اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
في اليوم الثاني من انطلاق الاجتياح الإسرائيلي لمركز القطاع الفلسطيني المنكوب، أمطرت المقاتلات الحربية والمدفعية مناطق مدينة غزة بالقذائف والحمم المتفجرة، في وقت أكد الدفاع المدني أن «المركبات العسكرية المفخخة دمرت أحياء كاملة شمال المدينة وشرقها»، محذراً من احتمال محو الأحياء المركزية بالمدينة خلال أسابيع قليلة إذا استمرت وتيرة النسف الحالية.وبالتزامن مع انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات بالمدينة وشمال القطاع المدمر، نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لتوغله البري، زاعماً أنه قام بتدمير المباني العسكرية لحركة حماس. وذكر أن القوات الجوية والمدفعية ضربت خلال اليومين الماضيين 150 هدفاً في أنحاء المدينة.ولاحقاً، زعم وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن قطاع غزة يُمثل ثروة عقارية هائلة مع انتهاء المرحلة الأولى التي تتمثل بهدمه، زاعماً أنه يُجري محادثات مع الأميركيين حول كيفية تقسيمه بعد الحرب وإعادة بنائه. وفي وقت زعم الاحتلال أنه فتح «مسار انتقال مؤقتاً» عبر شارع صلاح الدين جنوب المدينة وقال إن نحو 400 ألف غادروا المنطقة، عبّر عدد من سكان المدينة عن مخاوفهم العميقة من استخدام الطريق، حيث يعتقد أن أكثر من نصف مليون فلسطيني باتوا محاصرين وعالقين.وبينما تسبب تكثيف القصف على مناطق متفرقة في القطاع بقتل 51 فلسطينياً، منهم 38 في مدينة غزة وحدها، أفادت تقديرات جيش الاحتلال بأنّ العملية الرامية للسيطرة على المدينة قد تستمر ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر مع توقع بأن تتواصل الحرب حتى 2026.
في اليوم الثاني من انطلاق الاجتياح الإسرائيلي لمركز القطاع الفلسطيني المنكوب، أمطرت المقاتلات الحربية والمدفعية مناطق مدينة غزة بالقذائف والحمم المتفجرة، في وقت أكد الدفاع المدني أن «المركبات العسكرية المفخخة دمرت أحياء كاملة شمال المدينة وشرقها»، محذراً من احتمال محو الأحياء المركزية بالمدينة خلال أسابيع قليلة إذا استمرت وتيرة النسف الحالية.
وبالتزامن مع انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات بالمدينة وشمال القطاع المدمر، نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لتوغله البري، زاعماً أنه قام بتدمير المباني العسكرية لحركة حماس. وذكر أن القوات الجوية والمدفعية ضربت خلال اليومين الماضيين 150 هدفاً في أنحاء المدينة.
ولاحقاً، زعم وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن قطاع غزة يُمثل ثروة عقارية هائلة مع انتهاء المرحلة الأولى التي تتمثل بهدمه، زاعماً أنه يُجري محادثات مع الأميركيين حول كيفية تقسيمه بعد الحرب وإعادة بنائه.
وفي وقت زعم الاحتلال أنه فتح «مسار انتقال مؤقتاً» عبر شارع صلاح الدين جنوب المدينة وقال إن نحو 400 ألف غادروا المنطقة، عبّر عدد من سكان المدينة عن مخاوفهم العميقة من استخدام الطريق، حيث يعتقد أن أكثر من نصف مليون فلسطيني باتوا محاصرين وعالقين.
وبينما تسبب تكثيف القصف على مناطق متفرقة في القطاع بقتل 51 فلسطينياً، منهم 38 في مدينة غزة وحدها، أفادت تقديرات جيش الاحتلال بأنّ العملية الرامية للسيطرة على المدينة قد تستمر ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر مع توقع بأن تتواصل الحرب حتى 2026.
وفي حين كشف تقرير إسرائيلي رسمي أن 82 ألفاً هاجروا من الدولة اليهودية خلال العام الماضي وكشفت أوساط عبرية عن نقص بما يقرب من 12 ألف جندي في صفوف جيش الاحتلال، ألغت هيئة الأركان قرارات الإعفاء من الخدمة العسكرية مع مضاعفة إشعارات استدعاء الاحتياط.
وغداة تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحركة حماس من استخدام الرهائن كدروع بشرية، أفاد مصدر في «حماس» بأن «كتائب القسام» أجرت تنقلات لأسرى إسرائيليين حفاظاً على حياتهم مع انفتاحها على العودة إلى طاولة المفاوضات، التي انهارت عقب الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة، «لكن بشروط مشددة».
في موازاة التصعيد بغزة، شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية بما في ذلك رام الله والخليل والقدس، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة ترافقها أعمال تنكيل واعتداءات من المستوطنين، في وقت هدمت سلطات الاحتلال 40 منزلاً لفلسطينيين في قرية «السر» بمنطقة النقب.
في غضون ذلك، دان المجتمع الدولي العملية الإسرائيلية في غزة، إذ أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك إسبانيا فيليبي السادس الرفض القاطع لأي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، لما سوف يترتب على ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية، وكونه يشكّل عدواناً وتهديداً لأمن دول الجوار، فضلاً عن تداعياته الخطيرة المتمثلة في موجات نزوح وهجرة غير شرعية غير مسبوقة نحو أوروبا.
وأعربت السعودية عن إدانتها مواصلة إسرائيل ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرارات فورية لوقف القتل والتجويع بغزة.
وبينما أعلنت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس فرض عقوبات تستهدف البضائع الإسرائيلية ووزراء ومستوطنين متطرفين، وصفت كندا الهجوم الإسرائيلي بأنه «رهيب».