الأسواق مازالت في حالة ضياع وتأرجح والمتوقع ألا يختلف أداؤها في مايو كثيراً

أفاد تقرير «الشال» بأن أداء أسواق العينة خلال شهر أبريل كان سلبياً لأغلبها، إذ بلغ عدد الأسواق الخاسرة 8 أسواق مقابل 6 أسواق رابحة مقارنة مع نهاية شهر مارس.في التفاصيل، شهدت حصيلة الثلث الأول من العام الحالي، انقسام الأداء مناصفة ما بين 7 أسواق رابحة و7 أخرى خاسرة مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية عام 2024.الخاسر الأكبر في شهر أبريل كان السوق الأميركي بفقدان مؤشر داو جونز نحو -3.2%، لتصبح مجمل خسائره منذ بداية العام نحو -4.4%، تلاه السوق السعودي بخسائر بحدود -2.9%، أي إن مجمل خسائره منذ بداية العام أصبحت نحو -3.0%. وانخفض مؤشر السوق الفرنسي بنحو -2.5%، أي انخفضت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 2.9% تبعهم في الانخفاض، بورصة البحرين والسوق الصيني بخسائر بحدود -2.0% و-1.7% على التوالي.وفقدت بورصة الكويت نحو -1.4% في أبريل 2025، لكنها ما زالت ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 8.1%.وحققت بورصة مسقط خسائر بنحو -1.2%، أي عمقت من خسائرها منذ بداية العام إلى نحو -5.7%.

أفاد تقرير «الشال» بأن أداء أسواق العينة خلال شهر أبريل كان سلبياً لأغلبها، إذ بلغ عدد الأسواق الخاسرة 8 أسواق مقابل 6 أسواق رابحة مقارنة مع نهاية شهر مارس.

في التفاصيل، شهدت حصيلة الثلث الأول من العام الحالي، انقسام الأداء مناصفة ما بين 7 أسواق رابحة و7 أخرى خاسرة مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية عام 2024.

الخاسر الأكبر في شهر أبريل كان السوق الأميركي بفقدان مؤشر داو جونز نحو -3.2%، لتصبح مجمل خسائره منذ بداية العام نحو -4.4%، تلاه السوق السعودي بخسائر بحدود -2.9%، أي إن مجمل خسائره منذ بداية العام أصبحت نحو -3.0%.

وانخفض مؤشر السوق الفرنسي بنحو -2.5%، أي انخفضت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 2.9% تبعهم في الانخفاض، بورصة البحرين والسوق الصيني بخسائر بحدود -2.0% و-1.7% على التوالي.

وفقدت بورصة الكويت نحو -1.4% في أبريل 2025، لكنها ما زالت ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 8.1%.

وحققت بورصة مسقط خسائر بنحو -1.2%، أي عمقت من خسائرها منذ بداية العام إلى نحو -5.7%.

وأخيراً، حقق السوق البريطاني أقل الخسائر خلال أبريل وبنحو -1.0%، وعليه انخفضت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 3.9%.

أكبر الرابحين في شهر أبريل كان سوق دبي الذي كسب مؤشره نحو 4.1%، لينتقل إلى المنطقة الموجبة بمكاسب منذ بداية العام بنسبة 2.9%.

يليه السوق الهندي بمكاسب بنحو 3.7%، كذلك بدوره انتقل إلى المنطقة الموجبة بمجمل مكاسب منذ بداية العام بنحو 2.7%.

تبعهم في مكاسب أبريل، بورصة قطر بنحو 2.2% وسوق أبوظبي بنحو 1.8%، ومن ثم السوق الألماني بمكاسب بنحو 1.5%، والأخير ظل أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 13.0%.

وحقق السوق الياباني أقل المكاسب وبنحو 1.2%، ولم تكن هذه المكاسب كافية بانتشاله من قاع المنطقة السالبة، إذ بلغت جملة خسائره نحو -9.6% مقارنة مع مستوى مؤشره في نهاية العام الفائت.

ونعتقد أن أداء شهر مايو لن يختلف كثيراً عن أداء شهر أبريل، أي سوف يتأرجح أداء الأغلبية البسيطة لأسواق العينة بين الخسائر والمكاسب، فالأسواق مازالت في حالة ضياع وعرضة لتصريحات وإجراءات تغلب عليها العاطفة وجرعة السياسة.

ورغم إبقاء الفدرالي الأميركي على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع آخر الأسبوع الفائت، إلاّ أن التوقعات الناتجة عن الشعور بأن قيادات العالم السياسية باتوا أكثر وعياً بمخاطر الحرب التجارية، قد يخفف من حدتها ما يرجح عودة القلق إلى النمو وبدء خفض أسعار فائدة الدولار الأميركي في يونيو ما قد يحول أداء الأسواق إلى الموجب عند قرب نهاية شهر مايو.