اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
أكدت ممثلة وزير النفط في المؤتمر الدولي الثاني عشر للسلامة والصحة المهنية والأمن السيبراني المديرة العامة للهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني حرص «الهيئة» على تقديم كل التسهيلات للصناعيين في إطار التوسع بالمشاريع الحرفية والصناعية والمساندة للقطاع النفطي.وقالت بهبهاني، في تصريح صحافي، على هامش المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة والمهنية -فرع الكويت- يومي 7 و8 مايو الجاري، إن قانون الهيئة رقم 42 لسنة 2014، والمعدل برقم 99 لسنة 2015، يلزم الجميع بتطبيق اشتراطات صحية ومهنية لجميع المنشآت الصناعية التي يتم تأسيسها حديثاً، من أجل اعتمادها مهنياً ووقائياً.سياسة الباب المفتوح
أكدت ممثلة وزير النفط في المؤتمر الدولي الثاني عشر للسلامة والصحة المهنية والأمن السيبراني المديرة العامة للهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني حرص «الهيئة» على تقديم كل التسهيلات للصناعيين في إطار التوسع بالمشاريع الحرفية والصناعية والمساندة للقطاع النفطي.
وقالت بهبهاني، في تصريح صحافي، على هامش المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة والمهنية -فرع الكويت- يومي 7 و8 مايو الجاري، إن قانون الهيئة رقم 42 لسنة 2014، والمعدل برقم 99 لسنة 2015، يلزم الجميع بتطبيق اشتراطات صحية ومهنية لجميع المنشآت الصناعية التي يتم تأسيسها حديثاً، من أجل اعتمادها مهنياً ووقائياً.
سياسة الباب المفتوح
وأوضحت بهبهاني أن «هيئة البيئة» تسعى بشتى السبل إلى تقديم التسهيلات للجميع، من أجل الحصول على الموافقات واعتمادها للمنشآت، بما يتطابق والاشتراطات المعمول بها دون أية عراقيل أو معوقات، مبينة أنها تعتمد سياسة الباب المفتوح لجميع المهنيين والصناعيين.
وأشارت إلى أن الجهات التي تسعى إلى تطبيق الجودة يجب أن تراعي اشتراطات الصحة المهنية والوقائية، مشددة على ضرورة توفير سبل التوعية للقطاعات الصناعية والنفطية وكل القطاعات المعنية بالأعمال الخطرة.
وأشادت بحضور القائمين على المؤتمر، حيث يمثل أهمية قصوى لمتابعة المستجدات والتطورات في مجالات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق والكوارث، معربة عن أملها أن يستفيد المشاركون من هذا المؤتمر بأفضل وأحدث التقنيات في تلك المجالات.
اهتمام كبير بالصناعة والنفط
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة م. فاضل العلي إن «المناقشات التي جرت خلال انعقاد المؤتمر بحثت آخر المستجدات في تكنولوجيا الصحة والسلامة، وما طرأ عليها من سياسات وإجراءات ومتغيرات تجعلنا أكثر إصرارا واهتماما بتطبيقها»، مبينا أن ورش العمل التابعة للمؤتمر ضمت معنيين من جهات حكومية وأهلية ومختصين في أعمال الصحة والسلامة والبيئة من أجل تحسين الأداء ومواكبة التطورات.
وأضاف العلي أن القطاعين النفطي والصناعي يعدان أكثر القطاعات تأثرا بعمليات الأمن والسلامة، لذا تولي الجمعية اهتماماً كبيراً بهذه الجهات ومشاركتها، حيث يرعى هذا المؤتمر وزير النفط ومؤسسة البترول، كون التحديات مستمرة ومتواصلة مما يتطلب العمل المستمر لمواجهتها بالعمل المشترك.
وأشار إلى أن «الهدف الرئيسي للجمعية وأنشطتها هو نقل أحدث الأبحاث والدراسات فيما يخص الصحة والسلامة والبيئة على المستوى العالمي، خاصة في ظل التسارع التكنولوجي، الأمر الذي يدعونا إلى مناقشة ومتابعة تلك التحديات الخاصة بالأمن السيبراني الذي أصبح يشكل خطرا شديدا بسبب تسارع مؤشر خطورته».
خطورة كبيرة
وذكر العلي أن التكنولوجيا في عالم الصحة والسلام والبيئة تمثل حاليا خطورة كبيرة وضعت المؤسسات والقطاعات المختلفة في حالة تحتاج الى كيفية استخدام نظام البرمجة المتطورة والحديثة، مبينا ان «تلك المتغيرات لا يتوقف ضررها على المنشآت ماليا أو إداريا فقط بل وصل ضررها الى المصانع وحجم الانتاج، مما جعلنا أكثر مسؤولية أمام ملاحقة هذا التطور الهائل في أنظمة الحماية».
تحديات متغيرة
وأوضح العلي أن تحديات الأمن السيبراني أصبحت متغيرة بشكل سريع، مما جعل القطاعات المختلفة تتحمل تكاليف باهظة لتدشين هذه الأنظمة، مشيراً إلى أن تلك التحديات جعلت الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة تحمل على عاتقها جلب الخبراء في هذا المجال لتقديم الاستشارات والتوعية للمشاركين في مؤتمراتها السابقة واللاحقة.
ودعا جميع المعنيين بمجالات الصناعة النفطية والصناعية والمقاولات إلى ضرورة مواكبة جميع الاشتراطات والسياسات العالمية واستخدام أفضل الممارسات وتطبيقها، لافتا إلى أن المؤتمر تضمن أكثر من 20 ورقة عمل تضم أكثر من بحث في مجالات الأمن والسلامة الإقليمية والعالمية.
فرص كبيرة
من جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي للجمعية الأميركية لمحترفي السلامة المهنية -فرع الكويت- المهندس بدر الحضرمي بأن الذكاء الاصطناعي يوفر حالياً فرصا كبيرة لتطوير منظومة الأمن والسلامة والصحة المهنية، لما يتضمنه من آليات حديثة تساعد على تطبيق الاشتراطات بشكل سريع.
وأضاف الحضرمي أن المؤتمر في دورته الـ12 يركز على تنوع الخبرات، حيث يشارك أكثر من 200 شخص في فعاليات المؤتمر على مدى يومين، لتحقيق أكبر فائدة ممكنة لمن يشارك في ورش العمل والمحاضرات.
وذكر أن «أكثر الإشكاليات التي تواجه نظم السلامة هي الأمن السيبراني، مما جعلنا نركز على هذه التحديات، وفقا لما طرأ من معالجات وحلول»، مبيناً أن المناقشات تضع معايير محددة لقياس مؤشر الخطر في الحماية ووضع الحلول المثلى.
وتابع: «خلال السنوات الماضية، تمكنا من تسخير أنشطة الجمعية وفعالياتها للوصول إلى تنفيذ الممارسات المبتكرة والحديثة التي يتم إنتاجها على صعيد الحماية الآمنة»، لافتا إلى أن «نشر الوعي يقلص بشكل كبير الحوادث في القطاع النفطي، لما يمثله من خطورة عن بقية القطاعات، حيث نستهدف فئة هذا القطاع بشكل أكبر».
مشاركات متنوعة
وذكر المدير العام للمؤتمر أحمد إسماعيل أنه بعد مرور 25 عاماً من أعمال المؤتمر يسعى المؤتمر هذا العام إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من النجاح، لمناقشة ما توصلت إليه آخر التطورات في مجال الصحة والسلامة للخروج بأفضل توصيات تخدم المشاركين محليا وإقليميا، موضحاً أنه سيشارك في المؤتمر العديد من الوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع النفطي والقطاع الخاص من المهتمين بمجالات الصحة والأمن والسلامة.
وأضاف إسماعيل أن تطبيق معايير واشتراطات السلامة الدولية يقدر بعشرات الملايين من الدولارات سنويا، حيث تختلف التكلفة من جهة الى أخرى باختلاف المناطق والجهات والمخاطر المحيطة بها، لافتا إلى أن الإنفاق فيما يخص الأمن والسلامة متزايد خلال السنوات العشر الماضية، خصوصا أن هناك تركيزا كبيرا على هذه المجالات.
وأشار إلى أن تطبيق المعايير والاشتراطات البيئية للجهات النفطية والصناعية يرتبط كليا بقانون الهيئة العامة للبيئة، خصوصا فيما يطرح من مشاريع تستلزم تطبيق إجراءات «البيئة»، مضيفا أن التطبيقات الجديدة تستلزم من الجميع مواكبتها وتنفيذ معاييرها المتغيرة.
وأوضح أن التحولات في مجال الطاقة والطاقة النظيفة التي تدخل في جميع المجالات شيئا فشيئا تحتم على الجميع اتباع كل سبل وإجراءات الأمن والسلامة، مضيفا أن القطاعات النفطية والمصانع والمنشآت الحرفية أصبحت تهتم بقوة بمجالات الطاقة المتجددة والصحة والسلامة المهنية، لافتا إلى أن الموارد البشرية الأكثر اهتماما لدينا في تطبيق السياسات والأنظمة الحديثة المتعلقة بالسلامة المهنية والتنمية البشرية.
وأفاد بأن «لدينا تواصلا مع الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة المهنية، ونقوم بتطبيق كل جديد عالمياً في السلامة المهنية، بما يتوافق مع متطلباتنا واحتياجاتنا»، مضيفا أن «الجمعية جهة تطوعية، وهناك الكثير من المتطوعون معنا، ونستهدف تواجدنا في العديد من القطاعات المختلفة».
ركيزة هامة
من جانبه، ذكر مستشار السلامة المهنية منصور المغامسي أن «مشاركتي في المعرض تأتي من كوني عضواً في الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة المهنية، كما أشارك بورقة عمل حول إدارة السلامة والصحة المهنية في مصافي البترول باعتبارها ركيزة رئيسية لتزويد الطائرات بالوقود وغيرها».