اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
مي السكري
أكد السفير الروسي لدى البلاد، فلاديمير جيلتوف، على ضرورة التمسك بالسلام، والتصدي لأي محاولات لإحياء خطاب الكراهية والتطرف.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن سفراء رابطة الدول المستقلة (أذربيجان، طاجيكستان، كازاخستان، ارمينيا، قيرغيزستان وأوزبكستان) بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على النازية.
وأكد جيلتوف أهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية للحرب العالمية الثانية، مشدداً على أن الاتحاد السوفيتي قدّم الإسهام الأكبر في هزيمة ألمانيا النازية، في حرب وصفها بأنها «من أفظع المآسي التي شهدها العالم في القرن العشرين».
وأوضح أن هذه المناسبة لا تمثل مجرد ذكرى تاريخية، بل محطة مفصلية في وعي الشعوب، مؤكداً أن الحرب الوطنية العظمى – كما تُعرف في روسيا – بدأت بهجوم ألمانيا النازية على الاتحاد السوفيتي في 22 يونيو 1941، وانتهت في 9 مايو 1945 بنصر تاريخي، جاء بعد تضحيات جسيمة، إذ فقد الاتحاد السوفيتي نحو 27 مليون شخص، معظمهم من المدنيين.
وفيما ثمّن دور الحلفاء الغربيين، لفت إلى أن الجبهة الثانية لم تُفتح إلا في يونيو 1944، أي قبل أقل من عام من نهاية الحرب، داعياً إلى الاعتراف المتوازن بجهود جميع الشعوب التي شاركت في إسقاط الفاشية.
وعبّر السفير الروسي عن أسفه لما وصفه بـ«المحاولات المتكررة لإعادة كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية»، معتبراً أن هذه الجهود تهدف للتقليل من دور الاتحاد السوفيتي، بل وتمجيد بعض المتعاونين مع النظام النازي.