علي حسن: مهرجان بغداد السينمائي نموذج للتنوع

قال المخرج د. علي حسن إن مهرجان بغداد السينمائي يمثّل حالة من التنوع في الاختيارات والتظاهرات، ومن قبلها المسابقات الرسمية التي تغطي جملة من القطاعات السينمائية، ومن بينها الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، وأيضا الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة.وعن مشاركته في المهرجان، قال: سعدت أولا باختيار فيلمي الوثائقي الأخير «وداعا السنعوسي»، الذي يرصد مشوار مؤسس الإعلام الكويتي الحديث.الفيلم سيناريو وإشراف الإعلامي يوسف الجاسم، وكنت وراء الفكرة وإخراج العمل على مدى عام كامل من الإعداد والتحضير وتجميع الوثائق وإجراء اللقاءات، لأننا أمام شخصية إعلامية وفنية، فقد كان أحد رواد التنوير والمساهمة في تأسيس الإعلام الكويتي وتلفزيون دولة الكويت وإنجاز أهم المشاريع الفنية الكبرى التي كانت الكويت وراءها، ومن أبرزها فيلم الرسالة، إخراج مصطفى العقاد، وكمّ آخر من المشاريع الفنية والإعلامية الكبرى.

علي حسن مع مدير مهرجان بغداد السينمائي حكمت البيضاني

قال المخرج د. علي حسن إن مهرجان بغداد السينمائي يمثّل حالة من التنوع في الاختيارات والتظاهرات، ومن قبلها المسابقات الرسمية التي تغطي جملة من القطاعات السينمائية، ومن بينها الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، وأيضا الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة.

وعن مشاركته في المهرجان، قال: سعدت أولا باختيار فيلمي الوثائقي الأخير «وداعا السنعوسي»، الذي يرصد مشوار مؤسس الإعلام الكويتي الحديث.

الفيلم سيناريو وإشراف الإعلامي يوسف الجاسم، وكنت وراء الفكرة وإخراج العمل على مدى عام كامل من الإعداد والتحضير وتجميع الوثائق وإجراء اللقاءات، لأننا أمام شخصية إعلامية وفنية، فقد كان أحد رواد التنوير والمساهمة في تأسيس الإعلام الكويتي وتلفزيون دولة الكويت وإنجاز أهم المشاريع الفنية الكبرى التي كانت الكويت وراءها، ومن أبرزها فيلم الرسالة، إخراج مصطفى العقاد، وكمّ آخر من المشاريع الفنية والإعلامية الكبرى.

واستطرد قائلا: وسعادتي اليوم أكبر بالتواجد في بغداد، عاصمة الثقافة والفن والإبداع، والتواصل مع أبرز صناع الفن السابع في العراق والعالم العربي، ومشاهدة أحدث النتاجات السينمائية، والتحاور مع الخبرات السينمائية من أجيال الحرفة الفنية في العالم العربي.

وقال: خلال أيام المهرجان تم إجراء عدة حوارات مع نقيب الفنانين العراقيين، مدير دائرة السينما والمسرح، د. جبار جودي، وأيضا د. حكمت البيضاني، وتم وضع الخطوط الأولية لتطوير التعاون المشترك، والتي ستأخذ أبعادها للتطور والتعاون الفني المشترك.

الأعمال الوثائقية

وتابع: تشرفت خلال مشواري بإنجاز العديد من الأعمال الوثائقية، إضافة الى إخراج عدد متميز من البرامج التلفزيونية والأوبريتات الاستعراضية والحفلات الغنائية لأهم نجوم الغناء في العالم العربي، وإن ظلّت علاقتي مع الأعمال الوثائقية هي الشاغل الأساسي، وحاليا أحضّر لأكثر من مشروع وثائقي جديد من بينها فيلم الصوت الجريح، عن المطرب الكويتي الراحل عبدالكريم عبدالقادر.

ويعود د. خليل للحديث عن مهرجان بغداد السينمائي قائلا: القراءة الأولية تؤكد أننا أمام حالة عالية المستوى من التميز على صعيد التنظيم والتخطيط والتحضير، وأيضا الاختيارات السينمائية المتميزة، فمن أصل 460 فيلما تقدّمت للمهرجان، تم اختيار 60 فيلما تغطي جملة المسابقات الرسمية، إضافة إلى كمّ من التظاهرات والأنشطة والفعاليات التي تتواصل خلال أيام المهرجان، ومن بينها التكريمات لكوكبة من سيدات السينما العراقية والندوات وتوقيع الكتب والورش، وغيرها، وقبل كل هذا نحن أمام احتفالية سينمائية تشرع أبوابها صوب مستقبل السينما العربية الجديدة.

وفي ختام تصريحه قال: وأجدها مناسبة مهمة للإشارة الى الاهتمام البالغ الذي توليه دولة الكويت بصناعة السينما، حيث يتم التحضير من قبل المجلس الوطنى للثقافة للفنون والآداب لإقامة مهرجان الكويت السينمائي خلال العام المقبل.