اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
تعلّمت مريم قليش قيادة الدراجة النارية ليلاً وبسرّية في شوارع طهران الخالية، أما اليوم فقد باتت مدربة معتمدة تُعلّم عشرات النساء، وهي ترحّب بازدياد إقبال الإيرانيات على قيادة الدراجات.وباتت النساء، سواء على الدراجات النارية الصغيرة أو الكبيرة، أكثر حضوراً في العاصمة المزدحمة، وهن يرتدين خوذات ملونة، في مؤشر إلى تغيّر طفيف لكنه ملحوظ خلال الأشهر الماضية.وقالت قليش، لوكالة الصحافة الفرنسية، في لقاء نشرته اليوم، «تغيّرت العقليات فعلاً، في السابق لم يكن هذا مقبولاً إطلاقاً»، معربة عن سعادتها بتزايد عدد النساء الراغبات في قيادة الدراجات النارية داخل المدينة أو في المنافسات.ورغم قواعد اللباس الصارمة وغياب أي رخصة رسمية لقيادة هذا النوع من الدراجات، باتت عشرات النساء يتابعن دروس قليش، وهو رقم لا يُقارن ببداياتها قبل 15 عاماً حين كان عدد السائقات يُعدّ على الأصابع.
تعلّمت مريم قليش قيادة الدراجة النارية ليلاً وبسرّية في شوارع طهران الخالية، أما اليوم فقد باتت مدربة معتمدة تُعلّم عشرات النساء، وهي ترحّب بازدياد إقبال الإيرانيات على قيادة الدراجات.
وباتت النساء، سواء على الدراجات النارية الصغيرة أو الكبيرة، أكثر حضوراً في العاصمة المزدحمة، وهن يرتدين خوذات ملونة، في مؤشر إلى تغيّر طفيف لكنه ملحوظ خلال الأشهر الماضية.
وقالت قليش، لوكالة الصحافة الفرنسية، في لقاء نشرته اليوم، «تغيّرت العقليات فعلاً، في السابق لم يكن هذا مقبولاً إطلاقاً»، معربة عن سعادتها بتزايد عدد النساء الراغبات في قيادة الدراجات النارية داخل المدينة أو في المنافسات.
ورغم قواعد اللباس الصارمة وغياب أي رخصة رسمية لقيادة هذا النوع من الدراجات، باتت عشرات النساء يتابعن دروس قليش، وهو رقم لا يُقارن ببداياتها قبل 15 عاماً حين كان عدد السائقات يُعدّ على الأصابع.
وتضيف المدرّبة، البالغة 49 عاماً، وهي مرتدية الجينز ونظارة شمسية، في مركز تدريب شمال طهران، «حاولتُ أن أُثبت أن النساء قادرات أيضاً على النجاح في هذا المجال» الذي كان يُنظر إليه طويلاً على أنه «خاص بالرجال».
وتستعيد قليش، العضوة في الاتحاد الإيراني للدراجات النارية والسيارات، سباقات كانت تُجبر فيها المشاركات على ارتداء ملابس فضفاضة فوق بدلاتهن الرياضية المصنوعة من الجلد، معتبرة أن ذلك «كان يعوق القيادة كثيراً».
وتقول إن القيود خفّت مع الوقت، مضيفة أن عناصر الشرطة باتوا عند تدخلهم يسمحون للسائقات «بالمغادرة بسهولة أكبر».
ويبقى العائق الأكبر أمام عاشقات الدراجات هو الرخصة، فالقانون لا يمنع منح رخص قيادة الدراجات للنساء، لكن السلطات لا تُصدرها فعلياً، رغم تزايد عدد السائقات.
وتقول نيلوفر (43 عاماً)، وهي مصممة أزياء التحقت حديثاً بدروس قليش، إن ذلك «مصدر قلق حقيقي»، موضحة أنه «حتى لو قادت المرأة باحتراف، فإنها تُحمَّل المسؤولية قانوناً في حال وقوع حادث لغياب الرخصة، حتى لو كانت هي الضحية».


































