اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٥
في أجواء ثقافية مميزة، وضمن الشراكات الاستراتيجية التي يعقدها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، نظّم المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، فعالية ثقافية كويتية - أوروبية في المركز الأميركاني الثقافي بدار الآثار الإسلامية، احتفاء باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025، برعاية وزير الإعلام والثقافة، رئيس المجلس، عبدالرحمن المطيري.وألقى الأمين العام لـ «الوطني للثقافة»، د. محمد الجسار، كلمة افتتاحية نيابة عن الوزير، رحّب خلالها بالحضور من السفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي والضيوف، قائلا: «يسعدني أن أنوب عن معالي الوزير في افتتاح هذه الفعالية التي تأتي تأكيداً على ما تقدمه دولة الكويت من اهتمام بالغ بالتعاون الثقافي الدولي، وتعزيز الحضور الثقافي في مختلف المحافل، وفي ظل احتفائنا باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، نؤكد التزامنا بتعزيز الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي، في مجالات متعددة؛ من أبرزها الحفاظ على التراث، وصون المعمار التاريخي، والتبادل الثقافي، والتعاون في مجال التعليم والإبداع».وأكد الجسار سعادته بالعلاقات المتميزة التي تربط الكويت بدول الاتحاد الأوروبي، والتي تمتد منذ فجر الاستقلال، مبينا أن تعاون هذه الدول كان له دورٌ رائدٌ في دعم جهود التنقيب عن الآثار وتوثيق الإرث الثقافي الكويتي. وأوضح أن هذه العلاقة تشهد اليوم تطوراً نوعياً يرتكز على مبادئ الشراكة والاحترام المتبادل، وخاصة في ظل اهتمام المجلس الوطني واستراتيجيته الواضحة للحفاظ على التراث الثقافي المادي واللامادي لدولة الكويت، آملا أن تسهم هذه الشراكات في تعزيز الاقتصاد الإبداعي مستقبلاً، وفتح آفاق جديدة للمبادرات الثقافية المشتركة التي تواكب تطلعات الأجيال الجديدة. وأوضح أن 'من أوجه التعاون المثمر بين الطرفين؛ التعاون في مجال التنقيب عن الآثار في دولة الكويت، إذ زارت - ولا تزال تزور - بعثات أوروبية عدة البلاد للتنقيب في مواقع أثرية مثل جزيرة فيلكا ومواقع تاريخية أخرى، كما أن دولة الكويت توفد أيضا العديد من طلابها إلى دول الاتحاد الأوروبي، لاكتساب العلم في مجالات متعددة ليعودوا إلى أرض الوطن مسلّحين بالمعرفة والخبرات التي تسهم في تطوير وطنهم ومجتمعهم،وذكر أن هناك تعاونا معماريا قائما بين الكويت ودول الاتحاد الأوروبي يتجلّى في التصاميم الأوروبية للعديد من المباني والمعالم المميزة في أرجاء دولة الكويت.من جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت، آن كويستينين، إن «ما تمتلكه الكويت من إرث ثقافي وحضاري يعد كنزا تراثيا قيما للعالم»، مشيرة إلى البعثات الأوروبية العديدة التي نقبت في أراضي الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة في عدد من المواقع المهمة التي تعود للحضارة الإغريقية والعصر الهلنستي وما قبلهما تاريخيا، وأن التعاون يشمل مجالات المعمار والأدب والفن وتبادل المتاحف الأثرية، علاوة على التعاون الأكاديمي في مجالات العلوم الإنسانية من مختلف زواياها'.
في أجواء ثقافية مميزة، وضمن الشراكات الاستراتيجية التي يعقدها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، نظّم المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، فعالية ثقافية كويتية - أوروبية في المركز الأميركاني الثقافي بدار الآثار الإسلامية، احتفاء باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025، برعاية وزير الإعلام والثقافة، رئيس المجلس، عبدالرحمن المطيري.
وألقى الأمين العام لـ «الوطني للثقافة»، د. محمد الجسار، كلمة افتتاحية نيابة عن الوزير، رحّب خلالها بالحضور من السفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي والضيوف، قائلا: «يسعدني أن أنوب عن معالي الوزير في افتتاح هذه الفعالية التي تأتي تأكيداً على ما تقدمه دولة الكويت من اهتمام بالغ بالتعاون الثقافي الدولي، وتعزيز الحضور الثقافي في مختلف المحافل، وفي ظل احتفائنا باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، نؤكد التزامنا بتعزيز الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي، في مجالات متعددة؛ من أبرزها الحفاظ على التراث، وصون المعمار التاريخي، والتبادل الثقافي، والتعاون في مجال التعليم والإبداع».
وأكد الجسار سعادته بالعلاقات المتميزة التي تربط الكويت بدول الاتحاد الأوروبي، والتي تمتد منذ فجر الاستقلال، مبينا أن تعاون هذه الدول كان له دورٌ رائدٌ في دعم جهود التنقيب عن الآثار وتوثيق الإرث الثقافي الكويتي. وأوضح أن هذه العلاقة تشهد اليوم تطوراً نوعياً يرتكز على مبادئ الشراكة والاحترام المتبادل، وخاصة في ظل اهتمام المجلس الوطني واستراتيجيته الواضحة للحفاظ على التراث الثقافي المادي واللامادي لدولة الكويت، آملا أن تسهم هذه الشراكات في تعزيز الاقتصاد الإبداعي مستقبلاً، وفتح آفاق جديدة للمبادرات الثقافية المشتركة التي تواكب تطلعات الأجيال الجديدة.
وأوضح أن 'من أوجه التعاون المثمر بين الطرفين؛ التعاون في مجال التنقيب عن الآثار في دولة الكويت، إذ زارت - ولا تزال تزور - بعثات أوروبية عدة البلاد للتنقيب في مواقع أثرية مثل جزيرة فيلكا ومواقع تاريخية أخرى، كما أن دولة الكويت توفد أيضا العديد من طلابها إلى دول الاتحاد الأوروبي، لاكتساب العلم في مجالات متعددة ليعودوا إلى أرض الوطن مسلّحين بالمعرفة والخبرات التي تسهم في تطوير وطنهم ومجتمعهم،
وذكر أن هناك تعاونا معماريا قائما بين الكويت ودول الاتحاد الأوروبي يتجلّى في التصاميم الأوروبية للعديد من المباني والمعالم المميزة في أرجاء دولة الكويت.
من جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت، آن كويستينين، إن «ما تمتلكه الكويت من إرث ثقافي وحضاري يعد كنزا تراثيا قيما للعالم»، مشيرة إلى البعثات الأوروبية العديدة التي نقبت في أراضي الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة في عدد من المواقع المهمة التي تعود للحضارة الإغريقية والعصر الهلنستي وما قبلهما تاريخيا، وأن التعاون يشمل مجالات المعمار والأدب والفن وتبادل المتاحف الأثرية، علاوة على التعاون الأكاديمي في مجالات العلوم الإنسانية من مختلف زواياها'.
وأكدت دور الثقافة والحضارة في تقريب الشعوب والدول، معتبرة التبادل الثقافي بين الدول من أهم جسور التواصل الإنساني، وقاعدة متينة لبناء علاقات مثمرة في المجالات الأخرى، وأعربت عن سعادتها بتنظيم أولى المنتديات الثنائية الثقافية اليوم، معتبرة أنه دليل على عمق التعاون الثقافي والحضاري بين دول الاتحاد الأوروبي والكويت اللذين سيحتفلان بمرور 40 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية مطلع العام المقبل.
وأشادت بالاهتمام البالغ الذي توليه دولة الكويت لدعم هذه العلاقات في مختلف المجالات؛ سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية بمختلف قطاعاتها.
وأوضحت كويستينين أن اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 يبرز الدور القيم الذي تؤديه على الساحتين العربية والعالمية، خاصة في المجال الثقافي.
وشارك في المنتدى الذي استضافه مركز الأمريكاني الثقافي واختتم اليوم عدد من الخبراء الآثاريين والباحثين في المجالين التاريخي والحضاري من دولة الكويت والاتحاد الأوروبي الذين عرضوا تجاربهم المختلفة في التعاون الثقافي وسبل تطويره نحو آفاق أوسع.
وفي كلمتها، قالت الأمينة العامة المساعدة لقطاع دار الآثار الإسلامية، الشيخة د. العنود الصباح، إن العلاقات بين الكويت والاتحاد الأوروبي بدأت عام 1986 (ما يقارب 40 عاماً)، والتي تركز على «التبادل الثقافي» و«التواصل بين الشعوب»، وقد نجح الاتحاد الأوروبي بطرق عديدة على الصعيد المؤسسي أو الدولي في المحافظة على تراثه الملموس وغير الملموس والرقمي، والذي يضم الآثار والمواقع والمناظر الطبيعية والمهارات والممارسات والمعرفة والتعبير عن الإبداع البشري، كما استطاع تطوير صناعاته الثقافية والإبداعية لتحقيق التنوع الاقتصادي.
وأضافت أن الكويت تركز مع مجلس التعاون الخليجي كمؤسسة على التعاون في مجالات الثقافة والتراث والسياحة ضمن دول مجلس التعاون لتحقيق التطلعات الإقليمية والدولية، حيث تبنّى مجلس التعاون استراتيجية متعلقة بالثقافة والسياحة لتوحيد الجهود الإقليمية (المنامة عاصمة السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2024) و(الثقافة العربية) و(التحالف العربي)، علاوة على الهيكل الإقليمي لتعزيز السياحة الإقليمية والثقافة والتعاون، حيث تمتلك المنطقة البنية التحتية المناسبة والعزم لتبني سياساتها المتعلقة بالتراث الثقافي والسياحة.