اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، صحة الأنباء المتداولة عن تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لمحاولة اغتيال عن طريق التسميم مؤكداً «لم يحدث شيء مماثل.. إذا كانت هناك شائعات فهي مسؤولية من يطلقها».وفي مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الروسية موسكو مع أكثر من 70 صحافياً من وسائل الإعلام العربية بينها «الجريدة» قال لافروف إن «بشار الأسد موجود لدينا لأسباب إنسانية، بعدما تعرض لخطر الموت عندما تم خلعه من السلطة».أضاف «نتذكر جميعا مصير معمر القذافي، الذي ساعدت وراقبت عملية اعتقاله على الهواء وزيرة خارجية أميركا السابقة هيلاري كلينتون.. وحتى لا يكون يلاقي نفس مصير القذافي، ساعدنا الأسد وعائلته لأسباب إنسانية فقط، وقمنا بمنحه اللجوء، ولا يوجد أي مشاكل مع إقامته في عاصمتنا».
نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، صحة الأنباء المتداولة عن تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لمحاولة اغتيال عن طريق التسميم مؤكداً «لم يحدث شيء مماثل.. إذا كانت هناك شائعات فهي مسؤولية من يطلقها».
وفي مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الروسية موسكو مع أكثر من 70 صحافياً من وسائل الإعلام العربية بينها «الجريدة» قال لافروف إن «بشار الأسد موجود لدينا لأسباب إنسانية، بعدما تعرض لخطر الموت عندما تم خلعه من السلطة».
أضاف «نتذكر جميعا مصير معمر القذافي، الذي ساعدت وراقبت عملية اعتقاله على الهواء وزيرة خارجية أميركا السابقة هيلاري كلينتون.. وحتى لا يكون يلاقي نفس مصير القذافي، ساعدنا الأسد وعائلته لأسباب إنسانية فقط، وقمنا بمنحه اللجوء، ولا يوجد أي مشاكل مع إقامته في عاصمتنا».
وذكر أن القوات الروسية «فتحت مطار حميميم أمام بعض المدنيين والعسكريين، خلال الأحداث التي شهدتها سورية، بهدف حمايتهم من موجة العنف حينها».
وعن الأحداث المأساوية التي شهدتها بعض المناطق السورية قال لافروف «لم تكن لدينا مصلحة خاصة في سورية، وإنما كنا دائما مع الشعب السوري ودائما كنا ندعم كل القوميات والطوائف والوفاق الوطني. هذا الأمر كان موجود أثناء حقبة بشار الأسد، في حين سعت الولايات المتحدة بكل جهودها لتفكيك سورية، وتأجيج الانفصال الكردي في الشمال الشرقي السوري ما خلق الكثير من المشاكل في المجتمع السوري وتركيا'.
وتابع:'لطالما دعونا، ولا نزال ندعو إلى التوحيد الفوري لجميع المناطق السورية، بعد أن تغيرت السلطة في ديسمبر الماضي، ونحن مقنعون بضرورة أن تقوم جميع دول المنطقة بالمساعدة على الاستقرار وإعادة إعمار سورية ووحدة أراضيها».