القلاف يستعد للمشاركة في «كتارا للمحامل التقليدية» بقطر

يستعد الباحث التراثي م. محمد القلاف للمشاركة في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، المُصاحب لكأس العرب في قطر، والمقرر خلال ديسمبر 2025. وتستمر المشاركة مدة 22 يوماً، يقدِّم خلالها أعماله بالتراث البحري، إلى جانب عدد من الباحثين وهواة التراث.وأعرب القلاف عن فخره وسعادته بتلك المشاركة لتمثيل الكويت بهذا المحفل الدولي وسط مشاركات من حول العالم، لنشر التراث الكويتي، والذي يحظى باهتمام إقليمي ودولي، نتيجة ثراء هذا التراث، مع عرض مقتنيات وقطع نادرة تعود لعشرات السنين، وتحمل في طياتها تاريخاً وإرثاً كبيرين.وأوضح أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية يضم حوالي 300 مشارك من حول العالم، كالسعودية، والبحرين، وعمان، والإمارات، ودول الساحل الفارسي، وزنجبار، وتنزانيا، مضيفاً أن عدد المشاركين من الجانب الكويتي يصل إلى 20 مشاركاً في حِرف مختلفة، منها: صناعة السفن والصناديق والشباك والديين للغوص على اللؤلؤ، وأصحاب المتاحف البحرية، والبيت الكويتي القديم، وأدوات العزف الموسيقي بالفنون الشعبية والطواش، وغيرها من الحرف.

يستعد الباحث التراثي م. محمد القلاف للمشاركة في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، المُصاحب لكأس العرب في قطر، والمقرر خلال ديسمبر 2025. وتستمر المشاركة مدة 22 يوماً، يقدِّم خلالها أعماله بالتراث البحري، إلى جانب عدد من الباحثين وهواة التراث.

وأعرب القلاف عن فخره وسعادته بتلك المشاركة لتمثيل الكويت بهذا المحفل الدولي وسط مشاركات من حول العالم، لنشر التراث الكويتي، والذي يحظى باهتمام إقليمي ودولي، نتيجة ثراء هذا التراث، مع عرض مقتنيات وقطع نادرة تعود لعشرات السنين، وتحمل في طياتها تاريخاً وإرثاً كبيرين.

وأوضح أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية يضم حوالي 300 مشارك من حول العالم، كالسعودية، والبحرين، وعمان، والإمارات، ودول الساحل الفارسي، وزنجبار، وتنزانيا، مضيفاً أن عدد المشاركين من الجانب الكويتي يصل إلى 20 مشاركاً في حِرف مختلفة، منها: صناعة السفن والصناديق والشباك والديين للغوص على اللؤلؤ، وأصحاب المتاحف البحرية، والبيت الكويتي القديم، وأدوات العزف الموسيقي بالفنون الشعبية والطواش، وغيرها من الحرف.

وأضاف القلاف أنه سيشارك خلال فبراير 2026 في تنظيم مهرجان ومعرض «يوم البحار»، بحضور 150 حرفياً وتراثياً كويتياً، تزامناً مع احتفال الكويت بأعيادها الوطنية، كما سيقوم بعرض مقتنياته من السفن الكويتية المتعددة الاستخدام والأغراض، والتي يعمل على تجهيزها بالفترة الحالية استعداداً للفعاليات المقبلة.

وأكد ارتباطه وعشقه للعمل البحري التراثي، وأهمية نقل هذه الخبرات للأجيال الجديدة، لذلك يقدم ورشاً تدريبية للشباب المهتمين بالتراث البحري في ورشة ديوانية القلاليف، لتعليمهم سُبل صناعة السفن، خصوصاً في شهر رمضان، حيث تشهد الورشة إقبالاً أكبر في تلك الفترة.

ولفت إلى أنه شارك في صناعة نماذج السفن التقليدية وصيانة السفن الخشبية الكبيرة التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والمركز العلمي- التابع لمؤسسة الكويت للتقدُّم العلمي، كما شارك أخيراً في معرض «بحرنا»، الذي أُقيم بالمركز العلمي، ومهرجان يوم البحار في فبراير 2025. كما كان من المشاركين والمنظمين والمسؤول عن صيانة السفن المشاركة في المهرجان، وتدريب البحارة على أداء مهامهم، بمناسبة الكويت عاصمة الثقافة 2025.

وشارك في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في قطر 2024، وفي الأسبوع الثقافي الكويتي بسلطنة بروناي، بالتنسيق مع السفارة الكويتية في بروناي، إضافة إلى معارض عديدة داخل الكويت.