السفيرة البريطانية: الكويتيون يقدِّرون التعليم.. ويحرصون على إتقان «الإنكليزية»

مي السكري -

أطلقت مكتبة الكويت الوطنية معرض اليوبيل البلاتيني للمجلس الثقافي البريطاني، إذ يضم معروضات من صور وإصدارات نادرة تُوثّق دور المجلس في المجال التعليمي في الكويت.

وأعربت السفيرة البريطانية لدى الكويت، بليندا لويس، عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس المجلس الثقافي البريطاني في الكويت، مشيرة إلى أن الكويت كانت أول دولة خليجية تستضيف المجلس، وهي اليوم تحتضن اثنين من مراكزه الثلاثة المخصصة لتعليم اللغة الإنكليزية خارج مقارِّه الإقليمية.

وأضافت أن المعرض المقام في المكتبة الوطنية يُبرز بشكل مميز تاريخ التعاون المشترك، حيث تلقّت أجيال من الأطفال تعليمهم عبر المجلس الثقافي البريطاني. واعتبرت ذلك دليلاً على التقدير العميق الذي يكنّه الكويتيون للتعليم، وعلى الإقبال الكبير على تعلّم اللغة الإنكليزية باعتبارها بوابة لفرص متنوعة، وروابط دولية واسعة، وتجارب ثقافية ثرية.

بدوره، قال الباحث في العلاقات الكويتية – البريطانية ومنظم المعرض، عيسى دشتي، في تصريح لوكالة «كونا»: «إن المعرض الذي افتتحته سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت، بليندا لويس، ويستمر لمدة أسبوع، يوثق انطلاق عمل المجلس الثقافي البريطاني في الكويت عام 1955، إضافة إلى إصدارات مهمة استُخدمت في مدارس الكويت لتعليم اللغة الإنكليزية».