اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
على وقع تعبئة دولية غير مسبوقة لوقف العدوان على غزة وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة فيها، أعلنت حركة حماس أمس توصلها إلى إطار عام لاتفاق مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم، وألقت الكرة في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي رفضه على الفور وأعلن القضاء على زعيم الحركة بالقطاع محمد السنوار.وقالت «حماس»، في بيان: «نبذل جهوداً كبيرة لوقف الحرب الهمجية على غزة، وآخرها الاتفاق مع ويتكوف على إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق».وأوضحت الحركة أن الاتفاق يتضمّن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وتسليم عدد من جثامين القتلى، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بضمان الوسطاء، مؤكدة أنها تنتظر الرد النهائي من الجانب الإسرائيلي على هذا الإطار. وبينما اتهمت مصر نتنياهو وحكومته بوضع عقبات عدة أمام وقف إطلاق النار قبل عيد الأضحى المبارك، سارعت إسرائيل إلى رفض المقترح الذي أعلنت «حماس» توصلها إليه مع ويتكوف، ووصفه مسؤول بحكومة نتنياهو بأنه «دعاية وحرب نفسية وغير مقبول بالنسبة لإسرائيل، والإدارة الأميركية نفسها»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».وفي أوج جهود الوسطاء الإقليميين والدوليين، التي لم تثمر حتى الآن أي اتفاق، قال نتنياهو إنه تم القضاء على محمد السنوار الذي تمت ترقيته إلى الصف الأول في قيادة الحركة بعد مقتل شقيقه الأكبر يحيى السنوار مدبر هجوم 7 أكتوبر 2023.إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، خلال إحاطة أمام مجلس الشيوخ أمس، استعداد روما للمشاركة في قوة حفظ سلام – بقيادة عربية – داخل غزة.
على وقع تعبئة دولية غير مسبوقة لوقف العدوان على غزة وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة فيها، أعلنت حركة حماس أمس توصلها إلى إطار عام لاتفاق مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم، وألقت الكرة في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي رفضه على الفور وأعلن القضاء على زعيم الحركة بالقطاع محمد السنوار.
وقالت «حماس»، في بيان: «نبذل جهوداً كبيرة لوقف الحرب الهمجية على غزة، وآخرها الاتفاق مع ويتكوف على إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق».
وأوضحت الحركة أن الاتفاق يتضمّن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وتسليم عدد من جثامين القتلى، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بضمان الوسطاء، مؤكدة أنها تنتظر الرد النهائي من الجانب الإسرائيلي على هذا الإطار.
وبينما اتهمت مصر نتنياهو وحكومته بوضع عقبات عدة أمام وقف إطلاق النار قبل عيد الأضحى المبارك، سارعت إسرائيل إلى رفض المقترح الذي أعلنت «حماس» توصلها إليه مع ويتكوف، ووصفه مسؤول بحكومة نتنياهو بأنه «دعاية وحرب نفسية وغير مقبول بالنسبة لإسرائيل، والإدارة الأميركية نفسها»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وفي أوج جهود الوسطاء الإقليميين والدوليين، التي لم تثمر حتى الآن أي اتفاق، قال نتنياهو إنه تم القضاء على محمد السنوار الذي تمت ترقيته إلى الصف الأول في قيادة الحركة بعد مقتل شقيقه الأكبر يحيى السنوار مدبر هجوم 7 أكتوبر 2023.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، خلال إحاطة أمام مجلس الشيوخ أمس، استعداد روما للمشاركة في قوة حفظ سلام – بقيادة عربية – داخل غزة.
ودان تاجاني خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على غزة وتهجير سكانها، مؤكداً أن «طرد الفلسطينيين من غزة لم يكن ولن يكون خياراً مقبولاً، ولهذا السبب ندعم بالكامل الخطة العربية بقيادة مصر التي تتعارض مع أي نظريات للنزوح القسري».
وقال وزير الخارجية الإيطالي إن «رد فعل الحكومة الإسرائيلية المشروع على العمل الإرهابي (7 أكتوبر) المروع والعبثي يتخذ أشكالاً مأساوية وغير مقبولة»، مشدداً على أن هجوم إسرائيل المستمر «لم يعد مقبولاً، ويجب أن يتوقف على الفور».
في السياق، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على أن الوضع في غزة غير مقبول، وعلى إسرائيل وقف «الاجتياح غير القانوني» لها وإيصال المساعدات على الفور.
إلى ذلك، استدعت الخارجية الإماراتية أمس السفير الإسرائيلي لإبلاغه إدانتها الشديدة للانتهاكات والممارسات المَشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي، معتبرة أن «هذه الممارسات التعسفية استفزاز وتحريض خطيران تجاه المسلمين وانتهاك صارخ لحرمة المدينة المقدسة».
وشددت على أن اعتداءات الإسرائيليين حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء مأساة غزة.
بدوره، جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس رغبته في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني عن طريق حل الدولتين، لافتاً إلى أنه لا توجد معايير مزدوجة في السياسة الفرنسية تجاه الشرق الأوسط.
من جانبه، أعلن الرئيس الإندونيسي فرابوو سوبيانتو استعداد أكبر دولة مسلمة للاعتراف بإسرائيل وفتح علاقات دبلوماسية معها إذا اعترفت بدولة فلسطينية.