اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
غداة تبني مجموعة «كتائب محمد الضيف» غير المعروفة مسؤوليةَ الهجوم الصاروخي على الجولان المحتل في عمليةٍ ألمحت دمشق إلى وقوف مجموعات مرتبطة بإيران وراءها، أحبطت وزارة الداخلية السورية أمس، محاولة تهريب شحنة أسلحة نوعية في مدينة القصير بريف حمص، كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.وذكرت الوزارة أن مديرية الأمن الداخلي في حمص ضبطت، خلال العملية الأمنية، صواريخ موجهة من طراز «كورنيت»، إضافة إلى ذخائر من عيار 30 ملم، جرى إخفاؤها داخل مركبة محمّلة بالخضراوات بغرض التمويه، وتمت مصادرة المركبة والشحنة التي تم العثور عليها بمدينة القصير، التي كانت توصف سابقاً بـ «قلعة حزب الله اللبناني» داخل سورية، والتي تُعد همزة الوصل بين الريف اللبناني الشمالي وريف محافظة حمص الجنوبي.وألقت الجهات الأمنية القبض على سائق المركبة، وأحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات. وتأتي هذه العملية في سياق حملة أمنية أطلقتها سلطات دمشق لملاحقة فلول النظام السابق والمتورطين في انتهاكات ضد المدنيين، إلى جانب تفكيك الشبكات المسلحة غير الشرعية والعابرة للحدود.
غداة تبني مجموعة «كتائب محمد الضيف» غير المعروفة مسؤوليةَ الهجوم الصاروخي على الجولان المحتل في عمليةٍ ألمحت دمشق إلى وقوف مجموعات مرتبطة بإيران وراءها، أحبطت وزارة الداخلية السورية أمس، محاولة تهريب شحنة أسلحة نوعية في مدينة القصير بريف حمص، كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
وذكرت الوزارة أن مديرية الأمن الداخلي في حمص ضبطت، خلال العملية الأمنية، صواريخ موجهة من طراز «كورنيت»، إضافة إلى ذخائر من عيار 30 ملم، جرى إخفاؤها داخل مركبة محمّلة بالخضراوات بغرض التمويه، وتمت مصادرة المركبة والشحنة التي تم العثور عليها بمدينة القصير، التي كانت توصف سابقاً بـ «قلعة حزب الله اللبناني» داخل سورية، والتي تُعد همزة الوصل بين الريف اللبناني الشمالي وريف محافظة حمص الجنوبي.
وألقت الجهات الأمنية القبض على سائق المركبة، وأحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات. وتأتي هذه العملية في سياق حملة أمنية أطلقتها سلطات دمشق لملاحقة فلول النظام السابق والمتورطين في انتهاكات ضد المدنيين، إلى جانب تفكيك الشبكات المسلحة غير الشرعية والعابرة للحدود.
إلى ذلك، كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أنه زار برفقة فرق من الوكالة مواقع ضرورية، لتوضيح الأنشطة النووية السورية في الماضي.
وأضاف غروسي، عبر منصة «إكس»، أمس، أن «الزيارة تمت دون أي قيود»، ووصفها بأنها «تمثل خطوة حاسمة لحل القضايا العالقة» فيما يتعلق بالأنشطة النووية السورية.
جاء ذلك بعد أن التقى غروسي الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق في زيارة وصفها بـ «المهمة».
في غضون ذلك، استقبل مطار دمشق الدولي أول رحلة للطيران المدني السعودي بعد انقطاع دام أكثر من 12 سنة، إذ قام قائد طائرة «فلاي ناس» السعودية برفع علم سورية لحظة هبوطه.