اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
تتواصل موجة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، إذ تستعد فرنسا مع 10 دول أخرى للإعلان رسمياً عن اعترافها خلال قمة تُعقد اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لبحث مستقبل حل الدولتين في ظل الحرب الدامية على قطاع غزة.ويأتي هذا الاعتراف المرتقب تتويجاً لعملية دبلوماسية استمرت أشهراً، بقيادة السعودية وفرنسا، وتهدف لممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل وربط مستقبل السلام في المنطقة بتجسيد قيام دولة فلسطينية.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع قناة «سي بي إس» أمس الأحد، «إذا أردنا عزل حماس، فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وخطة السلام المرافقة له يشكلان شرطاً مسبقاً، الفلسطينيون يريدون وطناً، وإذا لم نقدم لهم أفقاً سياسياً سيعلقون مع حماس باعتبارها الحل الوحيد».
تتواصل موجة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، إذ تستعد فرنسا مع 10 دول أخرى للإعلان رسمياً عن اعترافها خلال قمة تُعقد اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لبحث مستقبل حل الدولتين في ظل الحرب الدامية على قطاع غزة.
ويأتي هذا الاعتراف المرتقب تتويجاً لعملية دبلوماسية استمرت أشهراً، بقيادة السعودية وفرنسا، وتهدف لممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل وربط مستقبل السلام في المنطقة بتجسيد قيام دولة فلسطينية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع قناة «سي بي إس» أمس الأحد، «إذا أردنا عزل حماس، فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وخطة السلام المرافقة له يشكلان شرطاً مسبقاً، الفلسطينيون يريدون وطناً، وإذا لم نقدم لهم أفقاً سياسياً سيعلقون مع حماس باعتبارها الحل الوحيد».
وتتوقع باريس أن تنضم إليها دول أوروبية صغيرة مثل أندورا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وسان مارينو، ليصل العدد الإجمالي إلى 11 دولة جديدة، وبذلك يرتفع عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 147 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، وفق إحصاءات وكالة الأنباء الفرنسية.
وقبل القمة بيوم واحد، شهد الأحد تطوراً بارزاً مع إعلان كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وهو ما مثل تحولاً في مواقف بعض من أقرب حلفاء إسرائيل التقليديين.
وبانضمام فرنسا وبريطانيا، ستكون فلسطين قد حصلت على اعتراف 4 من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الصين وروسيا اعترفتا منذ 1988)، فيما تواصل الولايات المتحدة معارضة الاعتراف، واصفة الخطوة بأنها «استعراضية» وداعية إلى «التركيز على دبلوماسية جادة».