اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شهد مسرح المهن الطبية عرض مسرحية «ظل الجليب»، ضمن فئة العرض التراجيدي، مقدمة رؤية درامية مكثفة حظيت بحضورٍ لافت من مُحبي المسرح.وشارك في بطولة العمل: كفاح الرجيب، وماجد البلوشي، وعلي المهيني، ومحمد الحسيني، ونورة، ومحمد الصفار، وحمود الصلال، مقدمين أداءً يعزز البُعد التراجيدي للنص. وشهد العرض مشاركة عددٍ من الممثلين، وهم: محمد العنزي، وسلطان العنزي، وخالد الخالدي، وتركي سعد، وتركي العنزي، وعبدالعزيز العنزي، وعبدالعزيز أحمد.واعتمد العمل على بناءٍ بصري مُتقن، حيث صمَّم محمد بهبهاني الديكور، الذي شكَّل فضاءً درامياً منسجماً مع طبيعة النص، وتولَّت فاطمة الصايغ تصميم الأزياء، وأبدع محمد الأنصاري في تصميم الإضاءة، التي لعبت دوراً في تكثيف الحالة التراجيدية، وأسهم محمد البصيري في وضع التأليف الموسيقي والمؤثرات الصوتية، فيما تولَّت استقلال مال الله إعداد الماكياج. وضم الفريق الفني كلاً من المخرج المنفذ عبدالله البصيري، ومساعدي المخرج يوسف أشكناني وهبة عبدالله، وقام بتأليف النص المسرحي شاهين النجار، وتولَّى سلطان محمد الإخراج. وعلى هامش العرض، قال المؤلف شاهين النجار إن «تجربة (ظلّ الجليب) عمل مسرحي رمزي تراثي، تدور فكرته حول الذاكرة والظلم والبحث عن الحقيقة. تبدأ الحكاية من بئرٍ قديمة (الجليب) تسقط فيه امرأة تُدعى نورة».
شهد مسرح المهن الطبية عرض مسرحية «ظل الجليب»، ضمن فئة العرض التراجيدي، مقدمة رؤية درامية مكثفة حظيت بحضورٍ لافت من مُحبي المسرح.
وشارك في بطولة العمل: كفاح الرجيب، وماجد البلوشي، وعلي المهيني، ومحمد الحسيني، ونورة، ومحمد الصفار، وحمود الصلال، مقدمين أداءً يعزز البُعد التراجيدي للنص. وشهد العرض مشاركة عددٍ من الممثلين، وهم: محمد العنزي، وسلطان العنزي، وخالد الخالدي، وتركي سعد، وتركي العنزي، وعبدالعزيز العنزي، وعبدالعزيز أحمد.
واعتمد العمل على بناءٍ بصري مُتقن، حيث صمَّم محمد بهبهاني الديكور، الذي شكَّل فضاءً درامياً منسجماً مع طبيعة النص، وتولَّت فاطمة الصايغ تصميم الأزياء، وأبدع محمد الأنصاري في تصميم الإضاءة، التي لعبت دوراً في تكثيف الحالة التراجيدية، وأسهم محمد البصيري في وضع التأليف الموسيقي والمؤثرات الصوتية، فيما تولَّت استقلال مال الله إعداد الماكياج. وضم الفريق الفني كلاً من المخرج المنفذ عبدالله البصيري، ومساعدي المخرج يوسف أشكناني وهبة عبدالله، وقام بتأليف النص المسرحي شاهين النجار، وتولَّى سلطان محمد الإخراج.
وعلى هامش العرض، قال المؤلف شاهين النجار إن «تجربة (ظلّ الجليب) عمل مسرحي رمزي تراثي، تدور فكرته حول الذاكرة والظلم والبحث عن الحقيقة. تبدأ الحكاية من بئرٍ قديمة (الجليب) تسقط فيه امرأة تُدعى نورة».
وأكد أن «المسرحية في جوهرها ليست عن امرأة فقط، ولا عن أخٍ طيب فقط، بل عن وطنٍ دُفن صوته، وذاكرةٍ لا تُمحى، وعدالة مؤجلة. إنها حكاية الوجع العربي، والاغتصاب الرمزي للأرض والكرامة، والعودة إلى الأصل الممثل بدور طاهر، وما فيه من حُب نقي، حيث يبدأ كل شيء وينتهي كل شيء منه».
بدوره، أكد المخرج سلطان محمد أن العمل حمل تجربة مسرحية مختلفة على مستوى السينوغرافيا، خصوصاً لكونه اختار تقديم مسرحية ذات طابعٍ تراثي بقصةٍ جديدة، مضيفاً أن التصميم اعتمد على قطعة ديكور واحدة متكررة ثماني مرات، ومشيراً إلى أن هذه القطعة الواحدة تشكِّل حوالي 15 موقعاً داخل العرض، وهو ما اعتبره تحدياً، إلا أنه كان حريصاً على خوضه، ولافتاً إلى أن توظيف السينوغرافيا كان جزءاً أساسياً من رؤيته الإخراجية، وأن ديكور المسرح جاء «مجرداً»، ليُتيح مساحةً أوسع للتعبير الدرامي.
من جانبه، ذكر الفنان محمد الصفار أنه قدَّم شخصية غازي في المسرحية، معرباً عن أمله أن ينال الدور استحسان الجمهور. وأوضح أن العمل يتناول أكثر من فكرة، ويقترب من تصوير ما تُخفيه النفوس بداخلها، إضافة إلى بيان مجموعة من الحالات المتناقضة في المجتمع.
بدوره، قال الفنان ماجد البلوشي إنه أدى دوراً مركَّباً للمرة الأولى، وإنه عمل على الشخصية لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، مضيفاً أن دوره، وإن كان قصيراً، إلا أنه مثل محرك الأحداث، والشخصية التي تقف إلى جانب شقيقته حتى اللحظة الأخيرة في العرض.
وأشار البلوشي إلى أنه بذل جهداً كبيراً في تقمُّص الشخصية، معرباً عن سعادته بالصدى الإيجابي الذي لقيه أداؤه لدى الجمهور.


































