«الدعم السريع» تقصف بورتسودان لأول مرة

استهدفت ضربة نفذتها قوات «الدعم السريع»، أمس، بواسطة سرب مسيّرات لأول مرة مطار بورتسودان وعدة منشآت حيوية بالمدينة الواقعة على البحر الأحمر والمقر الحالي للحكومة السودانية، في ظل تكثيف القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي لهجماته على معاقل الجيش في الأسابيع الأخيرة.وقال متحدث باسم الجيش، إن الطائرات المسيرة استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع والذخائر وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان.وأوضح مصدر حكومي أنه تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان، البوابة الرئيسية للبلاد والتي نزح إليها مئات الآلاف وانتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة هرباً من الحرب التي تمزق البلاد منذ أكثر من عامين. وفي هجوم منفصل، استهدفت مسيرة انتحارية مطار مدينة كسلا، بعد أقل من 24 ساعة من هجوم سابق استهدف المطار نفسه.والخميس الماضي، فرضت قوات «الدعم» سيطرتها على كامل مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان بعد انسحاب قوات الجيش المتمركزة في «اللواء 18» شرقي المدينة إلى منطقة الخوي المجاورة والواقعة على الطريق المؤدي إلى الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

استهدفت ضربة نفذتها قوات «الدعم السريع»، أمس، بواسطة سرب مسيّرات لأول مرة مطار بورتسودان وعدة منشآت حيوية بالمدينة الواقعة على البحر الأحمر والمقر الحالي للحكومة السودانية، في ظل تكثيف القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي لهجماته على معاقل الجيش في الأسابيع الأخيرة.

وقال متحدث باسم الجيش، إن الطائرات المسيرة استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع والذخائر وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان.

وأوضح مصدر حكومي أنه تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان، البوابة الرئيسية للبلاد والتي نزح إليها مئات الآلاف وانتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة هرباً من الحرب التي تمزق البلاد منذ أكثر من عامين.

وفي هجوم منفصل، استهدفت مسيرة انتحارية مطار مدينة كسلا، بعد أقل من 24 ساعة من هجوم سابق استهدف المطار نفسه.

والخميس الماضي، فرضت قوات «الدعم» سيطرتها على كامل مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان بعد انسحاب قوات الجيش المتمركزة في «اللواء 18» شرقي المدينة إلى منطقة الخوي المجاورة والواقعة على الطريق المؤدي إلى الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وزاد اعتماد «الدعم السريع» على الطائرات المسيّرة والمدافع البعيدة المدى في الآونة الأخيرة بعد خسارتها مواقع عسكرية في الخرطوم ووسط البلاد.

وكانت مسيّرة تابعة لقوات حميدتي التي تتمركز في إقليم دارفور غرب السودان قد استهدفت الخميس الماضي قاعدة عسكرية للجيش في مدينة كوستي جنوب البلاد على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود مع دولة جنوب السودان.

وفي نهاية أبريل استهدفت «الدعم السريع» مدينة عطبرة الواقعة في منتصف الطريق بين الخرطوم وبورتسودان بطائرة مسيّرة متسببة في انقطاع طويل للكهرباء عن عدة مدن بينها بورتسودان.

واستنكرت السعودية التي توسطت سابقاً في محادثات هدنة بين طرفي النزاع، «استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية»، معتبرة في بيان لخارجيتها أنه «يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والإفريقي».

وجددت الرياض موقفها بأن حل الأزمة هو حل سياسي سوداني - سوداني، يحترم سيادة ووحدة البلاد، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة.