اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٥
على هامش احتفالها بالذكرى الـ78 لاستقلالها، استعرضت باكستان أمس قوتها العسكرية، وكشفت عن إنشاء وحدة صاروخية جديدة لتعزيز القدرات القتالية التقليدية للجيش، في أعقاب المواجهة العسكرية الأعنف منذ عقود مع الهند، التي لوّحت باستمرار حرب المياه.وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في كلمة ألقاها خلال مراسم احتفالية بمناسبة الذكرى الـ78 لاستقلال بلاده، «هذه الوحدة، بتكنولوجيتها، قادرة على ضرب العدو في جميع الاتجاهات، وستعزز قدراتنا العسكرية التقليدية»، واصفا إنشاء القوة الجديدة بأنه «علامة فارقة» في مسار تحديث الجيش.وأوضح مسؤول أمني أن الوحدة الصاروخية ستتمتع بقيادة خاصة داخل الجيش، وستكون مخصصة لإدارة ونشر الصواريخ في حال نشوب نزاعات بأسلحة تقليدية، مضيفاً: «من الواضح أن الهدف الأساسي هو التعامل مع الهند». وفي إطار احتفالات الاستقلال، التي بدأت بإطلاق طلقات مدفعية في العاصمة والأقاليم ورفع شريف العلم في النصب التذكاري وعرض الجيش ترسانته العسكرية في إسلام آباد، دعا الرئيس آصف علي زرداري إلى الوحدة وتجاوز الخلافات لبناء دولة قائمة على العدالة والمساواة، وأشاد بمؤسس الدولة محمد علي جناح ورواد الاستقلال، مؤكداً أن المناسبة تجدد شعور الشعب بالفخر والأمل.وشهدت الحدود بين البلدين، بين السادس والعاشر من مايو الماضي، تبادل ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة وقصفا مدفعيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قبل أن يتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعلان وقف إطلاق النار، وهي وساطة أقرت بها إسلام آباد ونفتها نيودلهي.
على هامش احتفالها بالذكرى الـ78 لاستقلالها، استعرضت باكستان أمس قوتها العسكرية، وكشفت عن إنشاء وحدة صاروخية جديدة لتعزيز القدرات القتالية التقليدية للجيش، في أعقاب المواجهة العسكرية الأعنف منذ عقود مع الهند، التي لوّحت باستمرار حرب المياه.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في كلمة ألقاها خلال مراسم احتفالية بمناسبة الذكرى الـ78 لاستقلال بلاده، «هذه الوحدة، بتكنولوجيتها، قادرة على ضرب العدو في جميع الاتجاهات، وستعزز قدراتنا العسكرية التقليدية»، واصفا إنشاء القوة الجديدة بأنه «علامة فارقة» في مسار تحديث الجيش.
وأوضح مسؤول أمني أن الوحدة الصاروخية ستتمتع بقيادة خاصة داخل الجيش، وستكون مخصصة لإدارة ونشر الصواريخ في حال نشوب نزاعات بأسلحة تقليدية، مضيفاً: «من الواضح أن الهدف الأساسي هو التعامل مع الهند».
وفي إطار احتفالات الاستقلال، التي بدأت بإطلاق طلقات مدفعية في العاصمة والأقاليم ورفع شريف العلم في النصب التذكاري وعرض الجيش ترسانته العسكرية في إسلام آباد، دعا الرئيس آصف علي زرداري إلى الوحدة وتجاوز الخلافات لبناء دولة قائمة على العدالة والمساواة، وأشاد بمؤسس الدولة محمد علي جناح ورواد الاستقلال، مؤكداً أن المناسبة تجدد شعور الشعب بالفخر والأمل.
وشهدت الحدود بين البلدين، بين السادس والعاشر من مايو الماضي، تبادل ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة وقصفا مدفعيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قبل أن يتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعلان وقف إطلاق النار، وهي وساطة أقرت بها إسلام آباد ونفتها نيودلهي.
وفي يونيو، أعلنت باكستان خططاً لشراء 40 مقاتلة صينية وصواريخ بالستية، بعدما أسقطت طائرات هندية، بينها واحدة على الأقل من طراز «رافال» الفرنسية. وبلغ إنفاقها الدفاعي هذا العام 9 مليارات دولار، بزيادة 20% عن العام الماضي، دون احتساب الرواتب.
في غضون ذلك، شن مسلحون سلسلة من هجمات منفصلة ومتزامنة في بيشاور وإقليم خيبر باختونخوا ومقاطعة دير العليا ولاجبوك بمنطقة دير السفلى، أسفرت عن مقتل خمسة رجال شرطة باكستانية.
على الجانب الهندي، صعّدت وزارة الخارجية موقفها تجاه محكمة التحكيم الدائمة، مؤكدة في بيان أن المحكمة «لا تملك أي سلطة قانونية» للبت في معاهدة مياه السند لعام 1960، التي تنظم تقاسم الموارد المائية بين البلدين. جاء ذلك بعد حكم للمحكمة الأسبوع الماضي دعم موقف باكستان، وألزم نيودلهي بمراعاة بنود المعاهدة عند تصميم محطات الطاقة الكهرومائية على الأنهار المتدفقة غربا.
وتخشى باكستان أن تعمد الهند إلى تقليص تدفقات المياه، التي تعتمد عليها بنسبة 80% في الزراعة والطاقة المائية، فيما ترفض نيودلهي الخضوع لقرارات التحكيم الدولي في هذا الملف.
في موازاة ذلك، تتجه العلاقات بين الهند والصين إلى تحسن لافت بعد سنوات من التوتر، إذ ذكرت وكالة بلومبرغ أن الجانبين يبحثان استئناف التجارة الحدودية بعد توقف استمر خمس سنوات، كما يعتزم رئيس الوزراء ناريندرا مودي زيارة الصين نهاية الشهر الجاري، لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين، في أول زيارة له منذ 2018.
وتأتي هذه التحركات بينما تواجه نيودلهي أزمة مع واشنطن، على خلفية قرار الرئيس ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50%، مهدداً بإجراءات إضافية بسبب مشتريات الهند من النفط الروسي. ورغم ذلك، أكد مودي تمسكه بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع موسكو، عقب مكالمة هاتفية وصفها بـ«القيمة» مع الرئيس فلاديمير بوتين.