اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
بعد بضعة أيام من إعلانه نجاح التجربة النهائية لصاروخ كروز العامل بالدفع النووي، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، عن اختبار طوربيد «بوسيدون» المسيّر، الذي يعمل بمحرك نووي ذاتي، في وقت قرر نظيره الأميركي دونالد ترامب تقليص قواته المنتشرة شرق أوروبا في إطار عملية إعادة تقييم أوسع للوجود الأميركي حول العالم.وقال بوتين، خلال زيارته للمستشفى العسكري بموسكو، «بالأمس، أجرينا اختباراً إضافياً لنظام آخر واعد هو المسيرة البحرية العاملة بمحرك نووي بوسيدون»، مشدداً على أنه «ليس هناك أي وسيلة لاعتراضها، وقدرتها التدميرية أشد بكثير من صاروخ سارمات النووي العابر للقارات».وتابع: «هذا نجاح عظيم لأن حجم بوسيدون ضئيل جدا، وأصغر ب100 مرة من المفاعل النووي في الغواصة. ومع ذلك، فإن قدرته تفوق بشكل كبير قدرة حتى أكثر صواريخنا العابرة للقارات تطوراً». ووصف المسؤولون الأميركيون والروس الطوربيد بوسيدون، الذي يمكنه أيضاً نقل شحنات نووية، بأنه فئة جديدة من الأسلحة الانتقامية القادرة على إحداث أمواج مشعة في المحيطات لجعل المدن الساحلية غير صالحة للسكن.وأثناء تناوله الشاي في المستشفى مع عسكريين أصيبوا في حرب أوكرانيا، تحدث بوتين أيضاً عن ميزة مهمة في صاروخ «بوريفيستنيك»، مبيناً أنه يتفرد بمزايا حربية وعملياتية خارقة، وفيه تكنولوجيا يمكن تطبيقها في المجال الحربي والعلمي.وخلافاً للمفاعل النووي التقليدي، الذي يعمل في غضون ساعات وأيام، أوضح بوتين أن نظام الدفع النووي لصاروخ بوريفيستنيك يمكن إطلاقه في دقائق، بقوة تضاهي قوة مفاعل غواصة نووية، ولكن بحجم أقل بألف مرة.وتابع: «تم مؤخرا اختبار صاروخ متطور ذي مدى غير محدود ونظام دفع نووي، يتميز بمزايا لا تضاهى، يمكننا أن نفخر بإنجازات علمائنا ومتخصصينا ومهندسينا وعمالنا الذين جعلوا كل هذا ممكنا»، مضيفا أن التقنيات النووية المستخدمة في بوريفيستنيك ستستخدم في البرنامج الفضائي القمري، علاوة على ذلك ستتمكن روسيا من تطبيق هذه التقنيات في الاقتصاد الوطني.وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من سباق تسلح هو الأكثر تدميراً، معتبراً أن «إيقاف روسيا الآن أوفر من التساؤل عمن سيكون أول من يُصنع طائرة مسيرة بسيطة تحمل رأسا نووية». ودعا زيلينسكي إلى وضع قواعد عالمية للحد من استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة، مشيراً إلى الابتكارات المتسارعة في الاستخدام العسكري للطائرات المسيرة.
بعد بضعة أيام من إعلانه نجاح التجربة النهائية لصاروخ كروز العامل بالدفع النووي، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، عن اختبار طوربيد «بوسيدون» المسيّر، الذي يعمل بمحرك نووي ذاتي، في وقت قرر نظيره الأميركي دونالد ترامب تقليص قواته المنتشرة شرق أوروبا في إطار عملية إعادة تقييم أوسع للوجود الأميركي حول العالم.
وقال بوتين، خلال زيارته للمستشفى العسكري بموسكو، «بالأمس، أجرينا اختباراً إضافياً لنظام آخر واعد هو المسيرة البحرية العاملة بمحرك نووي بوسيدون»، مشدداً على أنه «ليس هناك أي وسيلة لاعتراضها، وقدرتها التدميرية أشد بكثير من صاروخ سارمات النووي العابر للقارات».
وتابع: «هذا نجاح عظيم لأن حجم بوسيدون ضئيل جدا، وأصغر ب100 مرة من المفاعل النووي في الغواصة. ومع ذلك، فإن قدرته تفوق بشكل كبير قدرة حتى أكثر صواريخنا العابرة للقارات تطوراً».
ووصف المسؤولون الأميركيون والروس الطوربيد بوسيدون، الذي يمكنه أيضاً نقل شحنات نووية، بأنه فئة جديدة من الأسلحة الانتقامية القادرة على إحداث أمواج مشعة في المحيطات لجعل المدن الساحلية غير صالحة للسكن.
وأثناء تناوله الشاي في المستشفى مع عسكريين أصيبوا في حرب أوكرانيا، تحدث بوتين أيضاً عن ميزة مهمة في صاروخ «بوريفيستنيك»، مبيناً أنه يتفرد بمزايا حربية وعملياتية خارقة، وفيه تكنولوجيا يمكن تطبيقها في المجال الحربي والعلمي.
وخلافاً للمفاعل النووي التقليدي، الذي يعمل في غضون ساعات وأيام، أوضح بوتين أن نظام الدفع النووي لصاروخ بوريفيستنيك يمكن إطلاقه في دقائق، بقوة تضاهي قوة مفاعل غواصة نووية، ولكن بحجم أقل بألف مرة.
وتابع: «تم مؤخرا اختبار صاروخ متطور ذي مدى غير محدود ونظام دفع نووي، يتميز بمزايا لا تضاهى، يمكننا أن نفخر بإنجازات علمائنا ومتخصصينا ومهندسينا وعمالنا الذين جعلوا كل هذا ممكنا»، مضيفا أن التقنيات النووية المستخدمة في بوريفيستنيك ستستخدم في البرنامج الفضائي القمري، علاوة على ذلك ستتمكن روسيا من تطبيق هذه التقنيات في الاقتصاد الوطني.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من سباق تسلح هو الأكثر تدميراً، معتبراً أن «إيقاف روسيا الآن أوفر من التساؤل عمن سيكون أول من يُصنع طائرة مسيرة بسيطة تحمل رأسا نووية».
ودعا زيلينسكي إلى وضع قواعد عالمية للحد من استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة، مشيراً إلى الابتكارات المتسارعة في الاستخدام العسكري للطائرات المسيرة.
ميدانياً، أكد بوتين إطباق الجيش الروسي حصاره على القوات الأوكرانية في مدينتي كوبيانسك وكراسنوارميسك، وتقدمها بسرعة على جميع المحاور.
وقال: «في مكانين، في مدينتي كوبيانسك وكراسنوارميسك، العدو محاصر وقد تم تطويقه، وقواتنا تتقدم وتتحرك بنشاط في جميع قطاعات منطقة العملية العسكرية الخاصة، والوضع العام في منطقة العملية العسكرية الخاصة يتطور بشكل إيجابي، وروسيا تضمن أمنها على المدى الطويل».
وأشار بوتين إلى أن قواته مستعدة للسماح لوسائل الإعلام بدخول مناطق تطويق العدو، بما في ذلك وسائل الإعلام الأوكرانية والأجنبية وقد يتوقف القتال خلال هذه الفترة.
وفي وقت سابق، أعلنت «الدفاع» الروسية إحكام الحصار على 5 آلاف جندي أوكراني بمدينة كوبيانسك في مقاطعة خاركيف، وضرب البنية التحتية العسكرية والطاقة، وتحييد أكثر من 1500 جندي أوكراني خلال الساعات الأخيرة.
وفي تطور مواز، أعلنت وزارة الدفاع الرومانية، أمس، أن الولايات المتحدة أخطرتها وحلفاءها في «الناتو» بقرارها تقليص عديد قواتها في شرق أوروبا، بما في ذلك جزء من القوات المنتشرة على الجناح الشرقي للحلف.
وأوضحت أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب يأتي في إطار عملية إعادة تقييم أوسع لوجود القوات الأميركية حول العالم، وأن بين الوحدات التي ستنهي وجودها في أوروبا وحدات متمركزة في قاعدة ميهاي كوغالنيتشانو الجوية برومانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الرومانية أن هذا الإجراء «كان متوقعا لأن رومانيا تحافظ على اتصال دائم مع شريكها الاستراتيجي الولايات المتحدة»، لضمان التنسيق الكامل حول أي تغييرات تتعلق بالوجود العسكري المشترك. ولاحقاً، أكد الجيش الأميركي أن خفض عديد قواته في أوروبا لا يعني «انسحابا».
وأكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن خطط الولايات المتحدة لخفض عدد قواتها المنتشرة على الجناح الشرقي للحلف تأتي في إطار «التعديل الاعتيادي» لتموضع القوات، مشيرا إلى أن الحلف أبلغ مسبقا بهذا القرار، وأن التنسيق بين الجانبين مستمر لضمان الجاهزية الدفاعية.
وأوضح أن الوجود العسكري الأميركي في أوروبا حتى بعد هذا التعديل يظل أكبر مما كان عليه منذ سنوات عديدة، مضيفا أن حلف شمال الأطلسي والسلطات الأميركية على تواصل وثيق بشأن الوضع العام للقوات على الجناح الشرقي للحلف لضمان الاحتفاظ بقدرات قوية على الردع والدفاع، مشددا على أن التزام واشنطن تجاه أمن أوروبا والحلفاء «واضح وثابت».


































