اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٥
وقع بنك الكويت الوطني مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية الدولية، بهدف تعزيز الشراكة على صعيد التدريب والتطوير المهني من خلال سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية والبرامج المبتكرة.وقع الاتفاقية من جانب البنك الوطني، عماد العبلاني، رئيس الموارد البشرية للمجموعة، ومن جانب الجامعة نائل العوضي عضو مجلس أمنائها، بحضور مسؤولين من الجهتين.وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم الجامعة بدعوة ممثلين عن البنك للمشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل التي تنظمها، مما يتيح فرصاً قيمة لتبادل الخبرات والمعرفة، كما سيتم تنسيق برامج تدريبية متخصصة لموظفي البنك بالتعاون مع إدارة الموارد البشرية، الأمر الذي يعزز الشراكة في مجال التطوير المهني ويسهم في رفع كفاءة الكوادر العاملة. ومن جانبها، ستقوم الجامعة بمشاركة فعالياتها مع البنك لاستكشاف فرص الرعاية، وإعطاء الأولوية لوصول البنك إلى مرافق «الأمريكية» لحضور ورش العمل والفعاليات المختلفة، كما ستولي الجامعة اهتماماً خاصاً بالطلاب العاملين بدوام جزئي لدى البنك من خلال تعديل جداولهم الدراسية، بما يتناسب مع التزاماتهم المهنية، مما يعكس التزام الطرفين بدعم التعليم المستمر والتطوير المهني.وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود «الوطني» المستمرة لتعزيز دوره في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم قطاع التعليم، حيث يؤمن البنك بأن الاستثمار في التعليم والتطوير المهني يمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام للكويت.كما تعكس هذه الاتفاقية حرص البنك على العمل مع مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية لتطوير الكوادر الوطنية لمساندة الأجندة الإستراتيجية للدولة ودعم رؤية «كويت 2035»، والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام يقوده القطاع الخاص، ويعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.وبهذه المناسبة، قال العبلاني: «نسعى لتوفير أحدث أدوات التعليم والتدريب ومواكبة أحدث المعايير العالمية في تطوير الكفاءات، وتمكين الموظفين من الوصول إلى محتوى تعليمي متنوع يعمل على نقل المعرفة والخبرات الضرورية لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو المستدام».وأضاف العبلاني: «لدينا علاقات راسخة ممتدة على مدار سنوات طويلة مع جميع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في الكويت، ونسعى من خلال هذه العلاقات إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، في مجالات التدريب والتطوير لرفع كفاءة الكوادر الوطنية، وذلك من منطلق حرصنا على تحقيق التناغم بين أهداف الاستدامة الاقتصادية الخاصة بالبنك مع تلك الخاصة بالدولة، والقائمة في الوقت نفسه على العنصر البشري المدرب وفقاً لأعلى المعايير العالمية».وأكد إيمان «الوطني» الراسخ بأهمية التعليم والدور المحوري الذي يلعبه في تشكيل مستقبل المجتمع، مشيراً إلى أن التعاون مع الجامعة يؤكد التزام البنك الثابت بتأهيل أجيال جديدة من القادة والمبتكرين والكفاءات في مختلف المجالات، من خلال تشجيع الطلبة وتحفيزهم والمساهمة بتوفير بيئة تعليمية ملائمة تساعدهم على الإبداع والابتكار.ويولي البنك أهمية كبرى بتطوير كوادره البشرية التي تعد الدعامة الأساسية لتميزه وريادته وذلك عبر توفير أفضل البرامج التدريبية المتخصصة التي توافق أعلى المعايير العالمية، بغية الارتقاء بالكوادر المهنية لتصبح مؤهلة للقيادة مستقبلاً.وتعكس مبادرات البنك التدريبية رؤيته الثاقبة تجاه الاستثمار في الموارد البشرية، حيث يوفر لأجل ذلك نخبة من أفضل خبراء العمل المصرفي الذين يقدمون خبراتهم لتلك الكوادر الواعدة، كما تتواصل هذه المبادرات إيماناً منه بالأثر الفعال لهذه البرامج الهادفة في خدمة المجتمع وأبنائه، كما انها تعكس الدور القيادي الذي يلعبه البنك في هذا المجال منذ عقود طويلة.
وقع بنك الكويت الوطني مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية الدولية، بهدف تعزيز الشراكة على صعيد التدريب والتطوير المهني من خلال سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية والبرامج المبتكرة.
وقع الاتفاقية من جانب البنك الوطني، عماد العبلاني، رئيس الموارد البشرية للمجموعة، ومن جانب الجامعة نائل العوضي عضو مجلس أمنائها، بحضور مسؤولين من الجهتين.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم الجامعة بدعوة ممثلين عن البنك للمشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل التي تنظمها، مما يتيح فرصاً قيمة لتبادل الخبرات والمعرفة، كما سيتم تنسيق برامج تدريبية متخصصة لموظفي البنك بالتعاون مع إدارة الموارد البشرية، الأمر الذي يعزز الشراكة في مجال التطوير المهني ويسهم في رفع كفاءة الكوادر العاملة.
ومن جانبها، ستقوم الجامعة بمشاركة فعالياتها مع البنك لاستكشاف فرص الرعاية، وإعطاء الأولوية لوصول البنك إلى مرافق «الأمريكية» لحضور ورش العمل والفعاليات المختلفة، كما ستولي الجامعة اهتماماً خاصاً بالطلاب العاملين بدوام جزئي لدى البنك من خلال تعديل جداولهم الدراسية، بما يتناسب مع التزاماتهم المهنية، مما يعكس التزام الطرفين بدعم التعليم المستمر والتطوير المهني.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود «الوطني» المستمرة لتعزيز دوره في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم قطاع التعليم، حيث يؤمن البنك بأن الاستثمار في التعليم والتطوير المهني يمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام للكويت.
كما تعكس هذه الاتفاقية حرص البنك على العمل مع مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية لتطوير الكوادر الوطنية لمساندة الأجندة الإستراتيجية للدولة ودعم رؤية «كويت 2035»، والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام يقوده القطاع الخاص، ويعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
وبهذه المناسبة، قال العبلاني: «نسعى لتوفير أحدث أدوات التعليم والتدريب ومواكبة أحدث المعايير العالمية في تطوير الكفاءات، وتمكين الموظفين من الوصول إلى محتوى تعليمي متنوع يعمل على نقل المعرفة والخبرات الضرورية لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو المستدام».
وأضاف العبلاني: «لدينا علاقات راسخة ممتدة على مدار سنوات طويلة مع جميع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في الكويت، ونسعى من خلال هذه العلاقات إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، في مجالات التدريب والتطوير لرفع كفاءة الكوادر الوطنية، وذلك من منطلق حرصنا على تحقيق التناغم بين أهداف الاستدامة الاقتصادية الخاصة بالبنك مع تلك الخاصة بالدولة، والقائمة في الوقت نفسه على العنصر البشري المدرب وفقاً لأعلى المعايير العالمية».
وأكد إيمان «الوطني» الراسخ بأهمية التعليم والدور المحوري الذي يلعبه في تشكيل مستقبل المجتمع، مشيراً إلى أن التعاون مع الجامعة يؤكد التزام البنك الثابت بتأهيل أجيال جديدة من القادة والمبتكرين والكفاءات في مختلف المجالات، من خلال تشجيع الطلبة وتحفيزهم والمساهمة بتوفير بيئة تعليمية ملائمة تساعدهم على الإبداع والابتكار.
ويولي البنك أهمية كبرى بتطوير كوادره البشرية التي تعد الدعامة الأساسية لتميزه وريادته وذلك عبر توفير أفضل البرامج التدريبية المتخصصة التي توافق أعلى المعايير العالمية، بغية الارتقاء بالكوادر المهنية لتصبح مؤهلة للقيادة مستقبلاً.
وتعكس مبادرات البنك التدريبية رؤيته الثاقبة تجاه الاستثمار في الموارد البشرية، حيث يوفر لأجل ذلك نخبة من أفضل خبراء العمل المصرفي الذين يقدمون خبراتهم لتلك الكوادر الواعدة، كما تتواصل هذه المبادرات إيماناً منه بالأثر الفعال لهذه البرامج الهادفة في خدمة المجتمع وأبنائه، كما انها تعكس الدور القيادي الذي يلعبه البنك في هذا المجال منذ عقود طويلة.