بايداشيفا: المجلس العالمي لسيدات الأعمال يسعى لبناء شراكات جديدة مع دول الخليج

شهدت العاصمة الكازاخية أستانا اجتماعاً مهماً مع جانا بايداشيفا، مديرة جمعية «مجلس المستثمرين الأجانب لدى رئيس كازاخستان»، التي أُسست بمبادرة من الأعضاء الأجانب في المجلس، وتؤدي دور الأمانة الرسمية والمركز التنسيقي الذي يمثّل مصالح المستثمرين الأجانب، وإضافة إلى تقديم الدعم المعلوماتي والفني، تشارك الجمعية بفعالية في التخطيط وتنظيم الاجتماعات الرئيسية للمجلس، برئاسة رئيس الدولة.ووسط تزايد الاهتمام العالمي بالإمكانات الاستثمارية لكازاخستان، أصبحت الجمعية جسراً حيوياً بين مجتمع الأعمال الدولي والمؤسسات الحكومية، ويُركز بشكل خاص حالياً على المشاريع ذات الأثر الاجتماعي وتعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد.وأكدت بايداشيفا، في حوار أجرته معها «الجريدة»، أنه من هذا المنطلق، أطلقت مبادرة فريدة من نوعها تمثلت في تأسيس المجلس العالمي لسيدات الأعمال (GBWC)، ويمثل المجلس العالمي لسيدات الأعمال أكثر من مجرد منصة حوارية، إذ إنه مبادرة عالمية تسعى لتغيير النظرة التقليدية لمشاركة المرأة في الاقتصاد والاستثمار. وأضافت: وتتمثل المهمة الأساسية للمجلس في تمكين المرأة من الوصول إلى الأسواق الدولية، وتعزيز إمكانياتها الاستثمارية، ودعم بناء شراكات مستدامة، واليوم، يجمع المجلس سيدات الأعمال وقادة الرأي من آسيا الوسطى ودول الخليج وجنوب شرق آسيا وأوروبا وإفريقيا وأميركا.وتابعت بايداشيفا: نظّم المجلس، منذ تأسيسه، جلستين عامتين رفيعتي المستوى جمعتا نخبة من قادة الأعمال والإدارة العالميين، وعُقدت الجلسة الأولى في 7 يونيو 2023 بعنوان «فرص جديدة للأعمال والاستثمار في واقع متغير»، بمشاركة متحدثين دوليين بارزين مثل رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو، وكريستي ويلسون وأنطونيلا باساني من البنك الدولي، وجولي موناكو، ومثلت الجانب الكازاخي شخصيات نسائية بارزة من الهيئات الحكومية، بما في ذلك المحكمة الدستورية والوزارات المتخصصة.وأضافت: أما الجلسة الثانية فقد عُقدت في 31 أكتوبر 2024 بالعاصمة أستانا خلال فعاليات الدورة الـ 36 لاجتماع مجلس المستثمرين الأجانب، بمشاركة أسماء لامعة، مثل أوديل رينو باسو، فافيرنيا كاتارزينا (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)، ماريا بوراس، مارين بابايان، وميشيل سيمونز، إلى جانب مشاركة قوية من شخصيات حكومية واقتصادية كازاخية بارزة.

شهدت العاصمة الكازاخية أستانا اجتماعاً مهماً مع جانا بايداشيفا، مديرة جمعية «مجلس المستثمرين الأجانب لدى رئيس كازاخستان»، التي أُسست بمبادرة من الأعضاء الأجانب في المجلس، وتؤدي دور الأمانة الرسمية والمركز التنسيقي الذي يمثّل مصالح المستثمرين الأجانب، وإضافة إلى تقديم الدعم المعلوماتي والفني، تشارك الجمعية بفعالية في التخطيط وتنظيم الاجتماعات الرئيسية للمجلس، برئاسة رئيس الدولة.

ووسط تزايد الاهتمام العالمي بالإمكانات الاستثمارية لكازاخستان، أصبحت الجمعية جسراً حيوياً بين مجتمع الأعمال الدولي والمؤسسات الحكومية، ويُركز بشكل خاص حالياً على المشاريع ذات الأثر الاجتماعي وتعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد.

وأكدت بايداشيفا، في حوار أجرته معها «الجريدة»، أنه من هذا المنطلق، أطلقت مبادرة فريدة من نوعها تمثلت في تأسيس المجلس العالمي لسيدات الأعمال (GBWC)، ويمثل المجلس العالمي لسيدات الأعمال أكثر من مجرد منصة حوارية، إذ إنه مبادرة عالمية تسعى لتغيير النظرة التقليدية لمشاركة المرأة في الاقتصاد والاستثمار.

وأضافت: وتتمثل المهمة الأساسية للمجلس في تمكين المرأة من الوصول إلى الأسواق الدولية، وتعزيز إمكانياتها الاستثمارية، ودعم بناء شراكات مستدامة، واليوم، يجمع المجلس سيدات الأعمال وقادة الرأي من آسيا الوسطى ودول الخليج وجنوب شرق آسيا وأوروبا وإفريقيا وأميركا.

وتابعت بايداشيفا: نظّم المجلس، منذ تأسيسه، جلستين عامتين رفيعتي المستوى جمعتا نخبة من قادة الأعمال والإدارة العالميين، وعُقدت الجلسة الأولى في 7 يونيو 2023 بعنوان «فرص جديدة للأعمال والاستثمار في واقع متغير»، بمشاركة متحدثين دوليين بارزين مثل رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو، وكريستي ويلسون وأنطونيلا باساني من البنك الدولي، وجولي موناكو، ومثلت الجانب الكازاخي شخصيات نسائية بارزة من الهيئات الحكومية، بما في ذلك المحكمة الدستورية والوزارات المتخصصة.

وأضافت: أما الجلسة الثانية فقد عُقدت في 31 أكتوبر 2024 بالعاصمة أستانا خلال فعاليات الدورة الـ 36 لاجتماع مجلس المستثمرين الأجانب، بمشاركة أسماء لامعة، مثل أوديل رينو باسو، فافيرنيا كاتارزينا (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)، ماريا بوراس، مارين بابايان، وميشيل سيمونز، إلى جانب مشاركة قوية من شخصيات حكومية واقتصادية كازاخية بارزة.

وقد كان الحضور النشط للنساء في مواقع القيادة الحكومية والشركات في كازاخستان بمنزلة اكتشاف حقيقي بالنسبة لي، ودليلاً حياً على قوة التغيير التي يوحدها GBWC.

من أستانا إلى الفاتيكان

وبيّنت بايداشيفا أن المجلس العالمي لسيدات الأعمال يواصل توسيع نطاق حضوره، ففي العام الحالي، ستشارك المنصة في الفعاليات الاحتفالية التي ستُقام في الفاتيكان، حيث سيؤدي كورال جامعة كازاخستان الوطنية للفنون بقيادة المايسترو باتيرجان سماكوف أعمال المؤلف الإيطالي لورنزو بيروزي في كاتدرائية القديس بطرس، ويُعد هذا الحدث، الذي يُقام بدعم من بابا الفاتيكان، خطوة مهمة في تعزيز التكامل الثقافي والدبلوماسي لكازاخستان على الساحة العالمية.

أسواق جديدة

وكشفت بايداشيفا أن GBWC تسعى إلى توسيع حدودها مستقبلاً، مع التركيز على منطقة الخليج العربي لبناء علاقات عمل وشراكات جديدة، وتشمل الخطط تنظيم جلسات عامة جديدة وتنفيذ مشاريع مشتركة، مضيفة: لقد أصبح المجلس العالمي لسيدات الأعمال رمزاً لعصر جديد، حيث تفتح القيادة النسائية والتنمية المستدامة والتعاون الدولي آفاقاً جديدة، وتثبت كازاخستان التزامها بدعم المبادرات المهمة وخلق منصات للحوار وتبادل الخبرات وإطلاق مشاريع مشتركة.

وشددت على أن المجلس أكثر من مجرد منصة حوارية، إنه مجتمع من النساء الملهمات، اللاتي يدعمن بعضهن البعض، ويخلقن الفرص، ويتقاسمن النجاحات، ويبنين مستقبلاً يُقدّر فيه كل مشروع وكل شراكة وكل قرار، وعندما تظهر فرصة جديدة في مكان ما في العالم، يكون GBWC من أوائل من يسعى لاقتناصها، مختتمة حديثها بالقول: «لنتقدم إلى الأمام».