اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢٥
أكد مركز الشيخ سالم العلي للدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي في الحرس الوطني أن «الحالة الإشعاعية والكيماوية في الكويت طبيعية ولا يوجد أي ارتفاع بها».وقال المسؤول بالمركز المقدم الركن خالد لامي، في حديث لقناة الأخبار إن «الحرس الوطني هو المستشعر الأول بالأخطار في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، ويمتلك قدرات متطورة، من أهمها منظومة الرصد الإشعاعي والكيماوي».وأضاف لامي أن «لدينا 29 محطة برية في المناطق الحدودية للرصد الإشعاعي موزعة بشكل يغطي دولة الكويت قدر المستطاع، ويتم أخذ القراءات الإشعاعية والكيماوية بها بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، إلى جانب 15 محطة رصد بحرية تم توزيعها لتغطية المياه الإقليمية للكويت». وأشار إلى أن هناك تعاوناً كبيراً مع مختلف جهات الدولة ذات الاختصاص في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل لتسهيل المعلومات وحفظ الأمن.تأجيل نهائي كأس الأمير حرصاً على سلامة الجميع
أكد مركز الشيخ سالم العلي للدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي في الحرس الوطني أن «الحالة الإشعاعية والكيماوية في الكويت طبيعية ولا يوجد أي ارتفاع بها».
وقال المسؤول بالمركز المقدم الركن خالد لامي، في حديث لقناة الأخبار إن «الحرس الوطني هو المستشعر الأول بالأخطار في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، ويمتلك قدرات متطورة، من أهمها منظومة الرصد الإشعاعي والكيماوي».
وأضاف لامي أن «لدينا 29 محطة برية في المناطق الحدودية للرصد الإشعاعي موزعة بشكل يغطي دولة الكويت قدر المستطاع، ويتم أخذ القراءات الإشعاعية والكيماوية بها بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، إلى جانب 15 محطة رصد بحرية تم توزيعها لتغطية المياه الإقليمية للكويت».
وأشار إلى أن هناك تعاوناً كبيراً مع مختلف جهات الدولة ذات الاختصاص في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل لتسهيل المعلومات وحفظ الأمن.
تأجيل نهائي كأس الأمير حرصاً على سلامة الجميع
أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم تأجيل المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير، التي كانت مقررة مساء اليوم بين ناديي الكويت والعربي، نظراً للظروف الإقليمية الراهنة.
وذكر الاتحاد، في بيان أمس، أنه سيعلن في وقت لاحق الموعد الجديد لإقامة المباراة بعد التنسيق مع الجهات المعنية، مؤكداً حرصه على سلامة جميع عناصر المنظومة الرياضية، والتزامه بتنظيم المسابقات في أجواء آمنة ومستقرة، مع تقديره لتفهم الجماهير والفرق المشاركة.
رصد يومي لأوضاع الجمعيات التعاونية
على وقع التوترات الإقليمية الراهنة وتداعياتها الدولية المحتملة، علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة كلّفت جميع المراقبين الماليين والإداريين المعينين داخل الجمعيات التعاونية تقديم تقريرين مصورين (فيديو) يومياً صباحاً ومساء لرصد أوضاع جمعياتهم، والتأكد من سهولة تدفق المواد الغذائية والاستهلاكية، مع رصد الأصناف التي تشهد إقبالاً من المستهلكين، للعمل على زيادة توريدها.
ووفقاً للمصادر، ستعرض هذه التقارير المصورة يومياً على الوزيرة، للوقوف باستمرار على الأوضاع داخل «التعاونيات»، والتحرك سريعاً في حال رصد عمليات سحب زائدة على السلع والمنتجات لتوفيرها، مؤكدة أن «غرفة التحكم» الخاصة بالوزارة تعمل على مدار الساعة لرصد الأوضاع داخل الجمعيات.
على الصعيد ذاته، عقدت الحويلة، أمس، اجتماعاً موسعاً مع الوكلاء المساعدين، بحضور وكيل الوزارة بالإنابة د. خالد العجمي، ناقشت خلاله المستجدات المرتبطة بالأوضاع الراهنة، إلى جانب استعراض حالة المخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية.
وأكدت الحويلة خلال الاجتماع أهمية رفع درجة التنسيق بين قطاعات الوزارة، مع ضرورة تبني خطط استباقية تواكب المتغيرات وتدعم قدرة المنظومة الاجتماعية على مواجهة التحديات المحتملة بكفاءة عالية، مشددة على التزام الوزارة بتعزيز كفاءة استجابتها من خلال تطوير السياسات الاجتماعية وتكامل العمل المؤسسي، بما يساهم في حماية الفئات المستهدفة وتعزيز الأمن المجتمعي.
الديحاني لـ الجريدة•: سلامة مواطنينا بالخارج من أولوياتنا
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني أن سلامة المواطنين الكويتيين في الخارج من الأولويات، «ونسعى إلى تأمينهم».
مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني
وأوضح الديحاني، لـ «الجريدة»، أن سفارات الكويت في الخارج تتابع أوضاع المواطنين في مختلف الدول، وخصوصاً تلك المتأثرة بقرارات إغلاق المجال الجوي، بسبب الأوضاع الإقليمية الحالية، لافتاً إلى انتظار الفرصة لإعادتهم إلى البلاد.
وفي وقت تحدثت معلومات عن وجود نحو 1300 مواطن عالقين في بعض مناطق إيران، أفاد بأن السفارة الكويتية في طهران على تواصل مستمر مع المواطنين الكويتيين هناك للاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم، مبيناً أن السفارة تقوم بالإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتهم بانتظار إعادتهم إلى البلاد.
وأكد الديحاني أن أبواب السفارات الكويتية في طهران والدول الأخرى التي يتواجد فيها كويتيون مفتوحة على مدار الساعة، «بعد توفير خط ساخن نتلقى من خلاله اتصالاتهم»، إلى جانب ما تقوم به «الخارجية» من خلال الاتصال القنصلي لتطمين المواطنين على أسرهم بالخارج عبر الخط الساخن 159.
أسواق الخليج تقلص خسائرها... نسبياً
تمكنت بورصة الكويت من تقليص خسائرها بشكل كبير في ختام جلسة أمس الأول بعد اندلاع الحرب الإقليمية في المنطقة، تزامناً مع تقليص أسواق دول مجلس التعاون الخليجي للخسائر القاسية التي منيت بها بداية الجلسة.
وبينما قلصت البورصة خسائرها من 5 في المئة إلى 3.8 في المئة، قللت بورصة قطر حدة تراجعها من 3.5 في المئة إلى 3.2 في المئة، في حين كان التحول الأبرز في سوق الأسهم السعودية الذي أغلق على تراجع بنسبة 1 في المئة، بعد أن كان منخفضاً 2.5 في المئة.
وتحسنت تعاملات بورصة الكويت التي بدأت تداولاتها على تراجعات حادة، تجاوزت نسبة الـ 5 في المئة بالسوق الأول، مما أدى إلى وقف التداول عليه 15 دقيقة إلى تسجيل انخفاض للمؤشر العام بواقع 3.84 في المئة في نهاية الجلسة، أي 313.17 نقطة، ليصل إلى مستوى 7.843 نقاط.
وبالنسبة إلى السوق الأول، فقد أغلق على تراجع بنسبة 3.93 في المئة بعد أن تجاوزت خسائره 5 في المئة بداية الجلسة، كما خسر السوق الرئيسي نحو 3.37 في المئة بعد أن بلغت نسبة الخسائر نحو 4.57 في المئة في بداية الجلسة.
ولم تشهد قيمة التداولات ارتفاعاً أو انحساراً لافتاً بل ظلت في مستوياتها المتوسطة عند 127 مليون دينار تركزت 60 في المئة منها على أسهم القطاع المصرفي.