اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
عقد ظهر أمس في مسرح أكاديمية الفنون والإعلام التابعة للهيئة العامة للشباب بمنطقة الدعية مؤتمرا صحافيا للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ 16 لمهرجان أيام المسرح للشباب المقررة انطلاقته في الفترة من 17 إلى 22 الجاري، تحدث فيه وكيل قطاع الشباب بالهيئة العامة للشباب وليد الأنصاري ورئيس المهرجان رئيس فرقة مسرح الشباب د.محمد المزعل، وتصدى لإدارته رئيس المركز الإعلامي للمهرجان الزميل مفرح الشمري، وذلك بحضور وسائل الإعلام المحلية والمواقع الإخبارية.
وخلال المؤتمر، أجمع وكيل قطاع الشباب في الهيئة العامة للشباب وليد الأنصاري ورئيس مهرجان «أيام المسرح للشباب» د.محمد المزعل على أن الدورة الجديدة للمهرجان ستكون مختلفة ومميزة بكل ما تحمله من قيمة ومضمون، بدءا من رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، مرورا بـ «شخصية المهرجان» الفنان القدير سعد الفرج، ووصولا إلى نوعية العروض المشاركة التي تم اختيارها بعناية من قبل أعضاء اللجنة الفنية للمهرجان برئاسة د.أحلام حسن.
وقال الأنصاري إن ما يميز هذه الدورة هو الاحتفاء بالفنان القدير سعد الفرج «شخصية المهرجان»، الأمر الذي يحمل اللجنة المنظمة مسؤولية كبيرة لتقديم مستوى عال من ناحية العروض والتنظيم، معتبرا أن المهرجان هو المشروع الأساسي للهيئة في الجانب الفني، لاسيما أنه يستهدف الشباب، حيث دأب في دوراته السابقة على تقديم نجوم واعدة في جميع المجالات الفنية، متمنيا أن تشهد النسخة الجديدة ولادة جيل فني يشار إليه بالبنان.
وختم الأنصاري كلامه بتوجيه الشكر إلى راعي المهرجان وزير الإعلام، وإلى الداعم الدائم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكذلك الشكر إلى كل من أسهم في إنجاحه وظهوره بالشكل اللائق.
من جهته، أوضح د.محمد المزعل أن اختيار الفنان القدير سعد الفرج «شخصية المهرجان» لم يأت من باب التسويق للمهرجان، وإنما لما قدمه من إسهامات وبصمات خالدة في الحركة الفنية الكويتية، معبرا عن فخره واعتزازه بأن تحمل الدورة السادسة عشرة للمهرجان اسم الفرج، مشيرا إلى أن وزير الإعلام كان مهتما جدا بهذا الأمر.
وتطرق المزعل إلى قلة العروض المشاركة في الدورة الحالية وعددها 5، مبينا أن الأمر لا يتعلق بالكم، بل بالنوع والقيمة التي تقدمها عروضه، خصوصا أن «(أيام المسرح للشباب) مهرجان رسمي للدولة، ولا نقبل عروضا أقل من الـ (Level) المعتاد»، ملمحا إلى أن هيئة الشباب تعمل على تمكين الشباب في كل المجالات، ومنها الفنون.
وحول تزاحم المهرجانات المسرحية في التوقيت نفسه، رأى المزعل أنها ظاهرة صحية ولكنها بحاجة إلى ترتيب وتنظيم بشكل أكبر، متمنيا أن يتم التنسيق في الأعوام المقبلة بين جميع المهرجانات، لكي تسنح الفرصة للجميع.
ولم يخف المزعل أن غياب الفرق الأهلية عن «أيام المسرح للشباب» في هذه الدورة، سببه كثرة المهرجانات المسرحية، مؤكدا أنه على تواصل دائم معها وأن هناك من عرضوا الدعم والمساعدة للمهرجان، «فالكل فيه الخير والبركة».
وأشار المزعل إلى أن المهرجان استحدث 5 جوائز من قطاعات خاصة، مؤكدا أنه وجد تعاونا كبيرا من جميع قطاعات الدولة الخاصة والحكومية، واعدا بدورة استثنائية غير تقليدية.
وذكر أن حفل الافتتاح سيكون بسيطا من دون عرض افتتاحي كما جرت العادة في الدورات السابقة، حيث سيتم الاكتفاء بالإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم، ومن ثم انطلاق العرض الرسمي، شاكرا عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د.حسين علي على تعاونه مع المهرجان من خلال مشاركتهم في المعرض الفني المصاحب للمهرجان.
واقترح وكيل قطاع الشباب وليد الأنصاري في نهاية المؤتمر بأن توجد لجنة لتنظيم الأنشطة الفنية التي تقام بالبلاد مثل اللجنة التي استحدثها وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لتنظيم إقامة الفعاليات الرياضية، حتى لا يكون هناك تزاحم في إقامة الفعاليات وحتى تحقق تلك الفعاليات الفائدة المرجوة منها.
عروض المهرجان
«منبه» لفرقة المسرح الكويتي - إخراج فاضل النصار.
«قمرة» لشركة ترند برودكشن للإنتاج الفني - إخراج هاني الهزاع.
«المقابلة» لشركة مجموعة المرايا للإنتاج الفني - إخراج عبدالله الهويدي.
«الوحش الذي ربيت» لشركة ماجيك لنس للإنتاج الفني والمسرحي - إخراج عدنان كمال.
«صيد ثعالة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية - إخراج يحيى الحراصي.


































