اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
في أجواء خريفية خلابة وتحت سماء الكويت، قدّم المطرب يوسف ياسين حفلا غنائيا مميزا بعنوان «دوازين: رحلة مقامية معاصرة» على المسرح الخارجي لدار الآثار الإسلامية في المركز الأمريكي الثقافي المطل على شارع الخليج، وسط حضور جماهيري كبير جمع عشاق الفن والموسيقى الراقية.وأعرب ياسين عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه الأمسية السنوية التي وصفها بأنها «موعد ينتظره كل عام للقاء جمهور دار الآثار الإسلامية المميز»، مشيدا بالتنظيم الدقيق والأجواء المنعشة التي احتضنت الحفل على شاطئ الخليج.وتنقل ياسين خلال الحفل بين ألوان موسيقية متعددة، مقدما باقة من الأغنيات التي مزجت بين الطرب الكويتي الأصيل والأساليب الموسيقية العالمية في تجربة فنية تعكس رؤيته المعاصرة للموسيقى العربية.
في أجواء خريفية خلابة وتحت سماء الكويت، قدّم المطرب يوسف ياسين حفلا غنائيا مميزا بعنوان «دوازين: رحلة مقامية معاصرة» على المسرح الخارجي لدار الآثار الإسلامية في المركز الأمريكي الثقافي المطل على شارع الخليج، وسط حضور جماهيري كبير جمع عشاق الفن والموسيقى الراقية.
وأعرب ياسين عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه الأمسية السنوية التي وصفها بأنها «موعد ينتظره كل عام للقاء جمهور دار الآثار الإسلامية المميز»، مشيدا بالتنظيم الدقيق والأجواء المنعشة التي احتضنت الحفل على شاطئ الخليج.
وتنقل ياسين خلال الحفل بين ألوان موسيقية متعددة، مقدما باقة من الأغنيات التي مزجت بين الطرب الكويتي الأصيل والأساليب الموسيقية العالمية في تجربة فنية تعكس رؤيته المعاصرة للموسيقى العربية.
واستهل الحفل بأغنية «ما يطرب القلب المعنى» من فن «الصوت العربي» الكويتي، قدّمها بأسلوب جديد مستلهم من موسيقى الجاز، قبل أن ينتقل إلى أغنية «دع الوشاة»، وهي من فن «الصوت الشامي»، أعاد توزيعها بإيقاعات الريجي الجامايكية، وهي من الأصوات الشهيرة التي سبق أن سجلها الفنان البحريني ضاحي بن وليد في ثلاثينيات القرن الماضي وأعادها إلى الواجهة عدد من الفنانين الخليجيين مثل عبدالله الرويشد.
كما قدم ياسين قصيدة «لمع البرق اليماني» من التراث الحميني بلحن جديد وفاصل ارتجالي مميز، أبدع خلاله عازف الترومبت أحمد الشنواني بسولو موسيقي لافت. ثم قدّم أغنية «إن وجدي» من فن «الصوت الشامي» بأسلوب بطيء روحاني رافقه فيه الجيتار الأكوستيك، مانحا المستمعين لحظة من الصفاء الموسيقي.
واختتم الحفل بلمسة عالمية من خلال أغنيتين باللغة الإنجليزية، الأولى بعنوان «Hold Me» من تأليفه وإيقاعها مستوحى من الخبيتي، والثانية تمزج بين المقام البياتي العربي والموسيقى الغربية، حيث قدمت خلالها الفرقة الموسيقية فواصل «سولو» أضفت على الختام طابعا احتفاليا فريدا. وتكونت الفرقة المرافقة من نخبة موسيقيين من مختلف البلدان: حسام جعفر على الدرمز من لبنان، أحمد الشنواني على الترومبت من مصر، وستيف نعيم على آلة البيز.


































