اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
واصلت وزارة الداخلية، بتعليمات من رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، ومتابعة ميدانية من وكيل «الداخلية» المساعد لشؤون العمليات اللواء يوسف الخدة، تنفيذ الحملات الأمنية المرورية الميدانية بهدف ملاحقة مخالفي قانون الإقامة ومخالفي قانون المرور والمستهرتين والمخربين.وفي تفاصيل الحملة الأمنية، مساء أمس الأول، والتي نفذت بمنطقة خيطان قال مدير إدارة التوعية بالإدارة العامة للمرور، العقيد فهد العيسى، لـ «الجريدة» إن هذه الحملة تأتي استكمالاً للحملات الأمنية المرورية السابقة، مشيراً إلى أن منطقة خيطان تشهد للمرة الثانية حملة أمنية، مما يعني أن أياً من المناطق ليست بمنأى عن أعين الأجهزة الأمنية حتى ولو كانت تعرضت للحملات الأمنية أكثر من مرة.وأضاف العيسى أن هذه الحملة أيضاً مختلفة نوعاً ما عن الحملات السابقة بحيث طلب من جميع النقاط الأمنية التي كانت تحاصر مداخل ومخارج المنطقة توزيع بروشورات توعوية صادرة عن إدارة التوعية المرورية، وأخرى صادرة عن الإدارة العامة لشرطة النجدة، لافتاً إلى أن هذه البروشورات تم طباعتها بـ6 لغات مختلفة لتوعية المقيمين، خصوصاً من الجاليات الأجنبية بقانون المرور الجديد، وقيمة المخالفات الجديدة. وأوضح أن الحملة أسفرت عن تحرير 101 مخالفة مرورية، وإحالة مركبة واحدة إلى كراج حجز الإدارة العامة للمرور، فضلاً عن ضبط 8 أشخاص بتهمة انتهاء الإقامة، وكذلك ضبط 6 أشخاص تبين أنهم مطلوبون لجهات أمنية وقضائية ومسجل بحقهم أوامر ضبط وإحضار، إلى جانب ضبط 5 أشخاص مسجل بحقهم بلاغات تغيب وأوامر ضبط وإحضار، فضلاً عن إحالة 13 شخصا إلى جهات الاختصاص لعدم حملهم إثبات شخصية.
واصلت وزارة الداخلية، بتعليمات من رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، ومتابعة ميدانية من وكيل «الداخلية» المساعد لشؤون العمليات اللواء يوسف الخدة، تنفيذ الحملات الأمنية المرورية الميدانية بهدف ملاحقة مخالفي قانون الإقامة ومخالفي قانون المرور والمستهرتين والمخربين.
وفي تفاصيل الحملة الأمنية، مساء أمس الأول، والتي نفذت بمنطقة خيطان قال مدير إدارة التوعية بالإدارة العامة للمرور، العقيد فهد العيسى، لـ «الجريدة» إن هذه الحملة تأتي استكمالاً للحملات الأمنية المرورية السابقة، مشيراً إلى أن منطقة خيطان تشهد للمرة الثانية حملة أمنية، مما يعني أن أياً من المناطق ليست بمنأى عن أعين الأجهزة الأمنية حتى ولو كانت تعرضت للحملات الأمنية أكثر من مرة.
وأضاف العيسى أن هذه الحملة أيضاً مختلفة نوعاً ما عن الحملات السابقة بحيث طلب من جميع النقاط الأمنية التي كانت تحاصر مداخل ومخارج المنطقة توزيع بروشورات توعوية صادرة عن إدارة التوعية المرورية، وأخرى صادرة عن الإدارة العامة لشرطة النجدة، لافتاً إلى أن هذه البروشورات تم طباعتها بـ6 لغات مختلفة لتوعية المقيمين، خصوصاً من الجاليات الأجنبية بقانون المرور الجديد، وقيمة المخالفات الجديدة.
وأوضح أن الحملة أسفرت عن تحرير 101 مخالفة مرورية، وإحالة مركبة واحدة إلى كراج حجز الإدارة العامة للمرور، فضلاً عن ضبط 8 أشخاص بتهمة انتهاء الإقامة، وكذلك ضبط 6 أشخاص تبين أنهم مطلوبون لجهات أمنية وقضائية ومسجل بحقهم أوامر ضبط وإحضار، إلى جانب ضبط 5 أشخاص مسجل بحقهم بلاغات تغيب وأوامر ضبط وإحضار، فضلاً عن إحالة 13 شخصا إلى جهات الاختصاص لعدم حملهم إثبات شخصية.
وقال العيسى إن رجال الأمن ورجال المرور المشاركين في الحملة رصدوا التزاماً غير مسبوق من مستخدمي الطريق بقانون المرور الجديد، ولاحظوا أن الجميع يربط حزام الأمان، وكذلك هناك التزام واضح بعدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، وعدم جلوس الأطفال في المقاعد الأمامية، وكذلك الالتزام بشروط الأمن والمتانة للمركبات، مما يعكس أهمية القانون الذي بدأ يؤتي ثماره ميدانياً، لافتاً إلى أن من الملاحظات الجيدة هي التزام قائد المركبة ومرافقه بربط حزام الأمان، عكس ما كان سابقا.
«سهيل» صديق الإعلاميين
أثناء تغطياتنا للحملات الأمنية والمروية على مدى الفترات الماضية لاحظنا وجود موظف آسيوي يدعى سهيل يعمل في قطاع المرور والعمليات بشكل مستمر في الحملات ودائما ما يقدم الدعم اللوجستي للإعلاميين عن طريق تقديم المياه والمرطبات والعمل على تسهيل مهامهم الشاقة ميدانياً.
«الجريدة» سألت قيادات قطاع المرور والعمليات عن طبيعة عمل سهيل، فأجابوا بأنه يعتبر الدينامو في القطاع ودائماً ما تجده موجوداً ميدانياً وإدارياً، ويحرص على تقديم المساعدة والخدمات لكل من له صلة بالعمل الإعلامي... شكراً سهيل.