اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
عقد المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج اجتماعا إقليميا في دبي اليوم الأربعاء تحت عنوان (البحث التربوي في عصر الذكاء الاصطناعي:الفرص والتحديات).وقال مدير المركز الدكتور محمد الشريكة في كلمته الافتتاحية إن هذا الاجتماع الذي يشارك فيه مسؤولو مراكز وإدارات البحوث التربوية بوزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج العربي يأتي ضمن برنامج (لقاءات مسؤولي الأجهزة المتناظرة) الذي يستهدف تعزيز التكامل البحثي الخليجي وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.وأضاف الدكتور الشريكة أن اختيار موضوع (البحث التربوي في عصر الذكاء الاصطناعي) يعكس وعي المركز بأهمية المرحلة الراهنة التي يشهد فيها العالم تحولات غير مسبوقة في توظيف التقنيات الذكية داخل ميدان البحث العلمي لا سيما البحث التربوي. وأوضح أن تناول هذا الموضوع يسهم في استكشاف فرص توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات البحث وأساليبه وتحليل البيانات التعليمية بعمق ودقة أعلى إلى جانب مناقشة التحديات الأخلاقية والمنهجية التي قد ترافق هذا التوظيف بما يضمن الاستخدام المسؤول والفاعل لهذه التقنيات في دعم القرار التربوي وتطوير السياسات التعليمية القائمة على الأدلة.وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الاجتماع أفاد الشريكة بأن الاجتماع تناول تحليل التحولات الراهنة في البحث التربوي وسط تطور أدوات الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفرص التي يتيحها لتطوير منهجيات البحث وأدواته في السياقات الخليجية.وأشار الشريكة إلى مناقشة الاجتماع كذلك التحديات الأخلاقية والمنهجية التي يفرضها استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث التربوية إلى جانب استعراض التجارب الخليجية الناشئة في توظيف أدواته في مجالات البحث التربوي.وأضاف أن المشاركين ناقشوا أيضا سبل بناء القدرات البحثية الوطنية وتعزيز التعاون والتكامل البحثي بين الدول الأعضاء في هذا المجال الحيوي.ونبه إلى أن الميدان التربوي في دول الخليج يواجه تحديات راهنة متزايدة نتيجة التسارع التكنولوجي أبرزها صعوبة مواكبة الأنظمة التعليمية التقليدية للواقع الرقمي الجديد وتزايد الحاجة إلى إعداد كوادر تعليمية وبحثية قادرة على التعامل مع التقنيات الذكية بكفاءة عالية.
عقد المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج اجتماعا إقليميا في دبي اليوم الأربعاء تحت عنوان (البحث التربوي في عصر الذكاء الاصطناعي:الفرص والتحديات).
وقال مدير المركز الدكتور محمد الشريكة في كلمته الافتتاحية إن هذا الاجتماع الذي يشارك فيه مسؤولو مراكز وإدارات البحوث التربوية بوزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج العربي يأتي ضمن برنامج (لقاءات مسؤولي الأجهزة المتناظرة) الذي يستهدف تعزيز التكامل البحثي الخليجي وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.
وأضاف الدكتور الشريكة أن اختيار موضوع (البحث التربوي في عصر الذكاء الاصطناعي) يعكس وعي المركز بأهمية المرحلة الراهنة التي يشهد فيها العالم تحولات غير مسبوقة في توظيف التقنيات الذكية داخل ميدان البحث العلمي لا سيما البحث التربوي.
وأوضح أن تناول هذا الموضوع يسهم في استكشاف فرص توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات البحث وأساليبه وتحليل البيانات التعليمية بعمق ودقة أعلى إلى جانب مناقشة التحديات الأخلاقية والمنهجية التي قد ترافق هذا التوظيف بما يضمن الاستخدام المسؤول والفاعل لهذه التقنيات في دعم القرار التربوي وتطوير السياسات التعليمية القائمة على الأدلة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الاجتماع أفاد الشريكة بأن الاجتماع تناول تحليل التحولات الراهنة في البحث التربوي وسط تطور أدوات الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفرص التي يتيحها لتطوير منهجيات البحث وأدواته في السياقات الخليجية.
وأشار الشريكة إلى مناقشة الاجتماع كذلك التحديات الأخلاقية والمنهجية التي يفرضها استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث التربوية إلى جانب استعراض التجارب الخليجية الناشئة في توظيف أدواته في مجالات البحث التربوي.
وأضاف أن المشاركين ناقشوا أيضا سبل بناء القدرات البحثية الوطنية وتعزيز التعاون والتكامل البحثي بين الدول الأعضاء في هذا المجال الحيوي.
ونبه إلى أن الميدان التربوي في دول الخليج يواجه تحديات راهنة متزايدة نتيجة التسارع التكنولوجي أبرزها صعوبة مواكبة الأنظمة التعليمية التقليدية للواقع الرقمي الجديد وتزايد الحاجة إلى إعداد كوادر تعليمية وبحثية قادرة على التعامل مع التقنيات الذكية بكفاءة عالية.
ولفت الشريكة الى إن من أبرز التحديات كذلك فجوة المهارات الرقمية بين الأجيال وضرورة مواءمة المناهج الدراسية مع متطلبات الاقتصاد الرقمي إلى جانب التحديات المتعلقة بأمن البيانات التعليمية وحماية الخصوصية في ظل الاعتماد المتزايد على الأنظمة الذكية.
وأكد أن التحول السريع في أدوات التعليم والتقويم يفرض على المؤسسات التربوية إعادة النظر في أدوار المعلم والمتعلم وفي طبيعة العملية التعليمية ذاتها لضمان بقاء المدرسة الخليجية مواكبة للتطورات العالمية دون الإخلال بالقيم الثقافية والمجتمعية الأصيلة.
وتضمن برنامج الاجتماع ثلاث جلسات رئيسة ضمت الأولى منها ورقة علمية حول موضوع (البحث التربوي في عصر الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات) تناولت التحولات المنهجية والفرص البحثية التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي تلتها مناقشة موسعة بين المشاركين.
أما الجلسة الثانية فخصصت لعرض التجارب الوطنية في مجال توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البحوث التربوية حيث قدم ممثلو الدول الأعضاء عروضا حول أبرز المبادرات والتطبيقات البحثية الحديثة في دولهم.
واختتمت الفعاليات بالجلسة الثالثة التي تناولت (آفاق التعاون الخليجي في مجال البحث التربوي والذكاء الاصطناعي) حيث تم استعراض جهود المركز ومبادراته في مجال توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي في التعليم ومناقشة سبل تطوير مشاريع بحثية مشتركة وإنشاء منصات رقمية داعمة للتعاون بين مراكز وإدارات البحوث التربوية في الدول الأعضاء.
وفي ختام الاجتماع أوصى المشاركون بضرورة تعزيز جاهزية الباحثين التربويين في دول الخليج لتبني أدوات وتقنيات البحث الحديثة بما يسهم في تطوير السياسات التعليمية القائمة على الأدلة وتحسين جودة التعليم في المنطقة.
يذكر أن المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج هو جهاز متخصص في مكتب التربية العربي لدول الخليج يتخذ من دولة الكويت مقرا له وقد أنشئ المركز بناء على قرار صادر عن المؤتمر العام الثاني لوزراء التربية والتعليم في دول الخليج العربية الذي عقد في مدينة الرياض في مايو عام 1977 باعتباره إحدى مؤسسات مكتب التربية العربي لدول الخليج.


































