اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
• كيف جاء قرار الرحيل من العربي وقيادة السالمية؟
- اعتذرت عن عرض العربي رغم أن العقد كان لمدة عامين، ورأيت بعد تفكير عميق قبول عرض السالمية، لا سيما أن السماوي لديه مشروع سيستمر لمدة 3 سنوات، ولدي أهداف أسعى إلى تحقيقها من هذه التجربة.
• وما هي أهدافك مع السماوي؟
- الهدف الأول والأساسي هو خلق هوية فنية واضحة لنادي السالمية، إلى جانب تقديم مستويات كبيرة، وتكوين ثقافة الفوز بشكل مستمر وتغيير عقلية اللاعبين، ومثلما تعلم السالمية لم يحقق بطولات خلال آخر 20 عاما، باستثناء الفوز بلقب كأس سمو ولي العهد عام 2016، والفوز بالبطولات هو توفيق المولى عز وجل في المقام الأول، ومن المؤكد سأعمل على تحقيقه.
لذلك أرى أنه في الموسم الأول سيقدم الفريق مستوى متميزا، وستتغير الثقافة تماما، وفي الموسمين الثاني والثالث سيصبح السماوي منافسا على جميع الألقاب.
• قيم تجربتك مع العربي؟
- استفدت كثيرا من هذه التجربة، فالعربي ناد عريق، ومشهود له، ومن المؤكد أن تدريبي لهذا النادي شرف كبير لي.
• حققت الهدف المأمول؟
- كل الشكر والتقدير لكل من أشاد بي وبما قدمته مع العربي، وأمر رائع أن يمتدحني مدربون وطنيون، أما عن التجربة فمن المؤكد وفقا للأرقام أنني حققت النجاح المأمول، والذي تلقيت عليه الإشادة، كما أن الفريق كان الأفضل على البساط الأخضر، طوال الموسم.
• كيف يكون النجاح بالأرقام؟
- في الحقيقة لم يحالفنا التوفيق، لكن الأرقام لا تكذب ولا تتجمل، وهذا أمر لا شك ولا مجاملة فيه، فقد استلمت العربي من أبريل 2024 حتى يونيو 2025، وكان لي فيه عمل متميز وكبير، فخلال هذه المدة لم يخسر الفريق على استاد علي صباح السالم، ونافسنا بقوة في الموسم الماضي على جميع البطولات، خسرنا دوري زين الممتاز في الشوط الثاني، وكنا قريبين جدا من الفوز بكأس سمو ولي العهد، وهذا لا يقلل بالطبع من نادي الكويت الذي اكن له ولكل الأندية الكويتية كل احترام وتقدير.
كما أننا تأهلنا لدوري التحدي الآسيوي للدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ القلعة الخضراء، فضلا عن التأهل لنهائي أغلى البطولات والكؤوس، كأس سمو الأمير، حفظه الله ورعاه، مع الوضع في الاعتبار أن النادي أنهى دوري زين بأكبر عدد من النقاط حصده في تاريخه، كما أن الوصول إلى جميع نهائي البطولات المحلية لم يتحقق من قبل.
• راض عما قدمته مع العربي؟
- بكل تأكيد راضٍ، ليس للأرقام والانتصارات فحسب، لكن الأهم هو تغيير ثقافة اللاعبين والبحث بشكل مستمر عن الفوز تلو الآخر، كما أن المستوى كان رائعا، وهذا ما أشاد به الجميع.
• يتحمل اللاعبون الخسارة؟
- هناك من انتقد علي عزيز بعد طرده في لقاء الكويت بالجولة الأخيرة، وعبدالوهاب العوضي بعد تسببه في ركلة جزاء في وقت قاتل، والمغربي حمزة خابا الذي أهدر ركلة جزاء، لكن على من انتقد عزيز والعوضي التفكير فقط في أعمارهما الصغيرة، وخبراتهما المحدودة، ومثل هذه الأخطاء سيتلافاها اللاعبان مستقبلا، أما بالنسبة لخابا فجميع اللاعبين أصحاب الأسماء الكبيرة أهدروا من قبل.
• ماذا عن فوزك على الأصفر؟
- القادسية ناد كبير وتشرفت بتدريبه، وفوز العربي على الغريم في أربع مباريات خلال موسم واحد أمر أكثر من رائع، ولن أنساه.
• ما الفارق بين تجربة العربي والقادسية؟
- العربي والقادسية كبار، ولديهما القاعدة الجماهيرية الأكبر في الكويت، تجربتي مع الأصفر قدمت فيها استقالتي بعد أربع مباريات، خصوصا أن الإمكانيات بالنسبة للمدربين في هذه الفترة ليست مثل الآن، بينما مع العربي، كما أكدت سلفا، كانت فترة عملي معه 14 شهرا.
• ماذا عن العروض الخارجية؟
- تلقيت عروضا جادة من أندية بحرينية وسعودية، لكن آثرت الاستمرار بالكويت في الفترة المقبلة، ويوما ما ستكون لي بكل تأكيد تجارب خارجية عديدة.
• هل تطمح في تدريب الأزرق؟
- ليس هناك مدرب وطني لا يطمح في تدريب الأزرق، وبالنسبة لي أمتلك الكثير من الإمكانات لتحقيق هذا الطموح في المستقبل، وهو الحلم الأكبر بالنسبة لي أن أقدم شيئا لبلدي.