لايف ستايل
موقع كل يوم -الفن
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٥
روى نجم هوليوود جيريمي رينر، بتفاصيل مؤلمة، ما عاشه في لحظة 'موته' عام 2023.
دُهس الممثل، المرشح لجائزة الأوسكار مرتين، بواسطة شاحنة ثلجية وزنها 14300 رطل خارج منزله في بحيرة تاهو يوم رأس السنة، مما أدى إلى إصابته بـ 38 كسرًا في العظام، بالإضافة إلى انهيار رئة وثقب في الكبد.
وُضع على أجهزة الإنعاش لمدة ثلاثة أيام عقب الحادث، وتركت عائلته في حالة ترقب وترقب بشأن ما إذا كان سينجو أم لا، والآن، ادعى نجم فيلمي 'خزانة الألم' و'إرث بورن' أنه شعر بـ'سلام داخلي' في تلك اللحظة، وشهد 'مراجعة حياته'، متذكرًا تجربة الاقتراب من الموت، واصفًا إياها بـ'الوجود الأكثر نقاءً وجمالًا'، قال الممثل البالغ من العمر ٥٤ عامًا أيضًا إنه شعر بأنه محاط بـ'جميع' من أحبهم على الإطلاق.
يُعتقد أن هذه الظواهر، التي لطالما أثارت فضول الأطباء والجمهور على حد سواء لعقود، تحدث عندما يكون الناس 'ميتين' سريريًا، ومن المستبعد جدًا نجاتهم، ويزعم العديد ممن خاضوا مثل هذه التجربة أنهم رأوا الحياة الآخرة.
وفي حديثه مع المُضيف جيك همفري في بودكاست 'الأداء العالي قال رينر :'إنه لأمرٌ رائع، رائع حقًا، ترى ما وراء الستار، فيأتيك نوع من العزاء - انظر، لم أكن أرغب بالعودة، دعني أصف الأمر بهذه الطريقة'.
وعندما سُئل عن سبب عدم رغبته بالعودة، أضاف: 'إنها أنقى وأجمل حياة نعيشها، ليس هناك الكثير لنراه، إنها تجربة إنسانية، في مخيلتك، في خيالك، ما تشهده عند وفاتك، لا تراه، لا تملك رؤية، لا تتنفس، لا يوجد زمان ولا مكان ولا مساحة، الحب هو الشيء الوحيد الموجود. هذا ما تشعر به، هذا ما تختبره، وأي شيء مرتبط بالحب، معك في كل زمان ومكان، إنه أكثر أنواع السلام إثارة'.
من ناحية أخرى، كشفت الأبحاث أيضًا أن الدماغ لا يزال يعاني من نوبات نشاط متقطعة حتى بعد مرور ساعة دون أكسجين، أثناء الإنعاش، وقد دفعت هذه الاكتشافات بعض الأطباء إلى المطالبة بمراجعة شاملة للممارسة المتعارف عليها التي تُعلن وفاة الشخص بعد ثلاث إلى خمس دقائق من حرمان الدماغ من الأكسجين، إذ لا يزال من الممكن نظريًا إنعاش هؤلاء المرضى.
وقع حادث رينر المروع مع كاسحة الثلج بعد أن نسي تشغيل فرامل الطوارئ.