اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ أيلول ٢٠٢٥
أكد «الشال» أن أداء أسواق المال خلال شهر أغسطس كان سلبياً لمعظم أسواق العينة، إذ بلغ عدد الأسواق الخاسرة 9 أسواق، بينها 6 أسواق في إقليم الخليج، مقابل 5 أسواق حققت مكاسب مقارنة مع نهاية شهر يوليو.في التفاصيل، ورغم طغيان الأداء السلبي في أغسطس الفائت، فإن حصيلة الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي شهدت تفوق الأداء الإيجابي مقارنة بمؤشرات نهاية عام 2024، إذ بلغ عدد الأسواق الرابحة 12 سوقاً مقابل سوقين خاسرين.الخاسر الأكبر في شهر أغسطس كان سوق أبوظبي الذي فقد مؤشره نحو -2.7%، أي انخفضت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 7.2%، يليه السوق السعودي بتراجع بنحو -2.0%، وعليه ارتفعت خسائره منذ بداية العام إلى نحو -11.1% تبعهم في خسائر شهر أغسطس، السوق الهندي بنحو -1.7%، أي أصبح أقل الرابحين منذ بداية العام وبنحو 2.1%. وسجل سوق دبي خسائر بحدود -1.6%، تبعته بورصة البحرين بنحو -1.4% لترفع من خسائرها في المنطقة السالبة منذ بداية العام إلى -2.9%. وشملت خسائر أغسطس بورصة الكويت بنحو -1.1%، والسوق الفرنسي بنحو -0.9% والسوق الألماني بنحو -0.7%. وسجلت بورصة قطر أقل الخسائر خلال الشهر ذاته وبنحو -0.3%.
أكد «الشال» أن أداء أسواق المال خلال شهر أغسطس كان سلبياً لمعظم أسواق العينة، إذ بلغ عدد الأسواق الخاسرة 9 أسواق، بينها 6 أسواق في إقليم الخليج، مقابل 5 أسواق حققت مكاسب مقارنة مع نهاية شهر يوليو.
في التفاصيل، ورغم طغيان الأداء السلبي في أغسطس الفائت، فإن حصيلة الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي شهدت تفوق الأداء الإيجابي مقارنة بمؤشرات نهاية عام 2024، إذ بلغ عدد الأسواق الرابحة 12 سوقاً مقابل سوقين خاسرين.
الخاسر الأكبر في شهر أغسطس كان سوق أبوظبي الذي فقد مؤشره نحو -2.7%، أي انخفضت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 7.2%، يليه السوق السعودي بتراجع بنحو -2.0%، وعليه ارتفعت خسائره منذ بداية العام إلى نحو -11.1% تبعهم في خسائر شهر أغسطس، السوق الهندي بنحو -1.7%، أي أصبح أقل الرابحين منذ بداية العام وبنحو 2.1%.
وسجل سوق دبي خسائر بحدود -1.6%، تبعته بورصة البحرين بنحو -1.4% لترفع من خسائرها في المنطقة السالبة منذ بداية العام إلى -2.9%. وشملت خسائر أغسطس بورصة الكويت بنحو -1.1%، والسوق الفرنسي بنحو -0.9% والسوق الألماني بنحو -0.7%. وسجلت بورصة قطر أقل الخسائر خلال الشهر ذاته وبنحو -0.3%.
أما أكبر الرابحين في شهر أغسطس فكان السوق الصيني الذي كسب مؤشره نحو 6.7%، وبذلك ارتفعت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 13.7%.
وحققت بورصة مسقط ثاني أعلى المكاسب خلال أغسطس وبنحو 5.2%، ثم السوق الأميركي لمؤشر داو جونز بنحو 3.2% والسوق الياباني بنحو 3.0%، وكان السوق البريطاني أقل الرابحين خلال الشهر الفائت، إذ بلغت مكاسبه نحو 0.6%.
وما زال من الصعب جداً توقع أداء أسواق العينة خلال شهر سبتمبر، فقد تتأرجح بين غلبة الأداء الموجب أو السالب، وأهم العوامل المؤثرة هو ما يقرره بنك الاحتياط الفدرالي حول أسعار الفائدة بتاريخ 17 الشهر الجاري. فالمرجح هو خفض أسعار الفائدة بعد مؤشرات وهن لسوق العمل الأميركي، وربما تجنباً لمزيد من ضغوط الرئيس ترمب، والبعض بات يراهن على خفض بأعلى من ربع النقطة المئوية، والخفض قد يدعم أداء الأسواق، ولكنه غير مؤكد.
ثم هناك تطورات الحرب التجارية، ويبدو أن كتلة كبيرة معظمها في الشرق بزعامة الصين باتت تتحدى القرار والسياسات الأميركية، وقد تؤثر توجهاتها سلباً على أداء الأسواق إن اشتد الخلاف. وتبقى تطورات الأحداث الجيوسياسية مؤثرة، انفراجها داعم للأداء وتوسعها محبط له، لذلك من المحتمل أن تحقق الأسواق أداء مختلطاً مع ميل لغلبة الأداء الموجب.