الصلال: تنشئة الطفل «المبدع الواثق» في المكتبة الوطنية

استضافت قاعة الطفل في مكتبة الكويت الوطنية، أمس، ورشة تدريبية بعنوان «المبدع الواثق»، بالتعاون مع نادي المبدعين، ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي» بدورته الـ16، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.وصرَّحت المدربة د. هيفاء الصلال، الحاصلة على الدكتوراه في التربية الخاصة- تخصص تربية الموهوبين، بأنها قدَّمت خلال الورشة التدريبية مبادئ الثقة بالنفس عند الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة، وهي فترة شديدة الأهمية في تنشئة الطفل، وتحفيزه على الإبداع، وتعزيز ثقته بنفسه.وأضافت الصلال: «من دون الثقة بالنفس يفقد الإنسان احترامه لذاته، ويصبح عُرضة لانتقاد واستغلال مَنْ حوله، وبالتالي يعيش حياة بائسة. وعكس ذلك، فالشخص المتمتع بالثقة بنفسه تجده محط احترام الجميع، وتكون نظرته للحياة متفائلة، لذلك تم تقديم دورة المبدع الواثق بمكتبة الكويت الوطنية، لتعريف الأطفال بمفهوم الثقة بالنفس، وأهميتها، وسمات الأشخاص الواثقين، والفرق بين الثقة والغرور، وكل هذا من خلال أنشطة وتمارين مناسبة لعُمر الأطفال»، لافتة إلى أن الدورة ركزت على أهمية التفكير الإيجابي، وتنمية المهارات والمواهب التي يستمد الأشخاص ثقتهم منها.

استضافت قاعة الطفل في مكتبة الكويت الوطنية، أمس، ورشة تدريبية بعنوان «المبدع الواثق»، بالتعاون مع نادي المبدعين، ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي» بدورته الـ16، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وصرَّحت المدربة د. هيفاء الصلال، الحاصلة على الدكتوراه في التربية الخاصة- تخصص تربية الموهوبين، بأنها قدَّمت خلال الورشة التدريبية مبادئ الثقة بالنفس عند الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة، وهي فترة شديدة الأهمية في تنشئة الطفل، وتحفيزه على الإبداع، وتعزيز ثقته بنفسه.

وأضافت الصلال: «من دون الثقة بالنفس يفقد الإنسان احترامه لذاته، ويصبح عُرضة لانتقاد واستغلال مَنْ حوله، وبالتالي يعيش حياة بائسة. وعكس ذلك، فالشخص المتمتع بالثقة بنفسه تجده محط احترام الجميع، وتكون نظرته للحياة متفائلة، لذلك تم تقديم دورة المبدع الواثق بمكتبة الكويت الوطنية، لتعريف الأطفال بمفهوم الثقة بالنفس، وأهميتها، وسمات الأشخاص الواثقين، والفرق بين الثقة والغرور، وكل هذا من خلال أنشطة وتمارين مناسبة لعُمر الأطفال»، لافتة إلى أن الدورة ركزت على أهمية التفكير الإيجابي، وتنمية المهارات والمواهب التي يستمد الأشخاص ثقتهم منها.

وأضافت أن الورشة بدأت بإعطاء فرصة للمتدربين الـ 10، حيث كانوا 7 فتيات و3 أولاد، وبدأ كل متدرب بالحديث أمام الجمهور بشكل ارتجالي لمدة دقيقة، يعبِّر فيها عن موضوع يهمه، مثل: المدرسة، والحيوانات، والبحر، والسيارات، والأصدقاء، والعطلة الصيفية، وغيرها من الموضوعات، وهو تدريب يعلِّم الطفل كيف يتحدث أمام الجمهور بثقة، بحيث يكون قادراً على ترتيب أفكاره والتحدث بحُرية.

وأشارت الصلال إلى أن التدريب الثاني تضمَّن اختيار كل طفل قصة تلفت انتباهه فيقرأها، ثم يعبِّر عن رأيه في القصة، ولماذا اختارها، وماذا تعلَّم من محتواها، وهو تدريب يساعد الطفل على التمتع بالحس النقدي، والتعبير عن رأيه، وحُرية اختيار القصة التي تلفت انتباهه، ثم مواجهة الجمهور، والتحدث عنها.

واختتمت الورشة فعالياتها بإعطاء كل طفل ورقة يرسم فيها، على أن يقوم بعد الانتهاء من الرسم باستخدام الصلصال الملون في تحويل الرسم على الورق إلى صلصال بشكل يحفز على الإبداع، من خلال الرسم والتشكيل، وفي نفس الوقت يشعر الطفل بحُرية الاختيار في كل خطوة خلال الورشة التي امتدت لساعتين، وسط تفاعل ونشاط الأطفال، الذين عبَّروا عن سعادتهم بحضور الورشة، وتعلم مهارات جديدة، والشعور بالثقة بالنفس والتقدير من الحضور.