأكد 'رئيسي' أن عودة العلاقات مع الرياض ممكنة في حال أوفت الأخيرة بما تعهّدت به خلال مفاوضات بغداد، دون ذكر تفاصيل.

يمكن تلمّس الحالة الإيجابية في العلاقات الإيرانية الخليجية بعديد من المواقف الأخيرة؛ فعلى سبيل المثال، أكدت الإمارات العربية خلال يوليو الماضي، أنها لن تكون طرفاً في تحالف عسكري يستهدف أي دولة بالمنطقة.

ولم ير التحالف المزعوم بين 'إسرائيل' ودول الخليج النور خلال 'قمة جدة للأمن والتنمية' كما روّج إعلام الاحتلال قبيل وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية منتصف يوليو 2022.

كما شددت السعودية على أن إيران 'بلد جار'، وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (17 يوليو 2022)، إنه لا حديث عن تحالف أو عن تعاون خليجي إسرائيلي من أي نوع.

وفي اليمن، تراجعت الهجمات الحوثية على السعودية تماماً، في ظل الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي يعكس موقف الحوثيين منها رغبة إيران في التهدئة.

لقد قدّم الجميع تنازلات من أجل التوصل لصيغة تضمن لكل طرفٍ التعايش مع الآخرين والمضي قدماً في تنفيذ خططه الاقتصادية المستقبلية، التي باتت حتمية للجميع.

فمن جهة، تريد دول الخليج مزيداً من الأمن لتنفيذ رؤاها القائمة بالأساس على جذب رأس المال الأجنبي والاستثمار في قطاعات السياحة والترفيه وغيرها من القطاعات التي لا يمكن أن تستمر  تحت قعقعة السيوف المحتملة.

في الوقت نفسه، يحاول الإيرانيون الخروج من تحت سيف العقوبات والحصول على مليارات الدولارات المجمّدة لدى عديد من الدول، وفتح الباب أمام تدفق النفط الإيراني باتجاه الغرب لتغذية الموازنة المتأثرة بشدّة، ولمنع اضطرابات داخلية ربما تتسع إذا لم يتغير الوضع.

إجمالاً، تمتلك إيران علاقات قوية مع قطر وسلطان عمان، وأخرى جيدة إلى حد كبير مع الكويت، والإمارات التي تعتبر الشريك التجاري الأول لطهران بالمنطقة بـ1.6 مليار دولار سنوياً وفق إحصاءات 2020.

تأثير معتدل

أستاذ العلاقات الدولية في جامعة سان فرانسيسكو الحكومية بالولايات المتحدة الأمريكية محمود منشبوري، يعتقد أن الاتفاق المحتمل سيكون له تأثير معتدل للغاية على إيران، على المستوى الخارجي، ويتوقع حدوث 'تقارب جيد' بين إيران وجوارها، خصوصاً الجوار العربي.

وفي تصريح لـ'الخليج أونلاين'، قال منشبوري، إنه لا يعتقد أن إيران ستغير موقعها من أطراف مثل 'حزب الله' والعراق واليمن، لكنها في الوقت نفسه ستكون أكثر اعتدالاً وتوازناً وتحافظ على علاقات إيجابية مع الجوار الخليجي.

ويرى أن الخليجيين أيضاً يتطلعون إلى علاقات جيدة مع إيران بعد الاتفاق النووي، مضيفاً: 'الإمارات مثلاً تستشعر أهمية الجوار الإيراني بعد الاتفاق النووي'.

ومن ثم، فإن توقيع الاتفاق المحتمل بين إيران والولايات المتحدة من شأنه أن يدفع التعاون الخليجي الإيراني قدماً وبشكل إيجابي، حسب قوله.

إلى جانب ذلك، يرى المحلل السياسي أن هناك فرصاً تجارية واقتصادية واعدة بين عدة دول خليجية وإيران، خصوصاً عُمان والإمارات. وتكمن المجالات الاستثمارية من وجهة نظر المتحدث، في قطاعات حيوية ونوعية يمكن أن يخلقها السوق الإيراني بالنسبة إلى دول مجلس التعاون.

أما بالنسبة للعلاقات السعودية الإيرانية، فإنها مختلفة عن بقية دول الخليج؛ نظراً إلى حجم وموقع الدولتين، كما يقول منشبوري، الذي يؤكد أن 'وجهات النظر الصلبة لدى البلدين والجرح الغائر بينهما عكس دول الخليج الأخرى، يمنحان العلاقة نوعاً من الخصوصية'.

وحتى لو تصالح البلدان، فإن انعكاس ذلك على المستويات الاقتصادية والتعاونية قد يأخذ قدراً من الوقت، لكن أهمية هذا التصالح ستنعكس إيجاباً على الأزمة الإنسانية في اليمن، وتقلل التصدع في العراق، وربما تصل إلى حلول في سوريا، حسب قوله.

بلد وحيد وسط تحالفات

يقول المحلل السياسي إن إيران بلد وحيد في منطقة تتقاسمها التحالفات، فهناك تحالف دول الخليج بعضها مع بعض، وتحالفات تركيا مع دول البلقان، وتحالف عربي ينبذ أنقرة في المنطقة، وتحالف إسرائيلي أمريكي، هذا فضلاً عن التحالفات الدولية مع دول المنطقة والتي تصب كلها في خانة عزل إيران.

ويرى منشبوري أن هذه التحالفات التي تعج بها المنطقة خلقت ما يصفه بـ'عقدة النقص' الخاصة بإيران، التي لا يمكن إغفال قوتها العسكرية المهمة، والتي سيتم تعزيزها بعد توقيع الاتفاق.

يعتقد المحلل السياسي أن طهران ستضخ كثيراً من المال في عروق ترسانتها العسكرية؛ لتحقيق مزيد من الردع.

وختم منشبوري حديثه لـ'الخليج أونلاين' بالقول: 'هذه السياسة لن تتوقف، من وجهة نظري، بعد توقيع الاتفاق، حيث سيبقى مفهوم الردع العسكري التقليدي مهماً بالنسبة لصانع القرار السياسي الإيراني، وبهذا ربما يساعد الاتفاق على زيادة تحقيق مزيد من الردع؛ لأن إيران ليست ضمن أي تحالف وليس لديها أصدقاء في المنطقة'.

أخر اخبار الكويت:

هيئة التجارة البريطانية: تعرض سفينة لأضرار في هجوم صاروخي قبالة الساحل اليمني

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1639 days old | 609,735 Kuwait News Articles | 4,723 Articles in Apr 2024 | 0 Articles Today | from 27 News Sources ~~ last update: 5 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



ملامح سياسة إيران الخارجية بعد الاتفاق النووي.. هل تتغير مع الخليج؟ - kw
ملامح سياسة إيران الخارجية بعد الاتفاق النووي.. هل تتغير مع الخليج؟

منذ ٠ ثانية


اخبار الكويت

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل