اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٥
تكريماً لمسيرتها الإعلامية ونضالها في الدفاع عن القضايا الإنسانية، أُطلقت «جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني» ضمن برنامج «الجوهر» للتدريب الإعلامي التابع لأكاديمية لابا- لوياك.تهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب العربي على صناعة محتوى رقمي هادف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، ودعم المبادرات الحقوقية، وتمكين الجيل الجديد في مجال الإعلام الرقمي، ومنحهم فرصة إيصال رسائلهم إلى جمهور أوسع.وللمشاركة في الجائزة، يقدِّم المشارك فيلماً من تصويره يرصد انتهاكات العدو الصهيوني، على أن يتضمن مقابلة مع شاهد عيان يُثبت الواقعة. والأمثلة على انتهاكات العدو الصهيوني الممكن تناولها تتضمن استهداف الصحافيين والطواقم الطبية والدفاع المدني، وتعذيب المعتقلين، والحصار، والتجويع، ومنع العلاج، واستخدام أسلحة محرَّمة دولياً، وتدمير المباني التاريخية ودور العبادة، وتعمُّد حرق الأرض في فلسطين، واستهداف اللاجئين. لجنة التحكيم
تكريماً لمسيرتها الإعلامية ونضالها في الدفاع عن القضايا الإنسانية، أُطلقت «جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني» ضمن برنامج «الجوهر» للتدريب الإعلامي التابع لأكاديمية لابا- لوياك.
تهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب العربي على صناعة محتوى رقمي هادف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، ودعم المبادرات الحقوقية، وتمكين الجيل الجديد في مجال الإعلام الرقمي، ومنحهم فرصة إيصال رسائلهم إلى جمهور أوسع.
وللمشاركة في الجائزة، يقدِّم المشارك فيلماً من تصويره يرصد انتهاكات العدو الصهيوني، على أن يتضمن مقابلة مع شاهد عيان يُثبت الواقعة. والأمثلة على انتهاكات العدو الصهيوني الممكن تناولها تتضمن استهداف الصحافيين والطواقم الطبية والدفاع المدني، وتعذيب المعتقلين، والحصار، والتجويع، ومنع العلاج، واستخدام أسلحة محرَّمة دولياً، وتدمير المباني التاريخية ودور العبادة، وتعمُّد حرق الأرض في فلسطين، واستهداف اللاجئين.
لجنة التحكيم
تضم لجنة تحكيم الجائزة عددا من رواد الكلمة الحرة وهم الكاتبة والصحافية المغربية د. سناء العاجي، المعروفة بمشاركاتها في المنابر المغربية والدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى جانب مؤلفاتها العديدة في علم الاجتماع، والإعلامية نادية أحمد الحاصلة على البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من جامعة سيريكيوز في نيويورك والماجستير في الإنتاج السينمائي، والتي قامت بتحقيقات صحافية مستقلة في عدة دول، منها اليمن، خلال الحرب، كما قدَّمت برنامج «كلام نواعم» على قناة MBC، وألَّفت المسلسل الكويتي «الصفقة»، الذي يُعرض على منصة نتفليكس، ورنا خوري الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان والعضو المؤسس بمؤسسة سمير قصير في لبنان، إضافة إلى زياد القطان كاتب ومنتج أفلام وثائقية باللغتين العربية والإنكليزية، ونُشرت أعماله في صحيفة غارديان الإنكليزية، وجريدة العربي الجديد، وخدمة بي بي سي العالمية.
تبلغ قيمة الجوائز 2000 دولار للفائز بالمركز الأول، و1500 دولار للمركز الثاني، و1000 دولار للفائز بالمركز الثالث، إضافة إلى فرص دعم وتمكين متعددة في المجال الإعلامي، وقد بلغ إجمالي عدد المشاركات في الجائزة 60 مشاركة معظمهم من فلسطين، وتحديداً قطاع غزة، وتأهلت من بينها 19 مشاركة للمرحلة النهائية، وسوف يتم إعلان الفائزين بحفل يُقام في الثاني من يونيو المقبل.
أهمية الجائزة
وحول إطلاق الجائزة، صرَّحت الناشطة رنا خوري: «تكمن أهمية هذه الجائزة في الاسم الذي تحمله، والقيمة التي يجسِّدها هذا الاسم في عالم الصحافة. جائزة كهذه ليست تكريماً فقط، بل هي إسهام في ترسيخ إرث صحافي في المبادئ والرؤية، فهناك ثلاثة أعمدة أساسية غرستها مدرسة جيزيل خوري فينا: الأخلاق، والاحترافية، والشجاعة. هذه ليست مجرَّد قيم، بل بوصلة توجه الصحافة نحو رسالتها الحقيقية، رسالة البحث عن الحقيقة، وقولها بلا خوف، والالتزام بها مهما كان الثمن».
جدير بالذكر، أن الإعلامية الراحلة جيزال خوري شاركت في برنامج «الجوهر» على مدار ثلاثة أعوام، قدَّمت خلالها 6 ورش تدريبية على مهارات الحوار الإعلامي، استفاد منها 40 شاباً وفتاة شغوفون بالإعلام من الوطن العربي. واختتمت هذه الورش بحلقات حوارية مع نخبة من القياديين والرياديين العرب.
يُشار إلى أن «الجوهر» للتدريب الإعلامي، البرنامج الأول من نوعه في المنطقة، يُنفذ برعاية شركة المركز المالي الكويتي (المركز)، وجريدة «الجريدة»، وشركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن (هيسكو)، وفندق فوربوينتس شيراتون.
يقدِّم البرنامج للشباب العربي ورش عملٍ إعلامية مكثفة على أيدي أبرز الإعلاميين العرب، لتدريبهم على فنون ومهارات الحوار الإعلامي، لمحاورة ضيوف رياديين تركوا بصمة في شتى المجالات بالوطن العربي.