اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
حصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة على النسخة الأولى من جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للسلام، خلال حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن.وتسلم ترامب ميدالية من رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو، بعد نشر فيديو يعلن القرار ويعدّد جهود الوساطة التي يقودها الملياردير. وقال إنفانتينو في معرض حديثه عن اتفاقات السلام التي أبرمت برعاية ترامب: «هذا ما نريده من زعيم».من جهته، قال الرئيس الأميركي في كلمة مقتضبة بعد تعليقه الميدالية: «هذا من أعظم التكريمات في حياتي». وقال قبل ذلك إنه «يستحق» هذا التكريم.أعلن «فيفا» في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي استحداث هذه الجائزة التي تهدف إلى مكافأة «الجهود الهائلة التي يبذلها أشخاص يوحدون الناس ويعطون الأمل للأجيال المقبلة».ولم يكن هناك شكّ في أن الرئيس الأميركي سيكون أول حائز للجائزة.وأعربت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في بيان الجمعة عن أسفها لغياب «الشفافية» في ما يتصل بهذا الاختيار.وأعلنت المنظمة أنها طلبت من الاتحاد الدولي لكرة القدم «قائمة المرشحين واللجنة والمعايير»، لكنها لم تتلق ردا.
حصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة على النسخة الأولى من جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للسلام، خلال حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن.
وتسلم ترامب ميدالية من رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو، بعد نشر فيديو يعلن القرار ويعدّد جهود الوساطة التي يقودها الملياردير.
وقال إنفانتينو في معرض حديثه عن اتفاقات السلام التي أبرمت برعاية ترامب: «هذا ما نريده من زعيم».
من جهته، قال الرئيس الأميركي في كلمة مقتضبة بعد تعليقه الميدالية: «هذا من أعظم التكريمات في حياتي». وقال قبل ذلك إنه «يستحق» هذا التكريم.
أعلن «فيفا» في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي استحداث هذه الجائزة التي تهدف إلى مكافأة «الجهود الهائلة التي يبذلها أشخاص يوحدون الناس ويعطون الأمل للأجيال المقبلة».
ولم يكن هناك شكّ في أن الرئيس الأميركي سيكون أول حائز للجائزة.
وأعربت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في بيان الجمعة عن أسفها لغياب «الشفافية» في ما يتصل بهذا الاختيار.
وأعلنت المنظمة أنها طلبت من الاتحاد الدولي لكرة القدم «قائمة المرشحين واللجنة والمعايير»، لكنها لم تتلق ردا.
منذ عودته إلى السلطة في كانون الثاني/يناير، أظهر الرئيس الجمهوري علاقة وثيقة للغاية مع رئيس «فيفا» الذي استقبله عدة مرات في البيت الأبيض.
ويؤكد ترامب أنه نجح في وقف ما لا يقل عن ثمانية نزاعات في أنحاء العالم منذ تنصيبه، أبرزها الحرب في غزة حيث يسري وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
لكن الخبراء يعتبرون هذا الرقم مبالغا فيه، إما لأن تدخله كان معدوما أو ضئيلا في بعض عمليات السلام، وإما لأن جهود الوساطة التي بذلها لم تنجح في بعض الحالات في إنهاء الأعمال العدائية.
ومع ذلك، يعتقد دونالد ترامب أنه يستحق جائزة نوبل للسلام التي منحت هذا العام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
ومن بين جوائز الترضية الأخرى التي حصل عليها الرئيس الأميركي تعيينه على رأس «مجلس السلام» المكلف الإشراف على تنفيذ اتفاق غزة، كما أطلق مؤخرا اسمه على «معهد السلام» الذي يقع مقره في واشنطن.
وتتهم المعارضة الديموقراطية والعديد من منظمات حقوق الإنسان الملياردير باتباع سياسة عدوانية أكثر منها سلمية، من خلال نشر قوات من الحرس الوطني التابع للجيش في بعض المدن الأميركية، وزيادة عمليات ترحيل المهاجرين، وشنّ ضربات على قوارب في البحر الكاريبي يشتبه بأنها تهرب المخدرات.
ورغم أنه يريد أن يكون «رئيس السلام»، فإن ترامب زعيم مفتون بالقوة العسكرية، وقد أصر على تغيير اسم وزارة الدفاع الأميركية إلى «وزارة الحرب».


































