تعادل «دراماتيكي» بين كاظمة والجهراء

يحيى حميدان

تعادل الجهراء وضيفه كاظمة 2-2 مساء أمس على ستاد مبارك العيار في الجولة الثالثة من دوري «زين» الممتاز لكرة القدم.

وحصل الفريق الجهراوي على نقطته الأولى، فيما أصبح «البرتقالي» يملك 5 نقاط.

وابتعد الفريقان عن خلق الفرص الحقيقية لتهديد مرمى الحارسين حسين كنكوني (كاظمة) ومبارك الحربي (الجهراء) في الشوط الأول، حيث لم تكن هناك تسديدات مباشرة في المرمى بعدما انحصر اللعب في وسط الملعب، مع كثرة سقوط اللاعبين للاصابة بسبب الاحتكاكات المتكررة.

وفضل لاعبو «البرتقالي» التسديد من خارج منطقة الجزاء، حيث سدد كل من سلطان العنزي وطلال القيسي وذهبت محاولاتهما فوق المرمى الجهراوي، فيما تركزت ألعاب أصحاب الضيافة في الجهة اليمنى التي شغلها التونسي عمر زكري وعبدالعزيز أسعد ولكن بلا إيجابية، وأجرى مدرب الجهراء، الكرواتي رادان غاسانين تبديلا اضطراريا بإخراج الكرواتي فيليب دانغوفيتش للإصابة وإدخال المهاجم البديل يوسف الرشيدي في الدقيقة 30، وانتهى الشوط الأول مثلما بدأ دون أهداف.

وفي الشوط الثاني، عاد كاظمة بصورة أفضل، وأهدى الأردني أنس العوضات هدف السبق لفريقه «البرتقالي» عبر تسديدة قوية وسكنت كرته الزاوية اليسرى للحارس الحربي (52).

ونشط الجهراء بعد إجراء مدربه رادان بعض التبديلات الهجومية، وسنحت له عدة فرص عبر البديلين عبدالعزيز مروي وطلال العجمي، اللذين شكلت تحركاتهما خطورة بالغة على مرمى كاظمة.

وسجل طلال العجمي هدف التعديل للفريق الجهراوي بعد متابعة مميزة منه للكرة العائدة من حارس «البرتقالي» حسين كنكوني (74).

وجاء هدف التقدم للجهراء بعد كرة عرضية من عمر زكري وحولها مدافع كاظمة يوسف أبو الجزر بالخطأ في مرمى فريقه (90+3).

وعوض أبو الجزر خطأه بإحرازه هدف التعديل لكاظمة (2-2) برأسه من كرة عرضية مرسومة من البديل ناصر فرج (90+13).

قاد اللقاء الحكم الدولي سعود السمحان بصورة جيدة وأنذر كلا من عبدالعزيز أسعد وعبدالله مسامح وعبدالعزيز الرسام وعبدالعزيز مروي (الجهراء)، وعبدالله الفهد ومشعل الشمري وعلي عزايزة وخالد شامان (كاظمة).

إلى ذلك، تختتم منافسات الجولة الثالثة اليوم بإقامة مباراتين، حيث يلتقي التضامن بنقطة واحدة مع السالمية بـ 3 نقاط على ملعب علي صباح السالم، ثم يستضيف الشباب برصيد نقطة واحدة على ملعبه في الأحمدي النصر خالي الوفاض من النقاط، وتسعى الفرق المتبارية اليوم إلى تحسين مراكزها والابتعاد عن المراكز المتأخرة.