اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
في مؤشر على نجاح احتواء تداعيات الاستهلاك المتزايد للكهرباء خلال موسم الذروة بالصيف الراهن، كشف وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. عادل الزامل، عن توفير 900 ميغاواط من خلال عدة إجراءات اتخذتها الوزارة لتجاوزه دون انقطاعات، أبرزها محاربة عمليات تعدين العملات الرقمية غير القانونية، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الترشيدية الأخرى.وقال الزامل، خلال تدشين حملة «وفّر» في مول 360، أمس، إن مؤشرات تجاوز الصيف الحالي حتى الآن طيبة وبدون مشاكل، مؤكداً أن لدى الوزارة خطة متوسطة المدى لتجاوز هذا الصيف والموسم المقبل والذي يليه بنجاح ودون انقطاعات، ما لم تُستجد ظروف طارئة وغير متوقعة أو في حالة الأعطال الكبرى الخارجة عن الإرادة.وأضاف أن الوزارة «تعمل حالياً على مشاريع ضخمة لإنشاء محطات للطاقة الكهربائية والمياه، لإنتاج حوالي 14 ألف ميغاواط إضافية بحلول 2030»، مبيناً أن «إنتاج الطاقة حالياً 18 ألف ميغاواط، ونعمل على زيادة القدرة بنسبة 75 في المئة»، وستكون أولى تلك المحطات دخولاً للخدمة خلال 3 سنوات. بدورها، كشفت رئيسة الفريق الإعلامي والتوعوي لترشيد استهلاك الكهرباء، خديجة مشاري، أن نحو 10 في المئة من الطاقة المنتجة في الكويت مهدرة، بسبب الاستهلاك غير المسؤول، لافتة إلى أن أجهزة التكييف تستهلك أكثر من 60 في المئة من الطاقة في الكويت، وأن الالتزام بأساليب الترشيد يسهم في استقرار الشبكة الكهربائية وتفادي اللجوء إلى القطع المبرمج.وفي تفاصيل الخبر:
في مؤشر على نجاح احتواء تداعيات الاستهلاك المتزايد للكهرباء خلال موسم الذروة بالصيف الراهن، كشف وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. عادل الزامل، عن توفير 900 ميغاواط من خلال عدة إجراءات اتخذتها الوزارة لتجاوزه دون انقطاعات، أبرزها محاربة عمليات تعدين العملات الرقمية غير القانونية، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الترشيدية الأخرى.
وقال الزامل، خلال تدشين حملة «وفّر» في مول 360، أمس، إن مؤشرات تجاوز الصيف الحالي حتى الآن طيبة وبدون مشاكل، مؤكداً أن لدى الوزارة خطة متوسطة المدى لتجاوز هذا الصيف والموسم المقبل والذي يليه بنجاح ودون انقطاعات، ما لم تُستجد ظروف طارئة وغير متوقعة أو في حالة الأعطال الكبرى الخارجة عن الإرادة.
وأضاف أن الوزارة «تعمل حالياً على مشاريع ضخمة لإنشاء محطات للطاقة الكهربائية والمياه، لإنتاج حوالي 14 ألف ميغاواط إضافية بحلول 2030»، مبيناً أن «إنتاج الطاقة حالياً 18 ألف ميغاواط، ونعمل على زيادة القدرة بنسبة 75 في المئة»، وستكون أولى تلك المحطات دخولاً للخدمة خلال 3 سنوات.
بدورها، كشفت رئيسة الفريق الإعلامي والتوعوي لترشيد استهلاك الكهرباء، خديجة مشاري، أن نحو 10 في المئة من الطاقة المنتجة في الكويت مهدرة، بسبب الاستهلاك غير المسؤول، لافتة إلى أن أجهزة التكييف تستهلك أكثر من 60 في المئة من الطاقة في الكويت، وأن الالتزام بأساليب الترشيد يسهم في استقرار الشبكة الكهربائية وتفادي اللجوء إلى القطع المبرمج.
وفي تفاصيل الخبر:
كشف وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، د. عادل الزامل، عن توفير 900 ميغاواط من خلال عدة إجراءات اتخذتها الوزارة لتجاوز الصيف بلا انقطاعات، مبينا أن تلك الإجراءات تمثلت في محاربة عمليات تعدين العملات الرقمية غير القانونية، والتي حققت نتائج مبهرة تخطينا فيها احتمالية القطع المبرمج وتوفير الطاقة، وكذلك إعادة برمجة أعمال اتحاد الصناعات والصناعات الثقيلة ومصانع الحديد والزجاج، خلال ساعات الذروة.
وأضاف الزامل، في كلمة له، خلال تدشين حملة «وفّر» في مول 360، أمس، أن مؤشرات تجاوز الصيف الجاري حالياً بدون مشاكل في الطاقة «طيبة»، ومتفائلون بعد اتخاذ تلك الإجراءات التي ساعدت على تخفيض الاستهلاك ومنها إجراء الصيانة الجيدة داخل المحطات، واستغلال الربط الخليجي بشكل أفضل من السابق.
وتابع: عملت الوزارة كذلك على رفع كفاءة شبكتها، واستخدام الطاقة المتجددة للمحافظة على البيئة ومن ثم تقليل التكلفة، من خلال تحديث المحطات القديمة جداً الحرارية، واستبدالها بمحطات الدورة المزدوجة الغازية التي توفر نحو 50 في المئة في استهلاك الوقود.
وأردف: لدينا خطوات أخرى مستقبلية من شأنها المحافظة على ثروات البلد، وتوجيه الدعم لمستحقيه من المواطنين.
مؤشرات مرتفعة
ولفت إلى أن مؤشرات استهلاك الطاقة والمياه في الكويت مرتفعة جداً مقارنة بدول العالم، والإقليم، مبينا أن استهلاك المواطن والمقيم بالكويت للطاقة أكثر من استهلاك الفرد في السعودية بنسبة 35 في المئة رغم أننا نعيش نفس الظروف المناخية، واستهلاك الفرد للمياه في الكويت 480 لترا، بينما في السعودية 250 لترا.
وأكد أن أزمة الكهرباء «إرث» حصيلة سنوات ماضية لأسباب مختلفة، «لكن ما يهمنا المستقبل، والحلول العملية لتلك الأزمة»، مستطردا: «نعمل حاليا على مشاريع ضخمة لمحطات لإنتاج الطاقة الكهربائية والمياه، لإنتاج حوالي 14 الف ميغاواط حتى 2029 أو 2030»، مبينا أن إنتاج الطاقة حاليا 18 ألف ميغاواط، ونعمل على زيادة تلك القدرة بنسبة 75 في المئة.
وأضاف أن دخول أولى تلك المحطات الخدمة سيكون بعد 3 سنوات من الآن، وخلال تلك الفترة، لدينا خطة متوسطة المدى لتجاوز الصيف الحالي والقادم والذي يليه بنجاح.
رئيسة الفريق الإعلامي والتوعوي لترشيد استهلاك الكهرباء والماء في الوزارة خديجة مشاري
مشاري: 10% من الطاقة مهدرة... وحملة «وفّر» مستمرة طوال العام
أجهزة التكييف تستهلك أكثر من 60% من الطاقة المنتجة في الكويت
أكدت رئيسة الفريق الإعلامي والتوعوي لترشيد استهلاك الكهرباء والماء في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، خديجة مشاري، أن نحو 10 بالمئة من الطاقة المنتجة في الكويت تُهدر، بسبب الاستهلاك غير المسؤول للطاقة من قبل البعض، مشددة على أهمية التوعية المجتمعية بأساليب الترشيد، وضرورة الالتزام بالاستخدام الأمثل للكهرباء والماء.
وقالت مشاري إن حملة «وفر»، التي أطلقتها الوزارة منذ شهر، هي حملة توعية تهدف إلى تعزيز ثقافة الترشيد لدى مختلف شرائح المجتمع من خلال رسائل إعلامية متنوعة، وتواصل مباشر مع الجمهور عبر الفعاليات والأنشطة الميدانية، مضيفة: «الترشيد هو أسلوب حياة مستمر، ولا يقتصر على فصل الصيف فقط».
ولفتت إلى أن التكييف يستهلك أكثر من 60 بالمئة من الطاقة المنتجة في الكويت، وحملة «وفر» تركز على توعية المستهلكين بأهمية ضبط درجة حرارة التكييف إلى مستوى معتدل للحد من الأحمال الكهربائية، مع الحفاظ على الراحة دون هدر في الاستهلاك.
وشددت على ضرورة الامتناع عن استخدام الأجهزة الكهربائية ذات التبادل الحراري، مثل السخانات والمجففات، خلال أوقات الذروة، لتقليل الضغط على الشبكة.
وبيّنت أن من أبرز التحديات التي تواجه الحملة، طريقة إيصال المعلومة وإقناع المستهلكين بتغيير سلوكياتهم الاستهلاكية، مؤكدة أن الوزارة تدعم استخدام التقنيات الحديثة والأجهزة الموفرة للطاقة.
وختمت مشاري بأن الالتزام بأساليب الترشيد يسهم في استقرار الشبكة الكهربائية وتفادي اللجوء إلى القطع المبرمج.