اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٥
فيما سُمع انفجار «مجهول السبب» في محيط مدينة إدلب بشمال غرب سورية، وسط أنباء أولية عن وقوع إصابات، وفق الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» اليوم الخميس، أفاد «تلفزيون سوريا» بـ «انفجار مستودعات ذخيرة في محيط مدينة إدلب» وسط تحذيرات من الاقتراب من المنطقة.وبث التلفزيون لقطات فيديو أولية تظهر تصاعد سحب كثيفة من الدخان في سماء المنطقة جراء انفجار مستودعات الأسلحة في مدينة إدلب.إلى ذلك، خلص فريق محققين تابع للأمم المتحدة في تقرير صدر اليوم الخميس إلى أن جرائم حرب ارتكبت على الأرجح خلال أعمال عنف طائفي واسعة النطاق اندلعت في منطقة الساحل السوري، والتي بلغت ذروتها بسلسلة من عمليات القتل في مارس. وأفاد تقرير صادر عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بسورية بأن نحو 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، قتلوا خلال أعمال العنف، ولا تزال التقارير عن الانتهاكات تتوالى.وقال باولو سيرجيو بينيرو رئيس اللجنة في بيان صدر مع التقرير «إن حجم ووحشية العنف الموثق في تقريرنا أمر مقلق للغاية».
فيما سُمع انفجار «مجهول السبب» في محيط مدينة إدلب بشمال غرب سورية، وسط أنباء أولية عن وقوع إصابات، وفق الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» اليوم الخميس، أفاد «تلفزيون سوريا» بـ «انفجار مستودعات ذخيرة في محيط مدينة إدلب» وسط تحذيرات من الاقتراب من المنطقة.
وبث التلفزيون لقطات فيديو أولية تظهر تصاعد سحب كثيفة من الدخان في سماء المنطقة جراء انفجار مستودعات الأسلحة في مدينة إدلب.
إلى ذلك، خلص فريق محققين تابع للأمم المتحدة في تقرير صدر اليوم الخميس إلى أن جرائم حرب ارتكبت على الأرجح خلال أعمال عنف طائفي واسعة النطاق اندلعت في منطقة الساحل السوري، والتي بلغت ذروتها بسلسلة من عمليات القتل في مارس.
وأفاد تقرير صادر عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بسورية بأن نحو 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، قتلوا خلال أعمال العنف، ولا تزال التقارير عن الانتهاكات تتوالى.
وقال باولو سيرجيو بينيرو رئيس اللجنة في بيان صدر مع التقرير «إن حجم ووحشية العنف الموثق في تقريرنا أمر مقلق للغاية».
ووثّق فريق الأمم المتحدة أعمال تعذيب وقتل وأعمالا وحشية متعلقة بالتعامل مع جثث القتلى، واستند إلى أكثر من 200 مقابلة مع ضحايا وشهود وزيارات لمواقع مقابر جماعية.
وكانت أحداث منطقة الساحل أسوأ أعمال عنف شهدتها سورية منذ سقوط الأسد العام الماضي، مما دفع الحكومة السورية إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق.
وسبق أن ندد الرئيس السوري أحمد الشرع بالعنف واعتبره تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنه.
وأقرت اللجنة في تقريرها بالتزام السلطات السورية الانتقالية بتحديد هوية المسؤولين عن العنف، لكنها قالت إن حجم العنف يستدعي اتخاذ خطوات إضافية.
قال مصدر بوزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن بلاده ستساعد سورية بتزويدها بأنظمة أسلحة وأدوات لوجستية بموجب اتفاق تعاون عسكري تم توقيعه أمس الأربعاء، مضيفا أن أنقرة ستدرب الجيش السوري أيضا على استخدام هذه المعدات إذا لزم الأمر.
وأضاف المصدر في تصريحات للصحفيين في أنقرة أن قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة لم تف بأي من الشروط المنصوص عليها في اتفاق مارس مع دمشق بشأن دمج الجماعة في أجهزة الدولة السورية، وأضاف أن أنقرة تتوقع أن تحترم الاتفاق على وجه السرعة.