اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
شهدت منطقة بحر الصين الجنوبي توتراً عسكرياً قبل القمة المرتقبة يوم الخميس في كوريا الجنوبية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ. وتعرض الجيش الأميركي اليوملحادث غير مسبوق خسر فيه خلال 30 دقيقة فقط طائرة مقاتلة ومروحية تابعتين لحاملة الطائرات «يو.إس.إس نيميتز» أثناء تحليقهما فوق بحر الصين الجنوبي.وأبلغ ترامب بالحادثين على متن طائرته الرئاسية «إير فورس ون» أثناء توجهه من ماليزيا إلى اليابان في اليوم الثاني من جولته الآسيوية، ووصف ما جرى بأنه «غير عادي للغاية». وردا على سؤال لأحد الصحافيين المرافقين له، قال ترامب: «يعتقدون أن السبب هو الوقود السيئ. سنكتشف الأمر. ليس لدينا ما نخفيه».وأوضحت البحرية الأميركية أن المروحية البحرية التي سقطت خي من طراز MH-60R Seahawk والمقاتلة من طراز F/A-18F سوبر هورنت، مؤكدة أن طاقميهما لم يصابا باذى. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن جيش التحرير الشعبي عرض على تقديم المساعدة من «منطلق إنساني»، لكنها حمّلت واشنطن مسؤولية زعزعة الاستقرار بالبحر الجنوبي بتكرار إرسال سفنها وطائراتها الحربية، معتبرة أن «استعراض القوة» الأميركي هو السبب الجذري للتوتر.
شهدت منطقة بحر الصين الجنوبي توتراً عسكرياً قبل القمة المرتقبة يوم الخميس في كوريا الجنوبية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ.
وتعرض الجيش الأميركي اليوملحادث غير مسبوق خسر فيه خلال 30 دقيقة فقط طائرة مقاتلة ومروحية تابعتين لحاملة الطائرات «يو.إس.إس نيميتز» أثناء تحليقهما فوق بحر الصين الجنوبي.
وأبلغ ترامب بالحادثين على متن طائرته الرئاسية «إير فورس ون» أثناء توجهه من ماليزيا إلى اليابان في اليوم الثاني من جولته الآسيوية، ووصف ما جرى بأنه «غير عادي للغاية».
وردا على سؤال لأحد الصحافيين المرافقين له، قال ترامب: «يعتقدون أن السبب هو الوقود السيئ. سنكتشف الأمر. ليس لدينا ما نخفيه».
وأوضحت البحرية الأميركية أن المروحية البحرية التي سقطت خي من طراز MH-60R Seahawk والمقاتلة من طراز F/A-18F سوبر هورنت، مؤكدة أن طاقميهما لم يصابا باذى.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن جيش التحرير الشعبي عرض على تقديم المساعدة من «منطلق إنساني»، لكنها حمّلت واشنطن مسؤولية زعزعة الاستقرار بالبحر الجنوبي بتكرار إرسال سفنها وطائراتها الحربية، معتبرة أن «استعراض القوة» الأميركي هو السبب الجذري للتوتر.
جاء ذلك، فيما نفّذت مجموعة من القاذفات الاستراتيجية الصينية H-6K تدريبات عسكرية قرب تايوان، قالت وسائل الإعلام الصينية انها تأتي في إطار «الاستعداد لاحتمال صدام، وتنفيذ هجمات بدقة في البحر والمجال الجوي حول تايوان».
ووصفت سلطات تايوان مقطع فيديو نشره الجيش الصيني للتدريبات بأنه «ترهيب نفسي ودعاية»، مضيفة أن تقاريرها اليومية بشأن حركة الطائرات الصينية لم ترصد أي نشاط غير اعتيادي.
ووصل ترامب إلى اليابان، اليوم، والتقى الإمبراطور ناروهيتو ورئيسة الوزراء القومية ساناي تاكايشي، مؤكداً دعمه لتعزيز التحالف الدفاعي بين واشنطن وطوكيو، في ظل إعلان اليابان رفع ميزانيتها العسكرية إلى 2% من ناتجها المحلي الإجمالي.
كما زار ترامب حاملة الطائرات «جورج واشنطن» الراسية قبالة سواحل اليابان، والتقى قواته المتمركزة هناك ضمن القوة العسكرية التي تضم نحو 60 ألف جندي.
وفي حين حرص على التذكير بما يصفه ب «إنجازاته في إحلال السلام وإنهاء ثماني حروب» منذ بدء ولايته الثانية في يناير، وجّه الرئيس الأميركي رسالة حادة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، داعياً إياه إلى التركيز على إنهاء الحرب في أوكرانيا «بدلاً من اختبار الصواريخ».
ووصف ترامب اختبار موسكو لصاروخ بوريفيستنيك» بعيد المدى، الذي قالت موسكو انه اول صاروخ في العالم يعمل بالوقود النووي، بأنه «غير مناسب»، مؤكداً أن الولايات المتحدة «لا تحتاج لإرسال صواريخ إلى مسافات بعيدة»، في إشارة إلى امتلاكها غواصات نووية قبالة السواحل الروسية.


































