اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
أصدرت الكاتبة تسنيم الحبيب، عبر منشورات تكوين، روايتها الرابعة الموجهة لليافعين بعنوان «من العين إلى القلب»، لتُضيف حلقة جديدة إلى سلسلتها في أدب الناشئة، بعد أعمالها: «أمنية جديدة»، و«الخروج من مدينة الزجاج»، و«ديمة الحنين».ويأتي هذا العمل أيضاً امتداداً لتجربتها السابقة في قصص الأطفال واليافعين، مثل: «أنت الأفضل»، و«زاوية جديدة في بيتنا»، و«الفتى الذي استمع إلى الشجرة».وأوضحت الحبيب أن روايتها الجديدة تحكي رحلة الفتى أمجد، الذي ينتقل من قرية الحرفيين إلى العاصمة عبر مغامرة كشفية يجد خلالها نفسه أمام مواجهات وتحديات تكشف له عن ملامح ذاته أولاً، ثم معالم وطنه ثانياً، قبل أن يُدرك أن الهدف الذي يسعى إليه كان ثمرة إعدادٍ سابق من والديه من دون أن يدري.
أصدرت الكاتبة تسنيم الحبيب، عبر منشورات تكوين، روايتها الرابعة الموجهة لليافعين بعنوان «من العين إلى القلب»، لتُضيف حلقة جديدة إلى سلسلتها في أدب الناشئة، بعد أعمالها: «أمنية جديدة»، و«الخروج من مدينة الزجاج»، و«ديمة الحنين».
ويأتي هذا العمل أيضاً امتداداً لتجربتها السابقة في قصص الأطفال واليافعين، مثل: «أنت الأفضل»، و«زاوية جديدة في بيتنا»، و«الفتى الذي استمع إلى الشجرة».
وأوضحت الحبيب أن روايتها الجديدة تحكي رحلة الفتى أمجد، الذي ينتقل من قرية الحرفيين إلى العاصمة عبر مغامرة كشفية يجد خلالها نفسه أمام مواجهات وتحديات تكشف له عن ملامح ذاته أولاً، ثم معالم وطنه ثانياً، قبل أن يُدرك أن الهدف الذي يسعى إليه كان ثمرة إعدادٍ سابق من والديه من دون أن يدري.
وأكدت الحبيب أن هذه المغامرة ليست مجرَّد سردٍ قصصي، بل هي تجربة تربط الفرد بجذوره الإنسانية والوطنية بلغة أدبية سلسة بعيدة عن الوعظ المباشر.
وترى أن هذا العمل يندرج في إطار محاولتها إثراء مكتبة الناشئة واليافعين العربية، بحيث تكون قادرة على مواكبة ما تقدمه المكتبات الأجنبية من أعمال تعكس قيماً إنسانية رفيعة، لكن بلغة متجددة تنبض بالحياة، وتتوافق مع الحساسية العُمرية والفكرية لهذه الفئة.
وأوضحت أنها منشغلة بالكتابة لهذه الفئة العُمرية، معتبرة أن أدب الناشئة لا يزال بحاجة إلى جهودٍ مضاعفة في العالم العربي، سواء على مستوى الإنتاج أو على مستوى التوزيع والتداول.
وثمَّنت الحبيب جهود وتجارب كُتاب آخرين يخوضون هذا المضمار، متمنية أن تحظى هذه الإصدارات بانتشارٍ أوسع يضعها في المكانة التي تليق بها ضمن المشهد الثقافي العربي.